الجميع ينتظر جهاز الآي باد 3، وكما حدث مع الآي فون عندما اقترب موعد إصداره يحدث الآن مع الآي باد فتنتشر الشائعات حوله ومتى سيصدر وما هى المواصفات المتوقعه، بعض المواقع تظهر اجزاء وتقول انها اجزاء من الجهاز الجديد، والبعض الآخر يقول عن مصادر مطلعه كذا وكذا. لذلك قررنا ان نناقش سويا الجهاز القادم قبل صدوره وماذا نتوقع له بشكل منطقى كى لا نصاب بإحباط مثل الذى حدث مع الآي فون 4S عندما ارتفع سقف التوقعات بشده وجاء الجهاز الجديد مخيب للآمال وايضاً لكي ننبه كل من يريد شراء آي باد جديد ان ينتظر قليلاً فالآي باد 3 على الأبواب.
تاريخ الإعلان عن الآي باد 3
من المعروف ان الآي باد هو آخر ابتكارات ستيف جوبز لذلك يتوقع الكثيرون ان يقرر مديرو أبل الحاليين تكريم ستيف جوبز والإعلان عن الآي باد الجديد في ذكرى مولد ستيف جوبز وهو يوم 24 من فبراير القادم، ففى حال كون هذا الأمر حقيقي وأن ابل ستكرم ستيف جوبز بإعلان الهاتف في ذكرى مولده فهذا يعنى أيضاً انهم لن يخونوا ذكراه ورفضه الدائم لجهاز آي باد صغير لذلك لا نتوقع ان تخون أبل ذكرى جوبز في يوم ميلاده وبأول منتج بظهر بعد وفاته.
مواصفات الجهاز الجديد
ربما اقوى المزايا المتوقعه بهذا المنتج هو المعالج A6 فكما هى العاده عندما ظهر الآي باد 1 جاء بمعالج A4 ثم ظهر نفس المعالج في الآي فون 4 وفي عام 2011 ظهر المعالج A5 مع الآي باد 2 ثم انتقل إلى الآي فون 4S الجديد لذلك نتوقع طبقاً لمنظومة أبل ان نري المعالج A6 وهو رباعى النواه في الآي باد 3 ثم ينتقل للآي فون 5 نهاية العام والجدير بالذكر ان الفحوصات للنظام iOS 5.1 اظهرت وجود شفره كوديه لمعالج رباعى النواه.
الكاميرا بالطبع سيكون لها نصيب فكمان تحدثنا من قبل أن ابل تهتم بشده بتطوير الكاميرا فى كل الإصدارات لذلك نتوقع ان الكاميرا سوف تزيد كفاءتها في تصوير الفيديو ليكون بدقة HD ايضاً ربما سيكون هناك خاصية تثبيت الإهتزاز عن طريق حساس الجيروسكوب وأيضا عدسه اضافيه لزياده جوده الصوره والإضاءه لكن لن تصل جودة الصورة الثابتة لتكون مثل كاميرا الأي-فون 4S.
الشكل الخارجي
من المتوقع ان لا يكون هناك اي تغير في الشكل الخارجي وسيظل الجهاز كما هو والتغيرات في الغالب ستكون داخلية. ربما نحصل على الوان غير الأبيض والأسود لكن لا تعتمد كثيراً على ذلك.
السعر
من المتوقع ان تحافظ آبل على انتاج الآي باد 2 ولكن بسعر منخفض بينما يكون سعر الآي باد 3 نفس السعر الحالى للآي باد 2، وبذلك يصبح لا امل للمنافسين فبعد ان كان التنافس يدور حول صناعة جهاز بجودة مشابهة للآي باد لكن بسعر ارخص ينقطع الآمل تماماً ويصبح الآي باد في يد الجميع، وربما ادى ذلك الى طفرة في العتماد على الآي باد في المجالات التعليمية وغيرها.
لماذا التغير المتوقع بسيط؟
البعض يرى ان هذه المزايا قليله للغايه فلا يوجد حتى شاشه ريتنا وسنظل عام جديد بالشاشه الحاليه ذات دقة 132ppi في حين هناك اجهزة اخرى دقة شاشتها حالياً تفوق الآي باد (مع اعترافنا بتفوق ابل النوعى بجوده شاشتها) لكن اعتدنا من ابل الا يسبقها أي شركة في جوده الشاشه سابقاً. صراحه هذا حقيقى لكن أبل تعودنا منها على البخل قليلاً فهى لا تقدم مزايا بشكل مكثف الا عند الحاجه وعندما تشعر ان جهازها في وضع خطر والمنافسه اصبحت شديده، ربما يكون هذا بدأ في حاله الآي فون لكن بالنسبه للآي باد الوضع مختلف فبرغم وجود أجهزة تابلت أخرى كثيره منافسه بالسوق لكن الآي باد لازال يسيطر على ما يقارب الثلثين من السوق العالمى للتابلت لذلك تشعر ابل بالأمان بدرجه كبيره فلا منافس فعلي لها في كثير من المزايا فمثلا بطاريه الآي باد 6930 ملى أمبير وحتى وان تقدم منافسوها ووصلوا لجهاز ببطاريه تقارب الآي باد سيظل التفوق له لأن نظام iOS موفر في استهلاك الطاقة بالمقارنه بالأجهزة الأخرى، كذلك متجر البرامج وتنوع التطبيقات من يستطيع المنتافسة في ذلك؟اذاً ما الذي يجبر ابل ان تضيف مزايا جديده وجهازها الحالى قادر علي المنافسه والإنتصار؟