نسعى دائماً في آي-فون إسلام إلى إمداد المستخدم العربي بأحدث وأهم أخبار عالم أبل ومنتجاتها بشكل مستمر وفي نفس الوقت نسعى لعدم الهاء المستخدم بأمور غير ضرورية، وهذا جعل القارئ بمجرد أن يصل إليه إشعار من تطبيق آي-فون إسلام بوجود مقال جديد يكون على ثقة انه ذا أهمية وسيتعرف منه على معلومة جديدة، لكن أحياناً تظهر أخبار متوسطة الأهمية لا تستحق ان يفرد لها مقال كامل ونشغل اخواننا وكأن الدنيا كلها تدور حول التفاحة، وفي نفس الوقت نود ان يكون متابع آي-فون إٍسلام مدرك لكل ما يحدث حوله من متغيرات، لذلك قررنا أن نقدم مقال أسبوعي يجمع هذه الأخبار لنجعل القارئ على علم بمختلف الأخبار ويتأكد أنه بمتابعة الموقع لن يفوته أي خبر.
الطريق إلى جيلبريك الآي باد الجديد
الجمعة الماضية بدأ بيع الآي باد في عدد من الدول وحقق مبيعات ضخمة حيث تم بيع 3 مليون جهاز في 72 ساعة وحقق لأبل 2 مليار دولار مبيعات خلال ثلاثة أيام. وخلال الأيام القادمة ستزداد عدد الدول التي يتم بيع الآي باد بها رسمياً… لكن السؤال الذي شغل بال الكثيرين هو: هل سيكون هناك جيلبريك للجهاز الجديد؟ مصدر هذا التساؤل هو تأخر صدور الجيلبريك للآي باد الثاني لشهور طويلة مما جعل البعض يظن انه ربما لن يحصل الآي باد الجديد على جيلبريك، لكن نبشركم فقد قام الفريق الأشهر عالمياً في مجال الجيلبريك وهو الديف تيم بنشر بيان توضيحي للمستخدمين عن مستقبل الجيلبريك للجهاز الجديد ـ وهم بالمناسبة قرروا تسميته الآي باد 3 وليس الآي باد الجديد- وذكروا التالي:
- تم التأكد أن الطريقة المستخدمة لجيلبريك الآي باد الثاني منذ 4 أشهر ( قبل صدور الكرونا ) لاتزال سارية في الإصدارة الجديدة 5.1 وهذا يجعلنا نتأكد أننا في بداية الطريق الصحيح لإيجاد ثغرة بالآي باد الجديد ولكن لا يعني انه سيكون متوافر قريباً.
- قام الهاكرز الشهير i0n1c بإظهار صور وفيديو للآي باد 2 تم عمل جيل بريك له على الإصدارة 5.1 . وحسب معلومات الفريق فهو يستخدم طريق مختلف عن المذكور في الخطوة الأولى وهو يعني خبر جيد بوجود فريقين يعملون على الجيلبريك في طريقين مختلفيين.
- وصلنا أيضا من الهاركز chpwn و phoenixdev وأنهم أيضاً في طريقهم لعمل جيلبريك وأيضاً بطريق آخر مختلف وجديد.
هذا يعني أننا في ثلاثة اتجاهات مختلفة لإصدار جيل بريك وهي لا تضم ما نقوم حالياً بالعمل عليه مع pod2g وهو يجعلنا نطمأن بشكل كبير على انه سيكون هناك جيل بريك غير مقيد للجهاز الجديد لكن يجب على المستخدم تذكر النصيحة الذهبية:
ابل تريد اعتماد شريحة أصغر لاجهزتها
عند صدور الآي فون 4 لأول مرة بدأ الجميع يتحدث عن شريحة الميكروسيم الجديدة التى توجد بالجهاز. فالكثير منا لم يرى من قبل شريحة بهذا الحجم قبل الآي فون 4 (رغم انه ليس من اخترعها) وقد قامت أبل باستخدامها في أجهزتها لتوفير مساحة داخل الجهاز مما ساعدها لجعل الآي فون 4 أقل سمكاً من سلفه 3GS. ولكن لا يبدو أن هذا أصبح كافياً فطبقاً لصحيفة Financial Times فإن أبل تسعى لاعتماد شريحة أصغر لأجهزتها وذلك لأن شريحة اصغر تعني اعطاء أبل مساحة داخلية أكبر لإستغلالها أو لتصغير سمك الجهاز ولأن شريحة الهاتف تعتبر من الأمور الموحدة عالمياً لذلك تسعى أبل لإعتماد شريحتها لتكون هى التطور التالي لشرائح الهواتف في حين شركات أخرى مثل نوكيا وبلاكبيري وموتورولا يرون أن الحل في شريحة النانو سيم Nano-SIM والتى تقل عن شريحة المايكرو المستخدمة بالآي فون الحالى ب 30% وهى أيضاً أقل سمكاً بنسبة 15%. ويفترض أن يصدر القرار الحاسم في الأسبوع القادم بإعتماد إما شريحة أبل الجديدة أو شريحة النانو التي تقترحها الشركات الأخرى. من المثير أن أبل التي دخلت مجال الهواتف منذ 5 أعوام فقط أصبحت تريد تغير معايير الهواتف العالمية حتى مع شركة نوكيا التى تبيع أكثر من 400 مليون جهاز سنوياً مقابل 90 مليون جهاز لشركة أبل ورغم ذلك تحالفت نوكيا مع موتورولا وبلاك بيري ولا يضمن لها اعتماد شريحتها بعد.
كم تبلغ تكلفة الآي باد الجديد؟
دائما ما يفكر المتخصصون كم يبلغ تكلف الأجهزة وكيف تحقق الشركات هذه الأرباح الفلكية؟ وخاصة شركة أبل التي تحقق أرباح ضخمة سنويا؟ لذلك نجد بعد صدور كل جهاز من شركة أبل يبدأ المتخصصون في فك الجهاز لمكوناتة الاساسية ثم السعى للوصول كم يبلغ تكلف كل قطعة. وكان من الأمور المثيرة أن وجدوا أرباح أبل تصل إلى 100% تقريباً في بعض الموديلات فمثلا أغلى نسخة آي باد يبلغ سعرها رسمياً 829 دولار وهي النسخة 64 جيجا 4G لكن تكلفة التصنعية 408.7$ فقط أي النصف تقريباً. أما عن تكلفة القطع فأغلى قطعة بالجهاز هى الشاشة حيث تصل إلى 87$ دولار ثم اللمس وسعره 40 دولار أي ان سعر الشاشة باللمس يبلغ 127$ أي تقريبا ثلث التكلفة لبعض الإصدارات. والمثير أن تكلفة التصنيع هى 10 دولار فقط من سعر الجهاز ويمكن رؤية الجدول التالي الذي يوضح تكلفة قطعه قطعه في الآي باد.
تيم كوك يتدخل بنفسه لحل مشكلة عميل
هناك نقاط تميز الشركات الكبرى عن باقى الشركات التقليدية، وأهم هذه النقاط هى احترام العميل وأبل تحصل بشكل مستمر على لقب أكثر شركة ذات مصداقية واحتراماً بالعالم وهذا لم يأتي من فراغ فإذا اتصل عميل بشركة أبل فإن موظفوها يكون هدفهم الأساسي حل مشكلة العميل مهما كانت وأن يخرج من الفرع أو الإتصال وهو سعيد لأنه سيتحدث بالتأكيد عن تجربته بالشكل سواء الحديث بالإيجاب أو السلب فلابد أن يكون دعاية إيجابيه للشركة. ولم يقتصر مساعدة العملاء على موظفي الفروع فقط لكن وصل إلى أن يهتم رئيس أبل الحالي تيم كوك شخصياً بمشكلة عميل.
أحد المستخدمين قام بشراء هاتف آي فون 3GS من شركة AT&T بسعر مخفض وبعقد إلزامي وبعد نهاية العقد أراد الإنتقال للحياة في كندا لكن لم يستطع استخدام هاتفه لأنه مغلق على شركة AT&T فقط واتصل بالشركة وطلب فتح هاتفه ليتمكن من استخدامه فرفضت الشركة فما كان منه إلا وأن ارسل بريد إلكتروني لأبل ويطلب منهم المساعدة، وبالفعل جاءه الرد أن المسئول عن هذا الأمر هى شركة الهاتف وليست أبل، والشركة ترفض فتح هاتفه وكان الخيار التقليدي أمامه هو الجيلبريك ثم فتح الشبكه لكنه قرر شيء آخر… وهو مراسلة تيم كوك رئيس أبل شخصياً وطلب منه المساعده. وطبقاً للمستخدم فإنه لم يتلق رد على رسالته من تيم كوك لكن جاءه الرد من شركة AT&T التي أخبرته أن تيم كوك طلب منهم القيام بإستثناء من أجله وطلبوا منه بعض البيانات الشخصية ثم أخبروا أنه يقوم بتوصيل جهازه بالآي تونز وبالفعل أصبح جهازه مفتوح رسمياً على أي شبكه، ولم يتوقف الأمر عند هذا لكنه أيضاً تلقى اتصال هاتفي من أحد مساعدي تيم كوك الشخصيين ليتأكد أن شركة AT&T قامت بحل المشكلة. هذه القصة ليست خيالية لكنها حقيقية فرئيس أبل الذي يدير شركة قيمتها تفوق ال 550 مليار دولار ولديها أكثر من ربع مليار عميل قد قام بالإهتمام بشكلة عميل بنفسه. إنها حقاً شركة محترمة.
أبل ترفض تطبيق لأنه مماثل لسيري
الميزة الأساسية في الآي فون 4S هى سيري، نعم سيري فحتى الكاميرا والمعالج تعتبر تطور طبيعي لكن سيري تعتبر إبتكار جديد. ولذلك تسعى أبل لجعله حصرياً للآي فون 4S وربما هذا السبب في عدم تضمين سيري مع الآي باد الجديد، وبعد صدور سيري حاولت الكثير من الشركات إصدار تطبيقات مشابهه له لكن جميعهم لم يكونوا في نفس المستوى وذلك لأنهم يعتمدون على أسئله محددة وبنصوص معينه ولا يعطون المستخدم الحرية في السؤال بأي طريقة… لكن مؤخراً رفضت أبل تطبيق بإسم Voice Ask الذى تقول الشركة المنتجة أنه يستخدم ذكاء حقيقي وتفاعلي مما يمكنك من طرح أي سؤال بطريقة حرة ويتم الإجابة عليه بمعلومات دقيقة وتفاعليه. وتقول الشركة أيضاً أن أبل ذكرت عدة أسباب غير مقنعة للإعتراض على التطبيق مثل ان واجهتة تصيب المستخدم بالإرتباك! لكن يبدو أن أبل استشعرت الخطر من هذا التطبيق فقررت منعه من الصدور.
وأخيراً أبل تقرر استثمار أموالها
هل تذكرون عندما تحدثنا عن نصيحة بافيت لستيف جوبز بأن يستغل أرصدة أبل الضخمة في إعادة شراء أسهم الشركة ووقتها كان سعر سهم أبل 200$ لكن جوبز لم يقبل النصيحة وقرر ترك أموال أبل تزداد بالبنوك دون استثمارها. الآن وصل سعر السهم 605$ أي ثلاثة اضعاف في عامين ونصف كما وصلت السيولة لدى أبل إلى 100 مليار دولار تقريباً. لذلك قرر خليفة جوبز “تيم كوك” استثمار هذه الأموال.
- توزيع مبلغ 2.65$ للسهم الواحد كل ثلاثة أشهر بداية من شهر يوليو.
- تخصيص مبلغ 10 مليار دولار لإعادة شراء أسهم للشركة (كما كانت نصيحة بافيت قديماً) ويبدأ الشراء من العام المالي القادم 2013 أي في 30 سبتمبر القادم.
تقدر المبالغ التي سوف تخصصها أبل لهذه العمليات حوالى 45 مليار دولار أي نصف السيولة المتاحة حالياً تقريباً وهو قرار جيد من أبل لكنه تأخر كثيراً. وكنا نتمنى أن تقوم أبل بعمليات استحواذ عملاقة أو بناء مصانع خاصه بها لكن هذا هو قرار أبل.
المصادر: dev | macrumors |imore | 9to5mac | mobmit | idownloadblog