الآي فون هو الجهاز الذي يتحول إلى كل شيء، رأينا ملحقات تحوله إلى كاميرا احترافية وأخرى تجعله ذراع تحكم في الألعاب، وثالث ليصبح جهاز للحفاظ على مظهرك العام وحتى مروحة، فالشركات تفننت في إضافة خواص جديدة للهاتف، لكن هذه المرة حان تطوير وظيفته الأساسية “الهاتف” وتحويله إلى هاتف أقمار صناعية “ثريا”.
هواتف الأقمار الصناعية يستخدمها من يتنقل إلى أماكن لا يوجد بها شبكات مثل آبار البترول والمهندسون في الجبال أو الصحاري أو من يخرج في رحلة صيد وسفاري حيث توفر لهم هواتف الأقمار الصناعية البقاء على اتصال بالعالم في كل مكان وفي أي وقت، لكن يعيب معظم هذه الهواتف أنها تهتم بوظيفة الاتصال فقط وتصفح الانترنت وتشعر أنها هواتف قديمة ومتأخرة من حيث الألعاب والتطبيقات العملية والترفيه لسنوات، لكن ماذا إذا استخدم أحد أحدث الهواتف في العالم “الآي فون” كهاتف ثريا؟. هذا ممكن مع ملحق “Thuraya SatSleeve” الذي كشف عنه الشركة المصنعه في مؤتمر الأقمار الصناعية في واشطن قبل أيام.
الملحق عبارة عن غلاف يتم تركيب الهاتف فيه مثل أي غلاف تقليدي، لكن هذا الغطاء خاص جداً فبعد تركيب الجهاز به ثم تحميل تطبيق خاص بالملحق من متجر البرامج فإن جهاز سيتحول إلى هاتف ثريا يمكن استخدامه تحب فأنت الآن على اتصال بالأقمار الصناعية، ولأن هواتف الثريا تستخدم بشكل أساسي في أماكن بعيده وصحاري لذا فالبطارية تكون نقطة حساسة في هذه الأجهزة لذا فقد اهتمت الشركة بذلك فهذا الغلاف يضم بطارية 2400 ملي أمبير (بطارية الآي فون 1430 ملي أمبير) وهذه البطارية الإضافية تؤمن لك 3 ساعات متواصلة من التحدث عبر الأقمار الصناعية أو 48 ساعة في وضع الانتظار، كما أنها تقوم بشحن الهاتف نفسه. الملحق حقق نجاح ملحوظ فبسبب الإقبال الشديد عليه نفذت الدفعة الأولى منه وعددها 5 آلاف نسخة بسعر 499$ للقطعة الواحدة (بعد ذلك تشترك في باقات يبدأ سعر الدقيقة فيها من 0.75 دولار) وذكرت الشركة أنها سوف توفر دفعة جديدة من الجهازستكون متوفرة في أغسطس بأسعار تتراوح بين 600 إلى 800 دولار.
شاهد الملحق: