عبقرية أبل كما ذكرنا في مقال سابق تأتي في “إعادة الاختراع”، فأبل لم تخترع الهواتف الذكية بل أعادت تقديمها بشكل جديد مع الآي فون. التابلت لم تخترعه أبل بل جاء من مايكروسوفت قبلها بـ 10 سنوات لكن أبل أعادت الحياة له مع الآي باد. الآن جاء الدور على الساعات، فبعد أن شاهدنا الجيل الأول والثاني من ساعة سوني، فها هى سامسونج تطلق ساعتها الذكية. فهل ستسطيع أبل أن تقدم رداً عليها؟ دعونا أولاً نرى ساعة سامسونج.
ساعة سامسونج أطلقت عليها “Gear” وهى ليست هاتف ولا يمكنها إجراء مكالمات أو الدخول على الإنترنت، بل تعتمد على البلوتوث والاتصال بهاتفك للقيام بالكثير من الوظائف. أما عن مواصفاتها التقنية:
- شاشة 1.63 بوصة ، 320*320 بكسل.
- بلوتوث 4.0
- كاميرا 1.9 ميجا بيكسل وتصوير فيديو 720p
- معالج 800 ميجا هرتز.
- بطارية تكفي 24 ساعة من الاستخدام طبقاً لسامسونج.
- 4 جيجا مساحة تخزينية
- سعر 299$ وستكون متوفر في الأسواق بداية الشهر القادم.
ذكرت سامسونج أنها تعمل مع أكبر الشركات في العالم لتوفير تطبيقات خاصة للساعة بحيث تزداد فائدتها، وهى تضم S فويس وهو الأوامر الصوتية في سامسونج -مماثل سيري-، أما عن طريقة العمل والاستخدام فيمكنك مشاهدة الفيديو التالي:
الساعة بشكل عام جيدة وأكثر ما يميزها عن أي منافسين هى الكاميرا والتي جاءت مفاجئة للجميع، لكن نظام التشغيل وطريقة الاستخدام تشعر أنها صعبة نسبياً وغريبه، ويتوقع أن تحسنها سامسونج في الجيل الثاني العام القادم.
الرد من أبل:
لا يتوقع أن تقدم أبل في مؤتمرها القادم أو التالي له ساعات ذكية، فالأخبار تذكر أن أبل سوف توفر مؤتمراً خاصة للساعة في بداية النصف الثاني من 2014 أي في أبريل القادم، وهذا يعني أن ساعة أبل سوف تتوفر في الأسواق في وقت تستعد سامسونج لطرح الجيل الثاني من ساعتها، وسوني ستقدم الجيل الثالث منها، وهو يعني أن أبل ستكون تحت ضغط كبير لتقديم ساعة تتفوق عليهم. أما عن مزايا ساعة أبل فنتمنى أن تكون:
- إظهار الاتصالات على شاشة الجهاز والرد عليه.
- التحكم في سيري من الساعة.
- إظهار الإشعارات للتطبيقات المختلفة.
- مقياس للجري واللياقة والسعرات الحرارية مثل أسورة Nike.
- تطبيقات بسيطة أساسية مثل مسجل صوتي ومنبه وغيرها.
- سعر ليس مرتفعاً عن منافسيه – 300$ هو أعلى سعر للمنافسين-.