لكل أمر آداب وأخلاق، وقد حثنا ديننا الحنيف على هذا الأمر حيث نظم آداب التعامل مع الغير وتناول الطعام والمشي في الأسواق وغيرها. ثم جاء الغرب ونقل هذه الأمور ونشأ ما يعرف بـ “الإتيكيت”. ومع تطور الزمن ظهرت الكثير من الأمور الجديدة التي لم تكن موجودة عند القدماء وجاءت في عصرنا لذا لم يكتب لها قواعد وآداب تعامل، ومن هذه الأمور “استخدام الجوال”. فلما لا نقوم نحن بكتابة هذه الآداب كما فعل القدماء مع باقي الأمور.
يكاد ألا يكون هناك شخص في عصرنا لا يستخدم الجوال في يومه، ولكن استخدام شيء بدون قيود تنظمه ينتج عنه الكثير من الفوضى والتي دفعتنا سابقاً لطرح مبادرة “يوم بدون محمول” والتي دعونا فيها للاستمتاع بالطبيعة والتواصل الحقيقي. وقد تعلمنا من قراءنا في تعليقات هذا المقال أن السبب الرئيسي أنه لا يوجد ما ينظم استخدامنا لهاتفنا ولا يوجد قاعدة تقول “افعل هذا ولا تفعل هذا”.
آي-فون إسلام تدعوا قراءنا الأعزاء إلى المشاركة في كتابة ونشر الآداب التي يودون أن يعلمها كل شخص عند استخدام جهازه وسوف نقوم بنشر مقال موسع نذكر فيه اقتراحات قراء آي-فون إسلام. وهذه 30 من ” آداب استخدام الجوال” يقترحها محرروا آي-فون إسلام:
- أغلق هاتفك قبل دخول المسجد للصلاة.
- عندما يتحدث إليك شخص لا تجب عليه وأنت تنظر إلى هاتفك.
- في الاجتماعات وخاصة العائلية قم بعمل هاتفك صامت.
- في التجمعات الأسرية أو السفر مع أصدقاءك، استمتع بالصحبة ولا تنشغل بهاتفك قدر المستطاع.
- لا تلتقط صوراً بجهازك للآخرين بدون إذنهم.
- الصور التي تلتقطها بجهازك لا تقم بمشاركتها الآخرين بدون علم أصحابها.
- لا تضع نغمة رنين لجهازك مخالفة للتعاليم الدينية أو تسبب احراج لمن حولك.
- لا تتدخل في خصوصيات الآخرين بأن تسألهم من يتصل بهم أو من يرسل لهم رسالة.
- لا تستخدم هاتفك أثناء القيادة فهذا يعرض حياتك وحياة الآخرين للخطر.
- عند الاتصال بشبكة واي فاي خاصة بغيرك لا تستنزف باقتهم في التحميل بدون إذن منهم.
- اخفض صوت جهازك أثناء الليل أو اجعله صامت كي لا يزعج الاتصال والإشعارات من في المنزل.
- لا تمسك بجهاز غيرك وتستخدمه بدون موافقته.
- إذا أذن لك شخص باستخدام جهازه فلا تستخدم سوى التطبيقات التي أذن لك بها.
- لا تنظر في شاشة جهاز من حولك لترى ماذا يفعل.
- لا تتباهى بنوع جوالك أمام الآخرين.
- لا تحرج من تتصل به بأن تقول له “هل تعرفني” واذكر اسمك مباشرة.
- في الأماكن التي تتطلب الهدوء مثل المستشفيات والمكتبات لابد أن تغلق هاتفك أو تجعله صامت.
- عند استقبال مكالمة داخل تجمع، اسعى للابتعاد عنه للرد على الهاتف.
- لا تقم بإرسال رسائل جماعية كثيرة مما قد يزعج الآخرين.
- لا تقم بالحديث بصوت مرتفع في هاتفك مما يسبب إزعاج لمن حولك.
- لا تعلق على استخدام الآخرين لجهازك مثل عدم إعجابك بخلفية الجهاز أو طريقة تسمية الآخرين وغيرها.
- استخدم البريد الصوتي أو أي وسيلة أخرى لتعلم من اتصل بك أثناء إغلاق الهاتف لتعيد الاتصال به.
- تجنب استخدام هاتفك في دورات المياة.
- لا تتحدث في مكبر الصوت بغير حاجة كي لا يستمع من حولك للاتصال.
- في المواصلات العامة اترك مساحة حرية لمن بجوارك ولا تتنصت على مكالمته.
- لا تقم بالإطالة في الحديث إذا لم تكن أنت المتصل لكي لا ترهق الآخرين بتكلفة الاتصال.
- إذا كنت في تجمع أو تتحدث إلى الآخرين وجاءك اتصال هام فقم استئذانهم قبل الإجابة على الهاتف.
- عند ذهابك إلى أماكن تتطلب الهاتف صامت، أعد التأكد أنه صامت بالفعل.
- لا تقم بإضافة غرباء إلى المحادثات الجماعية “مثل الواتس آب” بدون اخبار الآخرين قبلها.
- إذا قمت بالاتصال بشخص ولم يجب فانتظر قبل تكرار الاتصال فربما يكون مشغولاً.
- لا تتفاخر بجهازك الآي فون أمام أصدقاءك “الأندروديين” وتخبرهم بأنهم يقتنون أجهزة بلاستيكية ومليئة بالفيروسات، لأن هذا التصرف ليس من شيم أصحاب أجهزة أبل :D .
نمزح بالطبع في النقطة الأخيرة “31” فلا أحد أفضل من الآخر، لكننا أردنا إضافة بعض الدعابة