ماذا ستقدم أبل في الآي فون القادم؟

الكثير من الشائعات تظهر بشكل يومي عن الجيل القادم من الجهاز الذي يرتقبه العالم “الآي فون”، وأصبحت الشائعات مادة خصبة لعشرات المقالات في شتى المواقع العربية والعالمية، إلا أننا في آي-فون إسلام لا نفضل الحديث عن هذه الشائعات قدر الإمكان لأن ما اعتاده القارئ منا هى الأخبار الحقيقية دائماً أو الشائعات القوية. لذا قررنا في هذا المقال تجميع أقوى وأشهر الشائعات حول الآي فون القادم ليعلم متابعنا ماذا يتوقع العالم والمتخصصون لجهاز أبل المرتقب هذا العام؟

حجم الشاشة

أكثر المواضيع انتشاراً وأكثر ما يدور في أذهان مستخدمي الآي فون وغيرهم ممن يترقبون الجديد من أبل، يرى البعض أنه من المؤكد أن يأتي الآي فون القادم بحجم شاشة أكبر وذكرت الشائعات:

حجم 5.7 بوصة: وهو مماثل لحجم “نوت 3” وهذا الحجم يقارب الاستحالة أن يأتي به الآي فون نظراً لأن الفئة المستهلكة لهذا الحجم قليلة جداً ولا تقدر بفئة الآي فون لذا لا نتوقع أن تقدم أبل بهذا الحجم إلا كإصدار خاص من الآي فون وليس الهاتف الأساسي (الاحتمالية 0%).

حجم 4.7 بوصة: وهى أكثر الشائعات قوة وخاصة أن هذا الحجم يعد الأشهر حالياً ويتوفر به أكثر من 60 هاتف في الأسواق. (احتمالية 60%)

حجم 4.3 بوصة: وهو أن تقوم أبل بتغير طفيف في حجم الشاشة، حجم 4.3 بوصة يعد حجماً مثالياً للأجهزة وهو الأشهر عالمياً ويوجد أكثر من 170 جهاز من مختلف الشاشات تعمل به. (احتمالية 40%).

*احتمالية الحدوث هذه في حالة أن قررت أبل تغيير الحجم فهذه النسبة هى الحجم المتوقعة.

ملاحظة هامة: حسب سياسة أبل يصعب أن تغير أبل حجم الشاشة لأن هذا قد يسبب تغيير في تجربة المستخدم في الاستخدام، كما أن زيادة الشاشة وخاصة في العرض يجبر المطورين إلى تحديث تطبيقاتهم لتتناسب مع الشاشة الجديدة وهذا سيؤدي إلى أن تفقد مئات الآلاف من التطبيقات جمالها (التغيير سيكون بالعرض والطول وليس الطول فقط) وغيرها من العقبات التي تصعب قرار تكبير الشاشة -راجع هذا الرابط-. لكن من ناحية أخرى تيم كوك ذكر في آخر لقاء أن أبل لا تعارض تغيير حجم الشاشة لكن كل شيء يجب أن يتم بدقة.

التصميم

لعله جل اهتمام أبل وإبداعها المستمر في جعل تصميم الآيفون مميزاً وجذاباً ويقدم للمستخدم تجربة استخدام تجعله يشعر بأنه يمسك الهاتف الذكي الأفضل منظراً والأجود صناعةً والأسهل تحكماً في حجمه، ومن المؤكد أن تقوم أبل كعادتها بإجراء التعديلات على تصميم الأيفون القادم ففي كل عامين نرى تصميماً مغايراً للأيفون كما حصل مع الآي فون 4/4S ، ومن ثم 5 / 5S. وهناك نقطة هامة في تصميم الـ 4 أجهزة السابقة وهى أن الجوهر نفسه ثابت لم يتغير، جاء الآي فون 4 ثم 4s أضاف خط أسود في أعلى -الشبكة-، ثم جاء الآي فون 5 وهو يشبه سابقيه وإن كان أنحف وأكبر حجماً وبتصميم ألومنيوم، ثم جاء 5s وغير شكل زر الشاشة وأضاف البصمة. أي أن الخلاصة أنه سواء تغيرات طفيفة أو كبيرة فالجوهر يظل ثابتاً، فكيف ستفعلها أبل مرة أخرى وتغير التصميم بدون تغيير؟

الكاميرا

أصبحت هواتفنا الذكية بديلاً عن الكاميرات الرقمية، بل إن استخدام الكاميرا في الهاتف أصبح أمراً ضرورياً للتصوير الفوتوغرافي والنشر في الشبكات الاجتماعية وكذلك تصوير الفيديو. وقد اهتمت أبل في كل هواتفها خاصة آخر 3 أجيال 4s/5/5s بتحسين الجودة مع تثبيت الحجم “8 ميجا بيكسل”، وقد قدمت أبل في 5s الكثير من المزايا، راجع الجزء الأول، الجزء الثاني من المقال الخاص بهذه المزايا. هذا العام يتوقع الكثير من المحللون أن تحافظ أبل على كاميرا 8 ميجا مع تحسينات في الجودة، لكن البعض الآخر يرى أن أبل ستنتقل إلى 13 ميجا بيكسل مع التركيز على كثافة وحجم البيكسل والذي له الدور الكبير في إظهار الصورة الجيدة.

المعالج والحركة

سيزود الهاتف بمعالج جديد من أبل قد يدعى A8 وكذلك معالج رسوميات أحدث ليتناسب مع حجم ودقة الشاشة القادمة، المعالج يتوقع أن يكون من إنتاج سامسونج بشكل أساسي مع شركة TSMC ولا تكتفي أبل بسامسونج فقط كمورد أساسي وحيد. ويتوقع أن يأتي الجهاز بالمزيد من حساسات الحركة والتي تفيد المستخدم في اللياقة والصحة والحركة. مع مزايا فريدة مع الساعة التي سيكشف عنها في نفس مؤتمر الآي فون.

مواصفات متفرقة:

• شائعات تحدثت أن الزجاج سوف يكون من نوع “سفير” الذي قامت أبل ببناء مصنع خاص بها له، لكن ربما يكون هذا المصنع وهذا الزجاج هو للساعة وليس الآي فون.
• تدعم أبل تقنية MIMO في الواي فاي الخاص بالآي فون مثلما فعلت في الآي باد Air.
• أبل الآن توفر سعة تخزينية في الآي باد 128 جيجا وهى سعى تكفي لكل شيء، والآن بعض الشركات بدأت في التخلي عن سعة 16 جيجا في أجهزتها، فهل تفعلها أبل وتنقل الحد الأدنى للأجهزة ليكون 32 جيجا مع توفير سعة 16 جيجا لتكون مقتصرة على الآي فون الأقل من فئة C ليكون بسعر أقل.

موعد الإعلان

من المتوقع أن تعلن أبل عن الآيفون القادم في شهر سبتمبر كعادة أبل -الأسبوع الثاني أو الثالث- من الشهر. ويمكنك العودة إلى مقالنا الخاص بتوقع مؤتمرات أبل عبر هذا الرابط.

كاتب المقال : عبد الرحمن خير الله