وأخيراً جاء يوم 19 سبتمبر وصدر الآي فون 6 و 6 بلس بعد أن وقفت الطوابير حول المتاجر لأيام طويلة. وكما اعتدنا في كل عام أن أول الفيديوهات التي تنشر لا تكون مراجعات أو استعراض للصندوق، بل فيديوهات تدمير الجهاز. فدعونا نرى هل يتحمل الهاتف الجديد أم يفشل أمام اختبارات السقوط الكثيرة؟
قصة اسقاط الجهاز الجديد أو فرمه أو إطلاق النار عليه وغيرها من الفيديوهات التي تنتشر بعد صدور أي جهاز جديد ما هي إلا مسألة تسويقية ودعاية لا أكثر ولا أقل. ثمن الآي فون الجديد هو 199$ و 299$ للنسخ ذات العقود لعامين أو 649$ و 749$ للنسخ المفتوحة وهذا الرقم يعد ثمناً بسيطاً مقابل الدعاية التي يحصل عليها الشخص أو الجهة التي تقوم بعمله. فالجميع ينتظر الهاتف ويعشقونه فهذا سيجذبهم ليرون فيديوهات تحطيمه.
نظرياً لم تقم أبل بتغيير أي شيء ليجعله يتحمل أكثر من 5s فهو مصنوع من نفس الزجاج وفي الخلف الألومنيوم. فهل يا ترى سيتحمل السقوط؟!
*الفيديو ملتقط بالتصوير البطيء 240p الذي تتميز به الأجهزة الجديدة
فيديو آخر من موقع شهير متخصص في الأندرويد ولم يتحطم حتى بالسقوط على الشاشة
ما رأيك في قوة تحمل الآي فون؟ وهل تراه يفوق الآخرين -في السقوط- أم على أبل حمايته أكثر؟ شاركنا رأيك
المصدر: