من الأمور المعروفة عن أبل انها تسعى لأن تكون المزايا علي أفضل شكل لا أن تقدم أكبر قدر من المزايا فهى تطبق نظرية الكيف وليس الكم، لذا فهي تهتم في التحديثات المتعاقبه بتطوير وتحسين المزايا التي تقدمها والموجودة في نظامها بشكل أكثر من اهتمامها بإضافه مزايا جديدة… لذا دعونا نفكر في نظام أبل الحالي ومزاياه ونفكر كيف يمكن لأبل أن تجعله في صورة أفضل؟! والبداية مع ميزة عدم الإزعاج.
ميزة عدم الازعاج تعد من أفضل مزايا أبل المغمورة وسبق وأفردنا لها مقالات -شرح الميزة هذا الرابط وحيل وخفايا بالميزة هذا الرابط-. لكن بالرغم من أن أبل تحدثها كل عام لكن يبقي هناك متسع كبير فيها حتى تكون بالصورة المثلى. وهذه بعض الأمثلة لكيفية تحديث أبل للميزة:
1
الرسائل: فكرة ميزة عدم الازعاج أنها تمكنك من الحصول علي بعض الهدوء بشكل مؤقت، ولأنه ربما يكون هناك أشخاص لا يمكنك الاختفاء عنهم تماماً فقد وفرت أبل إمكانيه استثناء بعض جهات الاتصال بحيث يمكنهم الاتصال بك في أي وقت. لكن هناك عيب في الميزة وهو أنه لا يوجد استثناء للرسائل. مثلاً أنت تضع شقيقك في القائمة المستثناة لكي يمكنه الوصول إليك في أي وقت، وبالفعل كلما حاول الاتصال بك وصلك هذا الاتصال حتي لو كانت الميزة تعمل؛ لكن إذا أرسل رساله نصيه أو أي-ماسج فهنا تجعل ميزه عدم الازعاج هذه الرسالة صامته ولا يصلك إشعار بها؛ لماذا؟!! أنا أريد هذا الشخص أن يصل لي في أي وقت فمن المنطقي أن أي طريقة يتواصل بها معي تكون متاحة وليس فقط اتصالات مباشرة.
2
الاشعارات: نفس الأمر السابق يندرج مرة أخري، فمثلاً أنا أريد أن تكون كل الاتصالات والرسائل والاشعارات صامته عدا تطبيق معين أنتظر منه إشعار هام؟ لابد أن تضع أبل إمكانية استثناء تطبيق في الميزة.
3
أيام مختلفة: الميزة تعمل حالياً عن طريق تفعيل وقت محدد يومي، ماذا إن كنت أريد التنوع فمثلاً جميع أيام الاسبوع تعمل الخدمة من 10 مساءاً إلى 5 صباحاً لأنه بعد الخامسة أكون مستيقظاً للذهاب إلى عملي، أما الجمعة والسبت فأريدها أن تعمل حتى الساعة التاسعة صباحاً لأنهم أيام إجازة. لابد أن توفر أبل هذه المرونة.
4
مدة محددة: نقطة أخري بخصوص الوقت، أحياناً تكون منهمكاً في عمل ما ويقاطعك الإشعارات فتقوم بتفعيل ميزة عدم الإزعاج وتنساها؛ فلماذا لا تضيف أبل إمكانية تفعيل الخدمة لمدة ساعة او نص ساعة أو أو، وكأنني أقول للنظام “أريد في الساعتين القادمتين أن يكون هاتفي صامت ثم يعود تلقائياً” أليس هذا أمر رائع؟!