تصميم الهواتف الذكية أصبح شئ هام يهتم به الجميع سواء كان مستخدم عادى أو حتى الشركات التى تصنع الهواتف. فالذي يجذب المستخدم للوهلة الأولى لأي جهاز هو الشكل والتصميم ثم لاحقاً مواصفات الهاتف هل هى جيدة أم لا؟ وهذا أدى إلى أن الشركات أصبحت تهتم بتصميم الهواتف بشكل جيد جداً حتى يجذب الأنظار إليه مثل هاتف HTC One يعتبر من أروع الهواتف من ناحية التصميم بمظهره الألومنيوم الجميل مثل عائلة الآي فون. لكن جمال الأجهزة لا يكون دائماً كامل فهناك الكثيرون كرهوا مظهر الآي فون 6 بالخطين في ظهره، فما سر هذه الخطوط ولماذا تشوه الشركات أجهزتها بها؟
تصميم الأى فون 6:
الأى فون 6 جاء بتصميم رائع وجميل “من وجهة نظرى الشخصية!” لكن هل ضايقك وجود خطوط بيضاء فى الخلف؟ هل سألت نفسك لماذا لم تقم أبل بتصميم الهاتف بالكامل من الألومنيوم وبدون وجود فواصل بلاستكية بيضاء؟
الألومنيوم يمتاز بأنه خامة جيدة لتصنيع الهواتف كما أن شكله جميل ويمتاز بأنه خفيف الوزن. لكن بجانب مميزات الألومنيوم العديدة يوجد به بعض العيوب وهى أنه يقوم بمنع إشارة الهاتف الخلوية مما يؤثر على إجراء أى مكالمات أو إرسال أى رسائل نصية. والحل الذي تلجأ إليه الشركات أن تعجل مكان الإنتنا “الشبكة” بلاستيكي، مثلما فعلت أبل في الآي فون 6 حيث وضعت فواصل بلاستيكية فى الخلف حتى تجعل الهاتف قادر على أداء مهامه بشكل جيد من إجراء مكالمات هاتفية أو إرسال رسائل نصية وإذا كنت لا تصدق تأثير الألومنيوم على الشبكة فقم بلف هاتفك فى قطعة من ورق الألومنيوم “الفويل” ستجد أن الإشارة تقل وتضعف.
الحل نفسه هذا لا تقوم به أبل من الآن فقط ففي الآي فون 5/5s كانت القطعة في أعلى وأسفل بالكامل بلاستيكية وليست ألومنيوم. ونفس الأمر تقوم به HTC في هواتفها
وحتى OPPO في أشد هواتف العالم نحافة R5 تجد القطعة في أعلى وأسفل ليست ألومنيوم أيضاً.
تصميم الأى باد:
نفس الأمر يتكرر في الآي باد الذي يتميز منذ صدوره بالظهر المعدني الرائع لكننا نجد اختلاف فى التصميم فى نسخة الثرى جى عن نسخة الواى فاى فنسخة الثرى جى تجد فى الأعلى قطعة من البلاستيك بينما نسخة الواى فاى تجدها مصنوعة بالكامل من الألومنيوم فقطعة البلاستيك الموجودة فى نسخة الثرى جى تجعل الأى باد قادر على إرسال/ إستقبال البيانات الخلوية، أما في حالة النسخة الواي فاي فهنا لا حاجه إلى شبكة ولن يحدث تداخل لذا فتكون ألومنيوم بالكامل.