من الأمور التي تهتم بها أبل وتروج لنفسها ولنظامها وهى “الخصوصية”. فهى تمنحك إمكانية التحكم في بياناتك وأي التطبيقات يصل إلى هذه البيانات. والآن الخيارات أصبحت عديدة بداية من خدمات الموقع وجهات الاتصال والصور والميكروفون والكاميرا. وفي التحديث 8.2 أضافت أبل إمكانية جديدة تحت خيار الحركة واللياقة البدنية.

عندما قدمت أبل النقلة الثورية إلى معالجات 64Bit كشفت عن معالج آخر ثانوي وهو خاص بالحركة حيث أصبح جهازك يعرف عدد الخطوات التي مشيتها ويحللها ثم في الآي فون 6 وأشقاءه تم إضافة حساس الضغط الجوي “باروميتر” حيث يتعرف الجهاز على صعودك درجات السلم. لذا أضافت أبل مع iOS 7 خيار في إعدادات الخصوصية وهو “الحركة واللياقة” وفيه ترى التطبيقات التي تستطيع الوصول إلى هذه البيانات.

لكن بقيت هناك نقطة وهى أن الأجهزة تراقبك طوال الوقت. لذا قدمت أبل ميزة خفية في iOS وهى إمكانية إيقاف هذا المعالج الثانوي وعدم مراقبة الحركة. وربما يكون هذا الأمر مفيد لمن يقلق من معرفة تطبيقات أو حتى أبل بحركته، أو لأي سبب كان.

إذا أردت إيقاف تتبع اللياقة اذهب إلى الإعدادات ثم الخصوصية ثم الحركة واللياقة وستجد الخيار فقم بإغلاقة.


ملاحظات هامة:

1

تناقلت بعض المواقع التقنية نصيحة بشأن البطارية وهى أن تقوم بإغلاق هذا الخيار، هذه النصيحة غريبة “تقنياً” فالمعالج M7/M8 معروف عنهما قلة أو ربما شبه انعدام استخدام الطاقة، وأيضاً أن المعالجات تعمل منذ أول يوم اشتريت فيه جهازك كل ما فعلته أبل في التحديث 8.2 هو أنها أضافت خيار إيقاف التتبع. لكن بالطبع يمكنك التجربة وإيقاف الخدمة (إذا كنت لا تستخدمها) وإذا شعرت بفارق في البطارية فاستمر في هذا الأمر.

2

الخدمة في أعلى تظهر فقط للأجهزة التي بها معالجات M7/M8 وهى الآي فون 5s و 6 و 6 بلس والآي باد Air/Air2/Mini2/Mini3 فقط وتعمل بنظام iOS 8.2. إذا كنت تمتلك أي جهاز آخر أو هذه الأجهزة لكن ليست على 8.2 فسيظهر لك فقط خيار إيقاف أي تطبيق من الوصول للبيانات.

هل تستخدم أي من تطبيقات تعقب اللياقة في جهازك؟ وهل ترى أن إيقافها له أي تأثير على البطارية لديك؟ شاركنا رأيك

مقالات ذات صلة