في فضيحة تقنية غير مسبوقة لشركة أبل وتوضح مدى التخبط والمشكلة التي تواجهها أبل حالياً في تصنيع الساعة كشفت مواقع تقنية عن إيميل مسرب لمديرة أبل تخبر موظفيها أن الساعة لن تطرح في 24 أبريل كما أعلنت سابقاً.
قالت مديرة متاجر أبل الجديدة في رسالتها للموظفين هذا متقطف منها “من المهم أن نتذكر أن ساعة أبل ليست مجرد منتج جديد بل قطاع جديد تماماً للشركة لم يحدث أبداً أن قدمت أبل شيئاً مثله من قبل. ومن أجل أن نوفر جودة الخدمة التي توقعها عملاءنا -الجودة التي نتوقعها من أنفسنا-قمنا بتصميم طريقة وأسلوب جديد كلياً للساعة. لهذا السبب ولأول مرة نحن نقوم بعرض منتج في المتاجر ليتم استعراضه قبل البيع”وأضافت” الكثيرون يسألون هل ستكون الساعة متوفرة للشراء في المتاجر من يوم 24 أبريل. كما أعلنا الأسبوع الماضي فكان هناك طلب كبير على الساعة يفوق الكميات الموردة إلينا لذا قررنا أن تكون الطلبات عبر الإنترنت فقط حالياً وسوف يكون هناك إعلان قريباً عن التوفر في المتاجر لكن حالياً سيكون عبر الإنترنت فقط ونتوقع أن يستمر هذا خلال مايو المقابل. لم يكن قرار سهل اتخاذه لذا أردت أن أشاركه معكم.
خلاصة الرسالة:
ساعة أبل منتج جديد لنا؛ كان هناك طلب ضخم يفوق الكميات الأولوية الموردة؛ الساعة لن تتوفر للشراء في 24 أبريل أو حتى خلال مايو ومن يريد الساعة عليه حجزها أونلاين؛ سوف نعلن متى ستكون متوفرة في المتاجر للشراء.
الرسالة وقرار التأجيل يؤكد أن هناك مشاكل في الإنتاج فالساعة التي أشاع أن أبل ستطرحها لعامين ثم تحدثت عنها الشركة في سبتمبر (قبل 7 أشهر) لكن بالرغم من ذلك لا تستطيع أبل توفيرها بكميات كافية. الشائعات تقول أن هناك بعض العقبات التقنية تجعل الكميات المقبولة (بدون عيوب) قليلة.
قرار أبل هو تأجيل الطرح للبيع في المتاجر الفعلية لكن البيع عبر الإنترنت والحجز متوفر
ما رأيك في قرار أبل تأجيل الطرح الرسمي؟ وبغض النظر عن العقبات هل ترى هذا فضيحة لشركة في حجم أبل أن تفشل في الالتزام بوعدها؟
المصدر: