منذ صدور ساعة أبل والبعض يسأل هل سيكون لها جيلبريك؟ ثم قام الهاكرز الشهير Comex بنشر صورة لساعة أبل الخاصة به بعد أن اخترقها وقام بتشغيل متصفح كامل عليها. إذًا من الممكن أن نرى جيلبريك ساعة أبل. لكن كيف سيكون الجيلبريك لهذا الجهاز الفريد.
واجهة الساعة
ساعة أبل تملك عدد محدود من الواجهات التي يمكن الإختيار بينها والتي يمكن تخصيصها بشكل بسيط فقط، ولا تسمح أبل للمطورين بوضع واجهات متعددة من تطويرهم. وهنا يأتي دور الجيلبريك الذي يمكن أن يمنح المطور إمكانية تصميم أشكالًا مختلفة بعيدًا عن الأشكال التي تفرضها أبل، أو أشكالًا تناسب الملابس التي ترتديها وفقًا للمناسبات أو لون اللبس التي ترتديه. تخصيص واجهة الساعة يعد من أشهر الأمور المنتظرة.
ساعة حرة
ساعة أبل مجرد إكسسوار مكمل للآي-فون، أي أن معاملتك لها كجهاز متفرد والإستفادة منها فقط، سيجعلها عقيمة ومجرد قطعة تعرف منها الوقت فقط وبعض المزايا البسيطة -راجع هذا الرابط– لكن لو كان هنالك حرية تجعلك تستفيد منها بحد ذاتها سيكون الأمر رائع، كالاستماع إلى البودكاست أثناء مشيك او ممارسة الرياضة بعيدًا عن الآي-فون في حالة وجودي في مكان به إنترنت. نظن أن هذه الميزة من الصعب أن تتحقق لأن البنية البرمجية للساعة لا تهيئ ذلك وأيضًا المواصفات التقنية للساعة من معالج وغيره ضعيفة للغاية ولا تتحمل تشغيل تطبيقات بل تعتمد على الآي فون للقيام بهذا الأمر. لكن ربما يستطيع الهاكرز تشغيل بعض الوظائف البسيطة.
أدوات مختلفة
Activator من أشهر الأدوات في نظام iOS على الإطلاق بل أن الكثير يعتمد عليها في تطوير أدواته، تلك الأداة ببساطة تقوم بتخصيص حركات تقوم بها على الشاشة أو الجهاز بأكمله لتكون هنالك إستجابة يقوم مطور الأداة الآخر بالإستفادة منها فمثلًا هز جهاز الآي-فون لجعله صامت أو النقر مرتين لإغلاق الشاشة، فتخيل لو أستفاد جيلبريك ساعة أبل إن ظهر كشيء من هذا القبيل فتقوم أنت بهز الساعة لجعل الهاتف صامت مثلًا أو لرفض المكالمة أو الإستفادة من أزرار الساعة لفعل شيء كهذا، وبعيدًا عن تلك الأداة، تخيل لو وجد كيبورد مزدوج يحمل أحرف عدة متشابهه في زر واحد، أو أداة لإضافة خصائص للتحكم في الآي-فون دون إحتكار التحكم على أشياء بسيطة.
أدوات للحفاظ على البطارية
متوسط استخدام ساعة أبل في اليوم هو 16 ساعة، هنالك من هو أكثر أو أقل ويعتمد ذلك على الشخص نفسه ومدى استخدامه للساعة وهاتفه، لكن هناك من يريد وقت أطول للساعة مع إستخدام مكثف، وهنا يأتي دور جيلبريك ساعة أبل في ذلك، لا نعلم ما الطريقة التي يعتمد عليه الجيلبريك، لكن على الأرجح هو تطوير أدوات تتحكم بشكل أكثر دقة في كل ما يستهلك الطاقة في الساعة. أو تستطيع تخصيص أوضاع مثل “وضع الطاقة الأوفر” و “الوضع العادي” و” أفضل أداء”.
*لاحظ: أبل توفر أدوات بالفعل لحفظ الطاقة لكنها قليلة ولا تكفي في نظر البعض
تخصيص محرك الاهتزاز
تتميز الساعة بما بوجود محرك الاهتزاز -Taptic Engine- وهو يقوم بعمل اهتزازات بشكل معين عند الاشعارات ومن اقتنى الساعة أو جربها يعرف الفارق بين الاهتزاز ب Taptic Engine والاهتزاز العادي Vibration فالأول يشعرك بوجود اهتزاز بدون صدور أي صوت يذكر عكس الثاني الذي نستطيع سماع صوته بسهولة كما في هواتفنا. كم نتمنى أن نرى جيلبريك ساعة أبل -أو أبل نفسها- تمكنك من تخصيص هذا الاهتزاز. فتستطيع بدون حتى رفع يدك أن تعرف هذا إشعار تطبيق أم اتصال.
متصفح إنترنت
التطبيق الأساسي في الآي فون والذي غاب عن الساعة هو متصفح سفاري. فأبل لا تسمح لك بتصفح الإنترنت لأي سبب كان من الساعة. نعرف أن التصفح من شاشة بحجم 1.5 بوصة تقريبًا صعبة لكن لما لا تضعها. توفير المتصفح يعد حلم ليس صعب التحقيق خاصة بعد أن تمكن الهاكرز Comex كما ذكرنا سابقًا من تشغيله على الساعة.
ثيمات مختلفة
ستكون إضافة رائعة لو كان هنالك ثيمات متعددة من تطوير مصممين مختلفين، لا نتكلم عن واجهة الساعة فقط كما ذكرنا سابقًا، بل ثيمات كاملة تعتمد على Winterboard، تتضمن تغيير أيقونات الساعة قدر المستطاع كما في الآي-فون.