نفخر في آي-فون إسلام بالتفاعل الكبير من متابعينا. كل مقال يوجد به عشرات وأحياناً مئات التعليقات بل هناك مقالات تجاوزت الألف تعليق! هذا التفاعل ننفرد به عن المواقع العربية وكذلك العالمية. لكن من الصعب الإجابة على كل سؤال يطرح علينا. أسئلة القراء بشأن التقنية وأبل نجيب عنها بواسطة مقالات متخصصة، وفي هذا المقال سنجيب عن أسئلة موجة لنا نحن وعنا وليس عن أبل.


أين لوحة مفاتيح آي-فون إسلام التي وعدتمونا بها؟

تأخرنا في طرح لوحة المفاتيح والسبب هو اختراع مدهش سوف ننفرد به ومختلف عن أي شيئ رأيته من قبل، ونبشركم أنه بالفعل تم الانتهاء منها ورفعها على المتجر، لكنها “مخفية” ونرسل دعوات لبعض المستخدمين لتجربتها وبالفعل وصلتنا الكثير من الاقتراحات والتصحيحات التي نعمل حالياً على إصلاحها. نعرف أنكم تنتظرون لكننا نفضل ألا تصدر لوحة المفاتيح من الأساس عن أن تصدر بشكل لا يليق بمتابعينا أو بإسم آي-فون إسلام.


أين أنتم من التحديث iOS 8.4 (البيتا) ولماذا لم تتحدثوا عنه؟

هذا السؤال وصلنا عشرات المرات سواء في التعليقات أو البريد. نحن تحدثنا عن 8.4 مرتين في أخبار على الهامش. أضف إلى هذا الأمر أنها نسخة تجريبية وليست نهائية وليس من عادتنا التحدث عن التحديثات التجريبية بكثرة. وأخيراً وهو المستغرب أن من علم بوجود iOS 8.4 ويعيب علينا عدم التحدث عنه فبالتأكيد قرأ في نفس المصدر أن التحديث لا يوجد به سوى إعادة تصميم لتطبيق الموسيقى أي شيء لا يهم غالبية مستخدمينا وأيضاً ليس الشيء الذي يتفق معنا.


لماذا تراجعون التعليقات/لماذا حذفتم تعليقي/ لماذا تفرضون وصاية على الرأي/ لماذا لا تتقبلون النقد وتحذفونه؟

حتى لحظة كتابة هذه الأسطر يوجد في موقعنا 326,954 تعليق منشور. كل هذه التعليقات تم قراءتها ومراجعتها قبل نشرها، البعض يرى أن هذا الأمر وصاية على المتابعين. لكن هل تتقبل أن ترى أحد يعلق على آخر ويقول “أنت شخص أحمق وأمك …” وثاني يسب الإسلام وثالث يهاجمنا بسبب حبه لإجهزة اخرى او نظام اخر ورابع يسبنا وأننا نستغل الإسلام لنربح منه وهكذا. عندما يذكر أحدهم تعليق يقول “هذا المقال غير مفيدة، لم يعجبني المقال، مقالتكم الأخيرة سيئة، أكره الساعة واكرهه أبل، كل اختيارات السبعة سيئة ولا يوجد بها أمر مفيد”  فهذه التعليقات ننشرها. لكننا لا نسمح بالإهانة أو السب. لأننا نعتبر أن التعليقات جزء من المقال وتستحق القراءة مثل المقال.

في بعض الأحيان يكتب أحد المتابعين تعليق نقدي جيد وبإسلوب مهذب ويصادف أننا نتأخر في متابعة التعليقات فيظن أننا حذفنا تعليقه ولم ننشره. ولكن هذا لا يحدث أبداً، فقط هناك اوقات للعمل وهناك اوقات لمراجعة التعليقات فلا تقلق ابداً نحن نحب تعليقاتك ومتابعتك واسألتك.


لماذا تركزون في حديثكم وأيضاً الصور على الآي فون وليس الآي باد ولا الآي بود تاتش؟

هذا الأمر لسببين الأول أن غالبية ما نتحدث عنه هى مزايا iOS أي توجد في الآي فون وكذلك الآي باد والآي بود تاتش. لكننا نكثر من التركيز على الآي فون بسبب أن أكثر من 80% من زوارنا يأتون من أجهزة آي-فون. لكن هذا لا يعني أننا لا نتحدث عن الأجهزة الأخرى أو نتجاهلها. فمثلاً الآي باد هو الجهاز المفضل لـ “بن سامي” وكذلك “محمد فكري

الأمر نفسه يتكرر في صور الشروحات والتي تكون بالعربية. فغالبية مستخدمينا يستخدم الواجهة العربية لذا نراعي أن تكون الصور عربية وإذا كانت الفروقات كبيرة في الترجمة فإننا نضع المرادف الإنجليزي بجواره.


لماذا تكثرون من الحديث عن ساعة أبل في حين أن غالبيتنا لا يمتلكها؟

أقل من 0.5% من مستخدمي iOS حول العالم يمتلكون ساعة أبل لذا يرفض البعض المقالات عنها. لكننا تعودنا معكم على أمر هام وهو أنه عند صدور منتج من أبل فإننا نركز عليه كي تعلمون كل كبيرة وصغيره عنه. في الشهر المقبل “يونيو” ستجدون مقالات مكثفة عن iOS 9 وفي سبتمبر ستكون المقالات عن الآي فون 6s وفي أكتوبر عن الآي باد Air 3 وهكذا. تابع التقنية من أجل العلم وليس فقط لأنك تملك هذا الجهاز.


لماذا لا يقوم تطبيق إلى صلاتي بجعل الآي فون صامت أثناء الصلاه؟

أبل لا تسمح. هذه هى الإجابة باختصار. أبل لا ولم تسمح لأي مطور كان بالتحكم في النظام. فلا يستطيع تطبيق أن يحول هاتفك لصامت وآخر يغلق الواي فاي وثالث يفتح سيري. إذا سمحت أبل بهذا الأمر فتأكدوا أننا سنحدث إلى صلاتي لدعمه.


لماذا تطبيقاتكم ليست مجانية؟

تعبنا من إجابة هذا السؤال، وكتبنا مقال رائع هل التطبيقات المجانية حقاً مجانية؟ انظر للتطبيق الذي بين يديك الان والذي تقرأ منه المقال هل تجد إعلانات مزعجة في كل مكان؟ هل تجد أي شيئ يعكر صفوى استمتاعك بتلقى المعلومة؟ هل نبيع معلوماتك؟ هل نرسل لك بريد بدون إذنك؟ هل نتتبع حركتك؟ ألا تجدنا معك في كل وقت نحاول أن نثري معلوماتك ومكتبتك من التطبيقات. في النهاية كيف نقوم بدفع رواتب العاملين في شركتنا؟ يجب أن يكون هناك مصدر دخل. لذلك بعض التطبيق يجب أن يكون مدفوع وبشرائك لهذه التطبيقات تستمر كل هذه المنظومة في العمل. لذلك اعلم أن من يشتري التطبيقات الخاصة بنا له فضل عليك وعلينا في استمرار الشركة وعملها.

إذا كان لديك أي استفسار عنا من فضلك شاركنا به في التعليقات وسوف نجيب عنه في الجزء القادم من ردود آي-فون إسلام على أسئلة القراء

مقالات ذات صلة