قبل 6 أشهر أفردنا مقال للرد على أسئلة القراء التي يتم توجيهها لنا كفريق شركة MIMV وآي-فون إسلام. هذه الأسئلة التي نادراً ما يجاب عنها في المقالات لأنها ليست عن أبل أو أجهزتها لكن عنا نحن وتطبيقاتنا. والآن الوقت قد حان للرد على أكثر الأسئلة التي وردتنا مؤخراً.


متى سوف يصدر زامن؟ كيف استطيع تحميل زامن؟

تحدثنا في مقال سابق عن فكرة زامن –هذا الرابط– ثم لماذا نقدمه –هذا الرابط– وقمنا بالرد فيه على أكثر أسئلتكم تكراراً حوله. الآن كل يوم هناك سؤال هو كيف نحمل زامن أو متى سوف يصدر؟ زامن سوف يصدر كتحديث لتطبيق آي-فون إسلام الحالي وليس تطبيق مستقل. متى سوف يصدر فلا يوجد موعد دقيق لكنه قريباً جداً. فالتطبيق اكتمل شكله النهائي ويتم الآن إجراء اختبارات واختيار أفضل المصادر والتأكد من توافقها مع معاييرنا لأننا نريد زامن أن يولد عملاقاً ويكون أفضل حتى من سلفه تطبيق آي-فون إسلام الحالي.


لماذا توقفتم عن تطوير التطبيقات الجديدة منذ عامين بخلاف لوحة المفاتيح؟

هذا الأمر قمنا بالتحدث عنه في مقال سابق حول مستقبل الشركة –هذا الرابط– نحن لم نتوقف بل لا يزال لدينا مطوريين يعملون بشكل يومي على تطبيقات لكن بعضها لا تراه بشكل مباشر والبعض الآخر بالتعاون مع الخير مثل تطبيق الأذكار الرائع حصني -راجع هذا الرابط-. نحن لم نتوقف ولن نتوقف. تطبيق زامن على سبيل المثال يعمل عليه أكثر من شخص بشكل دائم أو متقطع فهو له “فريق عمل”. كما أن هناك تحديثات مستمرة.


لماذا تتجاهلون التطبيقات القديمة ولا تصدرون لها تحديثات؟

لا نعلم لماذا يتكرر هذا السؤال تحديداً؟ خلال الأشهر الماضية تم تحديث تطبيق القاموس وتطبيق إلى صلاتي وآب-عاد ومفكرتي وتكلم ولوحة المفاتيح والقبلة. هذا ما تم تحديثه خلال ال 3 أشهر الماضية فقط. ولا يزال هناك الكثير من التحديثات قادمة وبعضها سيكون مفاجئة لأنها ستكون لتطبيقات قد يظن البعض أننا تخلينا عنها. نعلم أن هناك العديد من التطبيقات تنتظر التحديث لكن نرجو التريث قليلاً. نحن الآن نخصص جزء من الفريق لتطوير تطبيقات وتحديثات قادمة مثل زامن وجزء آخر لتحديث تطبيقات قديمة بعضها لا يدر نهائياً أي أموال لكننا ملتزمون بتحديثها. إذا كان هناك تطبيق معين تنتظر تحديثه أخبرنا به وما المشاكل التي تواجهك فيه.


كررت سؤالي أكثر من مرة في التعليقات فلماذا لا تجيبون؟

نعتذر لك لعدم ردنا لكن نرجو أن تلتمس لنا العذر، موقع آي-فون إسلام خلال الـ 12 شهراً الأخيرة تم نشر متوسط 75 ألف تعليق أكثر من 6 آلاف تعليق شهرياً؛ هل تتخيل هذا الكم؟! فقط تخيل أن هناك 1000 سؤال شهري يصلك هل يمكنك الإجابة عليهم؟ أحياناً نجيب على بعض الأسئلة وأحيان أخرى ننتظر حتى نرى ما هى أكثرها تكراراً ونجيب عنها في المقالات. نعتذر لكل شخص لم نجيب على أسئلته ونوضح أن هذا لا يقصد به تجاهلك لكني بسبب عدم قدرتنا وقلة الوقت.


لماذا لا نرى عروض مجانية على تطبيقاتكم؟

هذا التعليق لا يكاد يمر أسبوع إلا ونراه وأحياناً يومياً. نحن لدينا أكثر من 50 تطبيق في المتجر جميعاً مجاني أو أصبح مجاني لمرة أو لأخرى عدا 3-4 تطبيقات فقط. نعلم أنكم تتحدثون عن آب-عاد تحديداً وأنه إذا أصبح كل تطبيقاتنا مجانية لكن آب-عاد لم يصبح مجاناً فسوف يرى البعض أن كل تطبيقاتنا مدفوعة ولم تصبح أبداً مجانية. إذا كنت تنتظر آب-عاد فاعلم أننا نبحث بشتى الطرق على أساليب تمويل تكفي لكي يصبح آب-عاد مجاني وتحدثنا معكم في هذا الأمر مسبقاً -راجع هذا الرابط-. حتى الآن لم نتمكن من توفير هذه الطرق لكننا نسعى وسوف نواصل السعى وإذا وجدنا طريقة لجعل التطبيق مجاني ولو لفترة كما حدث مع إلى صلاتي فلن نبخل عليكم. نريد منكم الدعم وكذلك أنه بطريقة أو بأخرى هناك من تمكن من تحميل معظم تطبيقاتنا مجاناً وبدون دفع دولار واحد.

أما إن كنت تريد كل تطبيقاتنا مجانيه دائماً فقد قمنا بالرد عليك في مقال –خمسة زبادي قليل الدسم ببلاش لو سمحت


لماذا تتحدثون عن أفكار واقتراحات لنظام أبل؟ وهل تصل ردودنا وأفكاركم للشركة وسوف تنفذها؟

أبل ليست شركة تعمل في معزل عن العالم. نعم ربما تكون عنيده ولها أسلوب خاص في توفير المزايا لكنها أيضاً تراقب ردود أفعال عملاءها. والآن أبل موجودة في الإمارات ولديها أقسام باللغة العربية وتراقب ما يذكره عشاق التفاحة من أفكار وأراء عنها. إذاً فما يكتب يصل إلى أبل، هل سوف ينفذ أم لا فلا أحد يعلم؛ لكننا نعلم أنه إذا وجدت طلب كبير على ميزة ما وتوفيرها لا يسبب مشاكل فسوف توفرها فوراً.

من فضلك راجع ردود أسئلة الجزء الأول وكذلك هذا المقال وإذا وجدت استفسارك بشأننا لم يتم الرد عليه فقم بكتابته في التعليقات

مقالات ذات صلة