عندما يريد الشخص شراء شيء في بعض الأوقات تعميه رغبته عن الخيارات العقلانية للشراء وهذا موضوع اختبرته بنفسي عدة مرات. بالطبع يشمل هذا التكنولوجيا، وبما أن أكثر ما يتم شراؤه في هذه الفترة هو الهواتف الذكية، لذا نقدم لك الاستراتيجية الصحيحة لشراء الآيفون حسب متطلبات كل شخص.
تريد الآي-فون 6 إس؟
لربما كنت ممن يريدون شراء الآي-فون 6 إس لأي سبب أو حتى فقط رغبت بشرائه. لكن شراء الآي-فون 6 إس في هذه الأيام ربما يكون من الخطأ، لأنه بعد ما يقارب الشهر سيتم إطلاق الآي-فون 7 الجديد والذي يتوقع أن يدعم الكثير من المميزات الجديدة بالإضافة إلى سرعة أكبر وكاميرا أفضل وكل هذا بنفس السعر الذي يمكن أن تدفعه الآن لشراء الآي-فون 6 إس. أما إن كان الآي-فون 6 إس “يكفيك وأكثر” فعند انتظارك صدور الجهاز الجديد فسوف تشتري 6 إس بسعر أقل 100 دولار ويمكنك أن تقضي وقت الانتظار تخطط لما ستفعله بالمال الذي ستوفره 😃.
تريد “جهازاً جيداً” ؟
سواءً أكان لديك أندرويد وتريد التحويل للآي-فون أو لديك جهاز آي-فون أقدم مثل 4s أو 5 وتريد جهازاً يعمل بشكل أفضل بكثير ولكن لا تهمك آخر المميزات المتعلقة باللمس ثلاثي الأبعاد؟ لديك خياران.
الآي-فون 6
يمكنك شراء الآي-فون 6 -والذي لازلت أستخدمه شخصياً- بسعر 549 دولار (السعر متغير من دولة لدولة بسبب الضرائب والجمارك) -يبلغ السعر 649 دولار إن أردت نسخة بلس وتحصل على شاشة أكبر وتثبيت بصري للصور- ولن يخذلك الأداء فإن كان بالطبع أقل من الأجهزة الأحدث ولكنك تحصل على أداء ممتاز أيضاً وشاشة ممتازة وكاميرا جيدة إلى آخره.. أيضاً يتوقع أن يتم توفير عدة تحديثات لثلاث سنوات على الأقل.
الآي-فون SE
تهتم بقوة العتاد والسرعة ولا تهتم كثيراً بحجم الشاشة الكبير؟ هذا هو خيارك المناسب إن كنت لن تشتري الآي-فون 7 حيث يحتوي الهاتف الذكي على عتاد أقوى حتى من الآي-فون 6 وكاميرا أفضل بسعر 399 دولار فقط. الهاتف يأتي بنفس تصميم الآي-فون 5 إس لكن بنفس العتاد الداخلي للآي فون 6s تقريباً -راجع مقالنا عنه– أليس رائعاً أن تحصل على أعلى أداء بسعر أقل 250 دولار.
تريد الآي-فون 7؟
بالطبع تعلم أن عليك انتظاره في هذه الحالة، ولكن انتظر بحكمة لأن الجهاز غالباً لا يصدر رسمياً في الدول العربية قبل الفترة ما بين منتصف شهر أكتوبر وشهر نوفمبر. لهذا يستغل التجار هذا الوضع ويشترون أجهزة آي-فون من دول قد صدر فيها الجهاز مثل الولايات المتحدة ويبيعونها في الدول العربية بأسعار مبالغ فيها. على سبيل المثل كان الآي-فون الجديد سعة 16 جيجابايت يكلف ما يقارب الأربعة آلاف درهم إماراتي في الكثير من المناطق في حين أن سعر الانطلاق الرسمي يبلغ 2600 درهم إماراتي.
(الصورة في الأعلى هي ليست صورة معلنة من الشركة ولكنها بناء على تسريبات فقط ربما تصيب أو تخطئ)
لديك الآي-فون 6 إس وتريد التحديث؟
بالرغم من عدم منطقية طرح هذا السؤال الآن لأن الهاتف لم يصدر ولم نعلم مواصفاته لكن ندعوك للتريث بعد صدور الجهاز لأيام حتى تنتهي حماس المشترين الجدد وتبدأ الفروقات في الظهور. وبشكل عام وعادتنا مع أبل أنه يفضل الترقية كل عامين. فإذا كان لديك 6 وما قبله فنتوقع أن تجد فارقاً ضخماً عن جهازك، إن كان لديك 6s ففكر أكثر من مرة ولا تنخدع بمزايا المؤتمر البراقة وانتظر حتى نرى الفروقات الحقيقية. وهل تستحق دفع مئات الدولارت؟