عندما قلنا إن iOS 11 خطوة جبارة للآي-فون و قفزة نوعية للآي-باد يبدو أننا كنا مخطئين، فيما يبدو ان مميزات الآي-باد الرهيبة وأفضلها ميزة السحب والإفلات في كامل النظام تعمل ايضاً على الآي-فون وبنفس الكفاءة، لكن آبل عن قصد عطلت هذه الميزة للآي-فون.
ما هي ميزة السحب والإفلات
هي ميزة تجعلك قادر على سحب اي محتوى من اي تطبيق ثم نقله الى تطبيق اخر لتستفيد منه في هذا التطبيق، ومثال على ذلك يمكنك سحب صورة من موقع فتحته على سفاري ثم إفلات هذه الصورة على رسالة في تطبيق البريد. وبذلك تتجنب حفظ هذه الصوره اولاً في مجلد الصور ثم نسخها في ذاكرة الجهاز ثم لصقها في تطبيق البريد.
كيف تعمل ميزة السحب والإفلات في الآي-فون
حتى تكون ميزة السحب والإفلات عملية يجب أن يكون هناك أكثر من تطبيق يعمل على نفس الشاشة وبذلك تتمكن من نقل المحتوى بسهولة من التطبيق الأول إلى التطبيق الثاني، لكن في حال الآي-فون لا يمكن تشغيل تطبيقين في نفس الوقت، لكن يبدو أن أبل سوف تقدم هذه الميزة بذكاء على الآي-فون ولتعرف تعمل ميزة السحب والإفلات في الآي-فون كيف شاهد هذا الفيديو…
لماذا عطلت آبل هذه الميزة في النسخة التجريبية من iOS 11 ؟
معروف عن آبل أنها قد تقوم بتضمين ميزة في النظام وتخفيها وتعطلها عن قصد ولسنوات حتى تتأكد انها تعمل جيداً، لذلك اغلب الشك يذهب الى ان هذه الميزة قد تكون تحت التجربة وسوف تفعل على كل الأجهزة في الإصدارات التجريبية القادمة من iOS 11 او انها ميزة حصرية للآي-فون القادم، وهذا ما نظن أن آبل سوف تفعله لتميز الهاتف الجديد.
كيف تم فتح هذه الميزة وهي معطلة ؟
كما لاحظت في الفيديو أن تجربة هذه الميزة تم على المحاكي الخاص بالآي-فون والذي يستخدمه المطورون لتجربة التطبيقات أثناء التطوير، في هذا المحاكي يمكن الإطلاع والتعديل على الملفات وقد أكتشف مطور اسمه “Steven TroughtonSmith” ان هناك إعداد مخفي في احد ملفات النظام اسمه “DraggingEnabledPhone” اذا تم تفعيل هذا الإعداد فإنه ميزة السحب والإفلات تعمل على الآي-فون، وطبعاً من الصعب تفعيل هذا الإعداد على الهواتف بدون جيلبريك لأننا لن نتمكن من التعديل على ملفات النظام.