ربما تعد مزايا وقت الشاشة وحدود استخدام التطبيقات إحدى أهم الميزات في النظام الجديد ويجب أن تساعد هذه الميزة من يريد مراقبة وتقليل استخدام هاتفه الذكي أو كما سيفعل الكثير، يمكنك مراقبة استخدام أطفالك لهواتفهم ووضع قيود على التطبيقات ومعرفة كيف ينفقون وقتهم على الهاتف. فلا يعني إدماننا للهواتف أننا يجب أن نترك الأطفال فريسة لنفس الشرك. أليس كذلك؟


قم بتشغيل الخاصية

لا تعمل الميزة بشكل افتراضي، فعليك أن تقوم بالذهاب إلى الإعدادات لتشغيلها. لفعل ذلك قم بالذهاب إلى الإعدادات –> مدة استخدام الجهاز ليأتيك ترحيب مع زر متابعة وبعدها تختار إن كان الجهاز يتبع لك أو لطفلك، ومع بدء عمل الميزة فهي تقوم بحساب الوقت منذ وقت التفعيل وليس منذ تحديث الهاتف. لذا حالما تفتحه ستجد وقت الاستخدام هو شيء مثل (1ث) كاختصار يعني ثانية واحدة، ومع تقدم الوقت يقوم التطبيق باحتساب الوقت المستخدم لكل تطبيق وللجهاز بشكل عام.


مدة استخدام الجهاز

الآن عند فتح التطبيق بعد استخدامك الجهاز لقليل من الوقت تريك النافذة اسم المستخدم الخاص بك وتحته تجد متوسط مدة استخدام الجهاز لليوم. فمثلاً استخدامي في الصورة أعلاه يساوي ساعة و6 دقائق، منها 9 دقائق للشبكات الاجتماعية، 47 ثانية للترفيه و28 ثانية للقراءة والمراجع (كيف هذا؟ حسناً، الفئات المعروضة باختصار هنا هي للتطبيقات بدون احتساب تطبيق الإعدادات ولكن فعلياً أغلب استخدامي لهذه الساعة كان في تطبيق الإعدادات. وهذا ما يتضح في الفقرات التالية).

  • عند الضغط على الاسم أو الوقت تنتقل إلى صفحة مفصلة تعرض استخدامك للفئات المختلفة موزعاً على فترات اليوم.
  • الجزء التالي في نفس الصفحة هو (الأكثر استخداماً) وهي تظهر بحسب التطبيقات (لاحظ أن أغلب الاستخدام في الصورة هو لتطبيق الإعدادات). هذا الجزء يمكنك من الدخول إلى كل تطبيق منها على حدة ومعرفة الأوقات التي تقضيها وفي أي فترة من اليوم تقضي أغلب استخدامك مع حساب المتوسط اليومي وأيضاً فئة التطبيق والتصنيف العمري له. يمكنك أيضاً تغيير تصنيف الأكثر استخداماً بالظغط على عبارة “إظهار الفئات” بجانب العنوان ليتم العرض بحسب الفئات كالشبكات الاجتماهية أو الترفيه.
  • ثم تجد الجزء المسمى “التقاط الجهاز” وهو يحسب إجمالي عدد مرات التقاطك الجهاز لاستخدامه كما يخبرك بالفترة في اليوم التي قمت فيها بالتقاط الجهاز أكثر عدد من المرات.
  • القسم الأخير في الصفحة هو الإشعارات وهو الذي يقوم بحساب عدد الإشعارات التي تصلك من التطبيقات بشكل إجمالي ثم يعطيك متوسطاً لعدد معين من الإشعارات في الساعة وأيضاً فترات وصول تلك الإشعارات.

    ملاحظة: في أعلى الصفحة يمكنك تغيير وحدة القياس الأساسية من “اليوم” إلى “آخر 7 أيام” ومع تغييرها تتغير باقي وحدات قياس الزمن فمثلاً يتم إعطاؤك المتوسط باليوم بدل الساعة. أيضاً يقوم التطبيق بإرسال إشعار أسبوعي يوضح الاستخدام.


وقت التوقف

 

هذه الخاصية تمكنك من ضبط أوقات معينة في اليوم حيث لا يعمل أي تطبيق سوى المكالمات الهاتفية وفقط التطبيقات التي تختارها أنت كي تعمل أثناء فترة التوقف، ولكن من أين تختار هذه التطبيقات؟

من الاختيار المسمى “السماح دائماً” وهو افتراضياً مضبوط للسماح بالمكالمات ورسائل تطبيق الرسائل من آبل، فيس تايم والخرائط. بالطبع يمكنك إزالة وإضافة ما تريد من التطبيقات المثبتة على الجهاز.


قيود المحتوى والخصوصية

هي خاصية “القيود” الموجودة في الإعدادات –> عام سابقاً ولكن قد تم نقلها إلى نافذة مدة استخدام الجهاز.


رمز الدخول و المشاركة على جميع الأجهزة

 

أول الخيارين الموجودين في نهاية الصفحة يسمح لك بوضع كلمة مرور لإعدادات مدة استخدام الجهاز، والاختيار التالي يسمح بتجميع بيانات الاستخدام من جميع الأجهزة التي تم تسجيل حساب السحابة الخاص بك عليها كي تحصل على بيانات مجمعة من جميع أجهزتك حتى تحصل على معلومات استخدام أدق.


حدود التطبيق

تأتي هذه الميزة لمن يريد وضع حد لاستخدام تطبيقات معينة مثل فيس بوك مثلاً حيث تستطيع أن تضع لنفسك أو لأطفالك حدوداً لا يتم تخطيها لتطبيقات معينة. وعندما يأتي الحد (على جهازك الخاص) يخبرك الجهاز أن الوقت انتهى، وعندها يمكنك بسرعة تمديد المدة أو استكمال عمل التطبيق لباقي اليوم. وهذه الإعدادات تعمل بطريقتين:

الطريقة الأولى هي الذهاب للإعدادات –> مدة استخدام الجهاز –> حدود التطبيق –> إضافة حد. وهنا يمكنك عمل حدود لفئة معينة من التطبيقات مثل “الألعاب” أو “الشبكات الاجتماعية”

الطريقة الثانية وتتميز بإمكانية عمل حد لتطبيق بعينه وهي الذهاب للإعدادات –> مدة استخدام الجهاز –> اضغط على اسم المستخدم في أعلى الصفحة –> ستجد في الأسفل التطبيقات الأعلى استخداماً، اضغط على أحدها –> هنا تجد في الأسفل خيار “إضافة حد”


ختاماً

الخاصية رائعة في حد ذاتها حيث تتيح لك عدة أدوات تسهل عليك مراقبة استخدامك أو استخدام أطفالك للأجهزة الذكية وتحليله، ومعرفة كيف يتم استهلاك الوقت تماماً. ولكن يبقى الخيار النهائي لك يا (صديقي) كي تختار الطريق الأصوب والأنسب وأن تطوع المزايا جميعاً لمصلحتك بما ينفعك في دينك ودنياك.


ما رأيك في ميزة وقت الشاشة الجديدة؟ وهل تخطط لاستخدامها؟

مقالات ذات صلة