في وقت سابق سمعنا أن أبل استطاعت تجنيد إثنين من المسئولين التنفيذيين المهمين في مجال الأقمار الصناعية لدى جوجل ولكن لم يكن دورهما واضحاً ولكننا الآن عرفنا السبب!
يبدو أن شركة أبل تهتم كثيراً بمستخدميها، حيث تبحث عن طرق جديدة وسريعة لنقل البيانات وتحسين الترابط بين أجهزة الآي-فون، ولهذا فإنها تعمل حالياً على مشروع لإطلاق أقمار صناعية خلال الفترة القادمة. وأفاد موقع بلومبيرج أن الشركة الأمريكية قد وظفت فريقاً سرياً يضم مهندسين من شركات الطيران والفضاء ومختصين بالأقمار الصناعية والشبكات اللاسلكية من أجل مشروعها القادم وهو توفير طريقة جديدة لنقل البيانات بين أجهزة الآي-فون بدلاً من طرق النقل العادية.
وقال موقع بلومبيرج أن تيم كوك يُعطي أولوية كبيرة لهذا المشروع السري من أجل تقليل الإعتماد على شركات الإتصال اللاسلكية كما سيسمح لأبل بالحصول على سيطرة أكبر على أجهزتها فضلا عن توصيل وربط الأجهزة مع بعضها البعض دون الحاجة للمزيد من الشبكات التقليدية. وحالياً هناك عشرة مهندسين يعملون في هذا المشروع الطموح والذي ينبغى أن يؤتي ثماره خلال خمسة أعوام من الآن، ومع ذلك، لا يزال المشروع في مرحلة مبكرة وقد يواجه العديد من العقبات مما يدفع أبل للتخلي عنه.
ما فائدة اطلاق قمر صناعي لأبل
يمكن لعملاق التكنولوجيا أن يستخدم الأقمار الصناعية من أجل تتبع المواقع بشكل أكثر دقة لأجهزة الآي-فون وتقديم خدمة خرائط أفضل وميزات أخرى جديدة ويمكن أن توفر الشركة خدمة الإنترنت مباشرة على أجهزتها وبالطبع إذاً نجحت فكرة أبل سوف يتم ربط أجهزة الآي-فون بعضها ببعض لنقل البيانات بسرعات فائقة دون الحاجة لأي عمليات توصيل معروفة. يُذكر أن أبل قد أجرت محادثات مع شركة بوينج العالمية منذ سنتين بشأن استخدام قمر صناعي أرضي منخفض لتوفير الوصول للإنترنت وتغطية مناطق أكثر داخل وخارج الولايات المتحدة الأمريكية، فهل ستنجح في هذا المشروع.
المصدر: