أدى تراجع اهتمام المستخدمين بالهواتف الذكية القابلة للطي، إلى توقف نمو هذا السوق الجديد بشكل قوي. لكن هذا قد يتغير قريبا، عندما تطلق آبل أول آي-فون قابل للطي. في هذا المقال، سوف نأخذكم في رحلة سريعة وممتعة ونتعرف على كيف سيلعب الآي-فون القابل للطي، دورا حيويا في إحياء سوق الهواتف الذكية القابل للطي، وكيف ستدفع آبل الشركات المنافسة إلى تقديم أفضل ما عندها؟
الآي-فون القابل للطي
كانت هناك شائعات منذ فترة طويلة تشير إلى أن آبل تعمل على تطوير أول آي-فون قابل للطي، ويعتقد بعض المحللين أن الشركة ستطرح أخيرًا جهازها الجديد في شهر سبتمبر 2026.
وفي تقرير عن سوق الهواتف الذكية القابلة للطي، يقول محلل الشاشات الشهير روس يونج أن آبل من المتوقع أن تدخل سوق الهواتف القابلة للطي في النصف الثاني من عام 2026.
ويعتقد يونج أن الموقف المهيمن لشركة آبل في الهواتف الذكية الرائدة، سوف يؤدي إلى نمو كبير في سوق الهواتف القابلة للطي في عام 2026، مما يؤدي في النهاية إلى عام قياسي للهواتف القابلة للطي.
وعلى الرغم من التباطئ القوي في هذا السوق الجديد، يتوقع يونج نموًا يزيد عن 30% في سوق الهواتف القابلة للطي في عام 2026، يليه نمو مستمر بنسبة 20% في عامي 2027 و2028. والفضل في ذلك يرجع إلى صانع الآي-فون.
آبل وسوق الهواتف القابلة للطي
لماذا يعتقد روس يونج وخبراء الصناعة بأن آبل هي المنقذ ويمكنها أن تعيد إحياء سوق الهواتف القابلة للطي بعد أن توقف بشكل كامل عن النمو بعد تراجع ثقة واهتمام المستهلكين في الهواتف المتاحة.
الإجابة باختصار، لأن صانع الآي-فون عندما يدخل في سوق جديد، فإنه يُجبر الشركات المنافسة على الابتكار والتطور بشكل أسرع. حيث تضع آبل معايير جديدة للجودة والأداء. هذا الأمر يدفع المنافسين لتقديم هواتف قابلة للطي أكثر متانة وابتكارًا وجودة. وبالتالي عند الكشف عن أول آي-فون قابل للطي بعد عامين، سوف تُغير آبل من قواعد اللعبة للأفضل.
أخيرًا، بالنسبة لمواصفات الآي-فون القابل للطي، يتوقع أن يأتي بحجم بين 7.9 و8.3 بوصة. وبنسبة كبيرة، سيمتلك الجهاز تصميمًا صدفيًا على غرار هاتف سامسونج جلاكسي زد فليب. لكن الاختلاف هنا أن هاتف آبل القابل للطي قد ينثني إلى نصفين بشكل عمودي وليس أفقي، مما يسمح بأن يكون الهاتف متاحًا بكامل حجمه عند فتحه، ثم يتحول إلى جهاز أصغر حجمًا يمكن وضعه في الجيب عند طيه.
المصدر: