لا يخفى عليكم اهمية المسجد الاقصى والقدس وفلسطين بالنسبة لكل مسلم. ما يفعله الصهاينة في بلادنا ومع اخواننا يجعل في قلب كل منا جرح عميق حتى وان تناسينا هناك آلم دفين نشعر به في داخلنا بين حين واخر.
اذا بحثت في متجر البرامج عن كلمة Israel ستجد مئات البرامج بين برامج خدمية وبرامج تعلن بكل وقاحة عن اهداف الكيان الصهوني وبرامج تدافع عن هذا الكيان وبرامج أخبار… مئات من البرامج خلفها افراد، ومؤسسات كبيرة وصغيرة، خيرية وربحية. الا تعلم ان هناك جميعات في اسرائيل قائمة فقط للرد على من يقوم بتشويه صورة اسرائيل في الإنترنت ولها جنود في كل المواقع الإجتماعية مثل الفيسبوك والتويتر فقط للدفاع عن اسرائيل وتحسين صورتها.
الأن قم بعمل نفس البحث في متجر البرامج لكن على كلمة Palestine ستجد فقط ثلاث برامج، ولأنهم ثلاث برامج فذكرهم لن يأخذ الكثير من الوقت…
- برنامج فلسطين، لأحد افراد فريق أي-فون إسلام وهو إبراهيم قريقع, وقد تكلمنا عنه من قبل.
- برنامج راديو فلسطين، وهي شركة تقوم بعمل إذاعات لجميع البلاد ولا تهتم بالقضية الفلسطينية او فلسطين.
- برنامج حقائق على الأرض، وهو البرنامج الذي سوف نتحدث عنه اليوم وتم تطويره بواسطة منظمة "أمريكيون من أجل السلام آلان"
تقول صفحة CNNArabic عن برنامج حقائق علي الأرض (APN Facts on the Ground)
إذا كنت من المهتمين بتعقب النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة أو الجولان، فقد يتاح لك ذلك من خلال الهاتف الذكي "آي فون."
تقول منظمة "أمريكيون من أجل السلام آلان" إن برنامج "حقائق على الأرض" برنامج مجاني على "آي فون" يتيح لمستخدميه تتبع المستوطنات في المناطق التي احتلتها إسرائيل خلال حرب الأيام الستة في 1967.
ونظمت خريطة المستوطنات في شكل طبقات تظهر، عند النقر على أي منها، بيانات مختلفة قامت بتجميعها المنظمة التي تعرف نفسها بأنها "منظمة صهيونية غير حزبية" تعمل من أجل تحقيق تسوية سياسة شاملة للصراع العربي الإسرائيلي.
وعند اختيار مستوطنة محددة في الخريطة، كمستوطنة "براشا" تظهر للمستخدم بيانات تأريخ بناء المستوطنة ونوعيتها "الأيديولوجية" وتتوالى كافة البيانات المتعلقة بها في الظهور بتتال.
وبإمكان المستخدم النقر على سلسلة طبقات الخريطة لاستعراض الحدود، ومناطق اختصاص البلدية الإسرائيلية إلى جانب المناطق السكنية الإسرائيلية.
كما ذكرنا من قبل وراء هذا البرنامج منظمة حقوق أمريكية اسمها (Americans for Peace Now) وتقول عنها وكالة الانباء الفلسطينية ان هذه المنظمة هي الشريك الأميركي لمنظمة "السلام الآن الاسرائيليلة"، فهي تعمل على مساندة إسرائيل في حصولها على سلام آمن مع الدول العربية والفلسطينيين، وبنظرها فإن امن إسرائيل وديمقراطيتها لن يتحققا إذا لم ينتهي الصراع.
اذاً البرنامج الثالث مقدم من منظمة سلام إسرائلية امريكية! فأين نحن؟ وأين المنظمات الحقوقية؟ أين نحن من الاعلام الجديد؟ والذي لم يعد جديداً.
نزل البرنامج مجاناً من متجر البرامج
في النهاية القضية ليست قضية برامج او أي-فون أو … أو … فالقضية أكبر من ذلك بكثير.
أشكر اخي محمد القليصي الذى ارسل لنا الخبر. وارغب في مشاركتكم هذه القصيدة التي تبكيني "متى تغضب؟"