هل تصدق ان قلنا لك ان ستيف جوبز مؤسس شركة آبل ورئيسها التنفيذي كان يحلم بالأي باد منذ اكثر من 24 عام؟ اليك الدليل لأنك في الغالب لن تصدق :)، هذا الفيديو الاعلاني الراجع تاريخه لعام 1987 تتخيل فيه آبل جهاز مثل الأيباد في عصر كانت الحواسيب فيه تملئ غرفة كاملة…
ايضاً يؤكد هذا الكلام ستيف وزنياك الممول والشريك الرئيسي سابقاً لستيف جوبز منذ تأسيس أبل. حيث انه قال آن الآي باد كان هو الحلم لستيف جوبز من بداية تأسيس شركة أبل. وعندما سُئل وزنياك في آحد المؤتمرات عن كيف ستغير أجهزة التابلت صناعة الكمبيوتر، فرد قائلاً “انها ستكون هي الحل للمستخدمين العاديين وانها ستكون بديلاً للكمبيوتر”
وأضاف قائلاً: “انه من اليوم الأول لبداية تأسيس أبل كان حلم التابلت يراود ستيف جوبز ولكن كان هناك خطوات كثيرة لتحقيق هذا الحلم هذا بعد ان تجتمع هذه التقنيات التي سيتم ابتكارها وان تتطور صناعة الكمبيوتر لتمكنهم من تحقيق هذا الحلم”.
إن جينات الآي باد ترجع الى أول جهاز ماكنتوش تم صنعه فلولا ابتكارات أبل السابقة لما كان الآي باد بين أيدينا اليوم، وقال وازنياك: “انني لا يخالجني الشك ان جوبز فكر منذ البداية ان يأتي يوماً ويمسك الفرد بشاشة في يديه وان تصبح كبديل للكمبيوتر يصاحبه في كل مكان وهذا ماحدث بالفعل ولكن بعد ثلاثون عاماً من العمل المتواصل. فشكراً للتكنولوجيا التي حققت احلامنا”.
وقد صرح ستيف جوبز أكثر من مرة انه قبل العمل على الأي فون كان العمل كله موجه للأي باد لكن تم تغير الخطة وقرر ان يسبق الأي فون الأي باد للسوق، وما نشاهده من تحركات آبل الحالية وشرائها لشركات في مجال التعرف على الصوت البشري والعمل على تقنيات جديدة كلها تصب في النهاية الى تحقيق حلم ستيف جوبز الذي شهدناه في فيدو يرجع تاريخه لعام 1987، الصبر على تحقيق الاحلام والأصرار للوصول الى الهدف مهما كان مستحيلاً شيئ رائع، ويميز كل من كانت حياتهم ناجحة.
الآن وقد علمنا أن مفهوم الآي باد بدأ منذ سنوات قبل التفكير حتى في الآيفون، فهذا يجعلنا نتسائل ما الأحلام التي لازالت في جعبة ومخيلة أبل؟ وما الذي سيتم تحقيقه في العشرة أعوام القادمة؟