عندما صعد تيم كوك المدير التنفيذى لشركة أبل وبدأ في التحدث عن الشركة كان الجميع باله معلق بالآي باد الجديد وينتظر ظهوره بفارغ الصبر، حتى وصلت اللحظة وقال كوك هذا هو الآي باد الجديد وظهر بالصورة خلفة صورة الآي باد وهو نفس شكل الآي باد الثاني، ثم انتقل الحديث بالمؤتمر عن مواصفات هذا الجهاز الجديد وبعد فترة من إندماج الجميع بمتابعة المواصفات، بدأ الجميع ينتبه ما اسم هذا الجهاز؟ هل هو الجهاز المجهول؟ ام يطلق كل شخص اسم جديد عليه يختاره؟ هيا يا أبل اخبرينا الاسم. لكن أبل استمرت وإلى نهاية المؤتمر لم يظهر اسم الجهاز الجديد. فقط “الآي باد الجديد” فما قصة هذا الاسم ولماذا قررت أبل عدم اعطاء اسم للأي باد الجديد واكتفت فقط بتميز مؤقت؟
السبب أن ابل قررت جعل الآي باد مثل باقى اجهزتها بلا ترقيم خاص وفقط اسمه اسم الجهاز. وحتى كلمة الجديد الموضوعة بجانب الاسم سوف تختفى بعد شهور قليلة وسيطلق عليه الآي باد فقط، هذا الأمر سيكون محير لفترة لأنه منطقياً من الجانب التقليدي ان يكون الآي باد 2 أفضل من الآي باد فرقم إثنين يطلق على الشيء الاحدث. لكن هذه الحالة ستستمر حتى العام القادم وتطلق أبل جهاز جديد ويكون اسمه الآي باد فقط أيضاً ويختفى الآي باد 2 بحيث يشير دائماً كلمة الآي باد إلى احدث طراز.
الجميع يقول لماذا هذا القرار الغريب يا أبل؟ لماذا هذا الأمر الغير تقليدي والمربك؟ ولو اردنا الحقيقة هذا القرار ليس غريب بل قيام أبل بترقيم أجهزتها هو القرار الغريب وليس من عادة أبل. فمن يشترى أبل تي في يشترى الجهاز مباشرة بدون أي اسم او ترقيم، الأمر نفسة في الماك بوك والماك بوك برو والماك بوك اير وغيرهم دائماً تشترى جهاز ليس له ترقيم، وإذا أردنا التحدث عن أجهزة قديمه نذكر وقتها موديل السنة كما بالصورة التالية
الأمر نفسة في حالة الآي فون فمثلا الآي فون 4S يعتبر احدث اصدارة من الآي فون وهو الجيل الخامس منه، حسناً ماذا نتوقع أن يكون اسم الجهاز القادم؟ انه الآي فون 5 وهو يمثل الجيل السادس للآي فون. تضارب ارقام غير مبرر لذلك من المتوقع أيضاً أن تطلق أبل على الآي فون القادم اسم الآي فون فقط. بدون أي ارقام فيكون فقط الآي فون مثل الآي باد.