دائماً كنا نتسائل متى يتم أول إنتاج لهاتف عربي؟ المسئلة ليست صعبة فرأس المال العربي موجود بفضل الله وهناك العديد من الدول العربية الغنية ورؤوس الأموال عربية تستثمر في كل شيء، أيضاً صناعة هاتف ذكي لم تعد سر يخفي على أحد وحتى أصغر طفل إذا سألته كيف أصنع هاتف؟ سيخبرك أن تتوجه الى الصين فالشركات الكبيرة مثل أبل ومايكروسوفت ونوكيا وغيرها تصنع أجهزتها في الصين، وكل ما تحتاجه هو فريق يصمم لك جهاز جذاب أما من ناحية نظام التشغيل فأندرويد موجود ومجاناً وببعض التعديلات قد تكسب قلوب العديد من المستخدمين. اذاً لماذا حتى الأن لم تتوجه أي شركة عربية او استثمار عربي لهذا المجال؟ وأين نحن من ثورة الأجهزة الذكية؟ لا تيأس فهناك شركة مغربية أنتجت هاتف بالفعل يدعى SAPHIR.
الهاتف الجديد من الشركة المغربية يعمل بنظام أندرويد نسخة الآيس كريم ساندوتش 4.0.3 وذو مواصفات تقنية كالتالي:
- معالج 1 جيجا.
- ذاكرة عشوائية 512 ميجا.
- ذاكرة داخلية 4 جيجا ويمكن تركيب ذاكرة خارجية.
- حجم الشاشة 4 بوصة وبدقة 480*800 أي كثافة ألوان 233ppi.
- مزود ب 2 شريحة.
- كاميرا خلفية 8 ميجا وأمامية فيجا.
- بطارية سعة 2000 ملي أمبير ( الآي فون 1430 ملي أمبير ).
الجهاز يعتبر جيد وذو مواصفات تقنية من الفئة المتوسطة في أجهزة الأندرويد وهو مازال تحت الإختبار والإعداد وأمامه وقت حتى يتاح في السوق المغربي والشركة ذات ثقة عالية في جهازها حيث قالت أنها سوف تضمنه لمدة عامين وليس عام واحد كما هو المعتاد في الهواتف وأيضاً ضمان استرداد الأموال في خلال 30 يوماً من تاريخ الشراء.
كما هو المتوقع شكرت الشركة المنتجة بكل وضوح أن الجهاز تم تطويره وتصميمه وتصنيعه في الصين وبرغم أن الشركة مغربية ومسجلة في المغرب ومعظم من يعمل فيها من المغاربة لكن كل شيء تم في الصين وبأيدي ليست عربية حتى اسم الجهاز نفسه حيث تم تسجيل الماركة SAPHIR SMARTPHONE أي أن الشركة فقط عربية ورأس مالها عربي أما كل شيء آخر من التصميم أو الإنتاج والتطوير فهو صيني، وهو يختلف تماماً عما تقوم به الشركات الأخرى مثل أبل فتذكر أن الآي فون تم تصميمه في كاليفورنيا والتصنيع من مختلف دول العالم والتجميع في الصين.
الهاتف بشكل عام قوي والشركة تشير أنه يقدم مؤشرات عالية فمثلاً كما يظهر في الصورة التالية حيث يتفوق على السامسونج جالاكسي نيكسس:
كنا نتمنى أن تقوم الشركة المغربية بتصميم الجهاز ويقتصر دور الصين فقط على تنفيذ التصميم لكن للأسف قامت الشركة بعمل مناقصة وتقدمت عدة شركات وتم أختيار أحدها لتقوم بتصميم جهاز وتنفيذه، ونتمنى أن نرى قريباً جهاز صمم بأيدي عربية أو على الأقل يكون نظام التشغيل المقدم في الهاتف تم تعديله بواسطة فريق عمل عربي وهو أمر ليس صعباً نظام أندرويد ليكون بين أيدينا نسخة خاصة عربية منه صممت بأيدي عربية، نحن سعداء بالهاتف لكن سعادتنا كانت ستكتمل لو كان هاتف عربي فعلاً أو شارك العرب في تصميمه لكن مبارك للشركة المغربية كونها أول من يتنج هاتف عربي ذكي وكذلك الشعب المغربي ويمكن معرفة المزيد عن الجهاز من موقع الشركة المنتجة عبر هذا الرابط ( الموقع باللغة الفرنسية فقط ).