أين تطبيق آب-عاد؟ لماذا لم يتاح حتى الان في متجر البرامج؟ هذا هو السؤال الذي اصبح يشغل ربع التعليقات في الموقع والعديد من الرسائل على بريدنا الإلكتروني والعديد من المشاركات في صفحتنا على الفيسبوك او على حسابنا على تويتر iPhoneIslam@ او حتى حساب مؤسس موقع آي-فون إسلام iTarek@
اذاً أين تطبيق آب-عاد؟ الرد باختصار أبل حتى الأن تعطل وصوله لمتجر التطبيقات اما اذا اردت التفصيل فتابع معنا القصة منذ البداية…
جأت فكرة مشروع آب-عاد منذ عام تقريباً حين وجدنا ان متجر التطبيقات غير متاح باللغة العربية وان البحث فيه باللغة العربية مجرد عبث ولا يعطي ابداً نتائج صحيحة وان التطبيقات السيئة انتشرت منها التطبيقات الجنسية والتطبيقات الفاسدة وحتى نسخ محرفة من القرآن وان التطبيقات العربية الجيدة تاهت وسط هذا الزحام وفقدنا العديد من المطورين الناجحين بسبب قلة ارباحهم وتوجهم لمشاريع اخرى.
فكان لابد من وقفة لنخدم مجتمعنا العربي ولنصحح هذا الخطأ، خاصة بعد فشل كل المحاولات مع أبل فلم ننجح في حذف آي تطبيق سيئ مهما بلغ عدد الشكاوى ولم ننجح في التحدث مع أبل لتحسين وضع متجر التطبيقات للمستخدمين العرب.
فبدأ الإعداد لمشروع آب-عاد والأمر عكس ما فهمه البعض… آب-عاد ليس متجر تطبيقات منافس لأبل، ابداً… أب-عاد هو منصة عربية يتم جمع التطبيقات الناجحة فيها سواء عربية او أجنبية وتصنيفها بشكل جيد وإظهار المميز فيها مع اعطاء أدوات للمستخدم العربي مثل البحث الذكي والتصنيفات العربية والإسلامية وأفضل تطبيقات على مستوى العالم العربي، وأمكانية عرض التطبيقات العربية فقط، وغيرها من الأدوات التي ستجعل المستخدم العربي يصل لأختيار افضل التطبيقات مع أفضل عروض الأسعار من ثم يتم توجيه المستخدم الى متجر تطبيقات أبل لشراء وتثبيت التطبيق.
وبالفعل بعد الإعداد الجيد بدأ تطوير موقع آب-عاد وفي نفس الوقت تطوير التطبيق، آي اننا نعد لمشروع آب-عاد منذ عام وبدأنا تطوير التطبيق منذ عشرة أشهر وبالفعل وبكل حماس واجتهاد كان هناك دائماً من يعمل على مشروع آب-عاد سواء التصميم الذي تم إعادته أكثر من مرة لنصل الى أفضل وارقى تصميم او في التطوير الذي مر براحل عديدة وفي كل مرة لا نرضى عن النتائج ونقوم بإعادة تطوير اجزاء كاملة منذ البداية.
وفي بداية هذا العام وتحديداً 1 يناير 2012 تم الإعلان رسمياً عن موقع آب-عاد وتم التحدث لأول مرة عن المشروع وعن التطبيق وأخبرنا اننا نعمل على تطوير تطبيق مميز سيتاح في متجر البرامج عن الإنتهاء منه، وبالفعل في يوم 17 مايو 2012 تم الإنتهاء من تطبيق آب-عاد وتم وضعه في فترة أختبار، وقد قمنا بوضع فيديو نشرح فيه مميزات التطبيق…
رحلة تطبيق آب-عاد الى متجر تطبيقات آبل
- في يوم 30 مايو تم رفع تطبيق آب-عاد لأول مرة للعرض على آبل
- ظل التطبيق في الإنتظار الى يوم 5 يونيو من ثم انتقل الى مرحلة فحص التطبيق
- ظل التطبيق هكذا بدون أي ردة فعل من أبل سواء بالقبول أو بالرفض الى يوم 15 يونيو
- ساعد وجود المهندس طارق منصور في مؤتمر آبل التحدث مع احد مسؤلين آبل لمعرفة لماذا تم ترك التطبيق بدون الموافقة عليه او رفضه
- تحدث طارق منصور مع الأستاذ فيليب شو ميكر وهو احد المديرين المسؤلين عن متجر تطبيقات أبل وأخبره ان أبل لن تقبل التطبيق لأنه يشابه متجر تطبيقات أبل من حيث الشكل
- أخبره طارق انه لا يشبه تطبيق متجر البرامج بهذا الشكل الكبير فالمستخدم يستطيع التمييز بين الاثنان بسهولة وعلى أي حال ما نصائحك لنا حتى يتم قبول التطبيق
- أخبر الأستاذ فيليب عليك حذف النجوم البرتقالية والتغير في القائمة لتبدو مختلفة عن متجر تطبيقات أبل
- أخبره طارق حسناً لا مشكلة ولكن بما ان الخلاف بسيط انا اعدك بالتعديل على التطبيق حين اعود الى مصر فقط وافق عليه الأن
- فرد الأستاذ فيليب لن استطيع انت قم بالتعديل وأنا اعدك انه سوف يتم قبوله في يوم واحد فقط
- شكره طارق خاصة بعد ان أكد عليه الأستاذ فيليب انه رجل يفي بعهده :)
- حين عودة طارق منصور الى مصر والإجتماع بفريق آب-عاد تم الإتفاق على تغير شكل التطبيق ليصبح مخالف لمتجر التطبيقات ويرضي آبل، وبالفعل تم ذلك…
- في يوم 25 يونيو تم رفع التحديث الى متجر التطبيقات بناء على توجيهات احد مديرين متجر تطبيقات أبل
- تم مراسلة فريق فحص التطبيقات وأخبارهم بوعد الأستاذ فيليب
- منذ هذا الوقت وحتى الأن لم ترد أبل والتطبيق قيد الفحص منذ يوم 27 يونيو
ماذا فعلنا نحن؟
- نراسل أبل يومياً ونذكرهم بالوعود
- ينحصر الرد في كلمات معدودة بمعنى تطبيقكم قيد الفحص
- حين طالت المدة اخبرنا أبل أرجوكم ارفضو التطبيق او اقبلوه فحتى الان التطبيق معلق
- ينحصر الرد في لسنا عن اسباب تأخر الفحص وحين يكون هناك جديد سوف نتصل بك
الحلول!
- الحل الوحيد في الوقت الحالي هو الصبر ومراسلة أبل حتى نصل الى رفض مسبب للتطبيق من ثم نعدل هذا السبب ونرفع التطبيق مرة اخرى او نصبر حتى تقبل أبل التطبيق، لا ندري الى متى يمكن لأبل ان تبقي التطبيق معلقاً ولا نعرف اسباب بقاء التطبيق معلقاً وعدم ايفاء احد مديرين أبل بالوعد، فكما اخبرتهم في احد الرسائل هذا التطبيق يوجد مئات مشابه له في متجر البرامج ولا أعتقد ان هناك اي شيئ مميز او شاذ فيه سوى انه يدعم اللغة العربية والتطبيقات العربية بشكل كبير.
- وضع التطبيق على متجر سيديا مرفوض تماماً لأن متجر تطبيقات أبل هو الأكثر انتشار ولن نجبر المستخدم العربي على عمل جيلبريك لكي يحصل على تطبيقنا خاصة بعد كل هذا المجهود والوقت والمال وفي النهاية يتم حصره على فئة معينة من أصحاب الجيلبريك الذي يحصل معظمهم على أغلب تطبقاتهم مكركة وغير أصلية، ليس هذا هو هدف تطبيق أب-عاد.
لماذا تقوم أبل بتعليق تطبيق آب-عاد؟
- لست من محبين نظرية المؤامرة التي تنتشر في الوطن العربي فأبل لا تكره العرب ولا تكره الإٍسلام وهناك اخوان لنا يعملون في أبل وغيرها من الشركات الأجنبية الجميع متفق على ان الشركات في الأغلب لا يهمها الا مصالحها والربح، اذاً حتى لا تضيع وقتي ووقتك لن نجاريك في مسألة ان أبل تكره العرب والإسلام لذلك تعطل تطبيق آب-عاد.
- ربما مقابلة طارق منصور مع السيد فيليب وتوضيح طارق منصور ان تطبيق آب-عاد تطبيق هام أثر هذا سلباً في مسار فحص التطبيق أو ربما لم يعجب السيد فيليب أسلوب طارق منصور في الحديث فقرر تعطيل التطبيق وعدم الايفاء بوعده.
- ربما فريق فحص التطبيق ينتظر موافقة مسؤول معين يجب اخذ موافقته مع التطبيقات الحساسة وهذا المسؤول عنده الكثير من العمل فتأخذ هذه الموافقة وقت طويل.
- ربما فريق فحص التطبيقات يعمل بعشوائية تامة لذلك نجد بعد التطبيقات التفاهة وعديمة القيمة تجد تطريقها الى متجر التطبيقات سريعاً من ثم أبل تقوم بسحبها مرة اخرى بعد ان تكتشف انه لا يليق ان يكون في متجر التطبيقات تطبيق نصب يخدع المستخدمين والأمثلة كثيرة وكان حظنا اننا وقعنا مع فريق الفحص الذي يتشكك في كل تطبيق.
- ربما هناك توجه من أبل لرفض التطبيقات التي تقدم عروض على تطبيقات متجر البرامج وهم في صدد تغير قوانين فحص التطبيقات لتضمين ذلك وتعطل تطبيق آب-عاد حتى تعدل هذه القوانين.
- ربما هناك من يتابع موقع آي-فون إسلام من آبل وقد فهم بشكل أو باخر ان تطبيق آب-عاد خطر على شركة آبل.
- ربما …. ممم لا أعلم، ربما يريد الله بنا خير وعدم قبول التطبيق حتى الأن هو الأفضل لنا.