أعلنت أبل عن موعد مؤتمر الكشف عن الآي فون 5 وهو يوم الأربعاء القادم 12 سبتمبر وسط تضارب التوقعات ما بين متفائل وغير ذلك فالكل يريد أن يعلم ماذا سيكون شكل الجهاز الجديد وهل سيواصل سلسلة النجاح المنقطعة النظير التي استمرت منذ عام 2007 وجعلت الآي فون أشهر هاتف في العالم؟ وفي هذا المقال نستعرض مؤتمرات الآي فون ونستقرئها سوياً محاولين معرفة أسلوب شركة أبل لنتوقع المؤتمر الجديد.
مؤتمر 2007 والآي فون الأول
كشف ستيف جوبز عن الآي فون الأصلي في 9 يناير 2007 وعرف العالم شكل الجهاز الجديد الذي أعطته أبل شعار “إنه فقط البداية This is only the beginning” وكأنها كانت تعلم أنه هذا الجهاز سوف يغير العالم وفي مؤتمر WWDC 07 أعلنت أبل عن موعد توافره وباقى التفاصيل الخاصه به ، ونلاحظ في دعوة المؤتمر التي تظهر صورتها في أعلى أن أبل تريدك أن تتذكر هذه الأيام ( أيام المؤتمر ) لأنها لن تنسى.
مؤتمر 2008 والآي فون 3G
إذا كان الآي فون الأصلى هو من بداية قصة النجاح فإن الآي فون 3G هو من سطر اسم الآي فون عالمياً وجعل كل من في العالم يعلم هذا الجهاز الجديد، وتم الكشف على الجهاز في يوم 29 يونيو أول أيام مؤتمر WWDC 08 وجاء الهاتف بشعاريين شهيرين وهما ” الآي فون الذي تنتظره ، أول هاتف يهزم الآي فون ” وتميز الجهاز بالتالي:
- تغير شامل في شكل الهاتف.
- دعم شبكات ال 3G في الهاتف.
- أول هاتف يتم تسويقه عالمياً بشكل واسع ويصل الشرق الأوسط.
- حقق مليون جهاز مبيعات في أول أسبوع.
- بدأ البيع في 11 يوليو.
مؤتمر 2009 والآي فون 3GS
في مؤتمر WWDC 10 كشفت أبل عن الآي فون 3GS والذي يعتبر حالياً أطول هاتف في العالم يحصل على دعم وترقية نظام وهو أيضاً لا يزال يباع حتى اليوم، الهاتف لم يختلف شكله عن الجهاز السابق له “3G” لكن أبل اهتمت بشكل كبير بأداء الجهاز حيث جاء ذلك في شعار الهاتف الذي كان ” أسرع وأقوى آي فون حتى اليوم ” وتميز الجهاز بالتالي:
- زاد سرعة المعالج بنسبة 50%
- زادت سعة الذاكرة 100%
- طورت أبل الكاميرا لتصبح 3.2 ميجا
- أضافت أبل الأوامر الصوتية.
- توفير سعة تخزينية 32 جيجا لأول مرة
- توافر الجهاز للبيع في 19 يونيو أي بعد 12 يوم من الإعلان عنه.
مؤتمر 2010 والآي فون 4
يعتبر الآي فون 4 نقطة فارقة ليس فقط في تاريخ الآي فون لكن في تاريخ الهواتف ككل حتى أن أبل نفسها أختارت شعار للهاتف ” هذا يغير كل شيء مرة أخرى” وهى تقصد أن هذا الهاتف سوف يعيد صياغة منظور المستخدمين نحو الهواتف الذكية بشكل جديد مثلما فعل الآي فون الأول حيث سبقت أبل كل شركات الهواتف بتقديم شاشة عالية الجودة “الريتنا”وتميز الهاتف بالتالي:
- تغيير تصميم الهاتف تماماً وجعله أقل سمكاً 24%
- مضاعفة المعالج والذاكرة.
- تقديم خدمة الفيس تايم.
- كاميرا 5 ميجا بيكسل.
- شاشة ريتنا فائقة الجودة.
- حقق 600 ألف جهاز مبيعات في اليوم الأول
مؤتمر 2011 والآي فون 4S
خالفت أبل في عام 2011 كل التوقعات ففي البداية لم تكشف عن الهاتف في مؤتمر WWDC كما كان معتاداً من قبل، وأيضاً طالت الفترة الزمنية بين هذا الجهاز وسابقه ووصلت إلى 15 شهر تقريباً وبعد ذلك جاء المؤتمر محبطاً لكل من شاهده حتى أن ستيف جوبز توفي في اليوم التالي للمؤتمر :D ، الجهاز جاء مماثل لشقيقه السابق تقريباً وتميز بالتالي:
- زيادة سرعة المعالج.
- إضافة المساعد الشخصي سيري.
- تقديم سعة 64 جيجا لأول مرة وإلغاء سعة 8 جيجا.
- كاميرا 8 ميجا بيكسل.
- حقق 4 مليون جهاز مبيعات في أول 3 أيام.
الفريد في هذا المؤتمر هو تصميم الإعلان والذي جاء جذاب وذكي للغاية كما نشاهد في أعلى فوق أيقونة التاريخ أربعة أكتوبر الذي يوافق يوم الثلاثاء، وبعدها أيقونة الوقت الساعة العاشرة، وبعدها أيقونة المكان، ثم أيقونة الهاتف وعليها واحد وكان يرمز أن هناك هاتف واحد فقط جديد.
مؤتمر 2012 وتوقعات الجهاز الجديد
ربما يكون مؤتمر هذا العام هو أكثر مؤتمرات أبل التي تنظرها الجميع سواء عشاق أبل الذين يريدون لها المزيد من الإزدهار أو منافسوها الذين يرغبون أن تفشل الشركة لينقضوا على عرشها ويأخذون مئات الملايين من المستخدميين، وانتشرت الإشاعات حول الهاتف كالتالي:
- تصميم جديد للهاتف يزيد من حجم الشاشة إلى 4 بوصة.
- دعم شبكات الجيل الرابع.
- تحسينات في الكاميرا وزيادة سرعة الجهاز والذاكرة.
- تغير في حجم مقبس الهاتف وكذلك موضع كابل الصوت.
- بدء بيع الجهاز في يوم 21 سبتمبر الجاري.
تعليق آي-فون إسلام عن مؤتمرات أبل:
هناك طريقة عمل لشركة أبل تطبقها في جميع أجهزتها سواء آي فون أو آي باد أو حتى آي بود تاتش أثناء تحديث الجهاز وهى تحسينات في الجهاز بالإضافة إلى طرح ميزة واحدة أساسية في كل جهاز وتسويقه إعتماداً عليها وكانت الميزة كالتالي:
- الآي فون الأول : جهاز لم يكن موجود سابقاً.
- الآي فون 3G : دعم شبكة 3G.
- الآي فون 3GS : تحسينات في سرعة الجهاز ككل بشكل واضح.
- الآي باد الأول : بداية الآي باد.
- الآي فون 4 : شاشة الريتنا.
- الآي باد 2 : مضاعفة السرعة وإضافة كاميرا.
- الآي فون 4S : المساعد الشخصي سيري .
- الآي باد 3 : الشاشة الريتنا.
لكن الزمن قد تغير وهناك منافس شرس يدعى أندرويد وآخر قادم بقوة ويسمى ويندوز فون كما أن هناك عدد من الأنظمة قادمة وربما تنافس رغم قلة فرصتها مثل نظام بلاك بيري 10 ونظام HP وهو WebOS وكذلك نظام تشغيل فاير فوكس فهل ستكفي ميزة واحدة مجهولة لنا حالياً أن تهزم كل هذه الأنظمة أم أن أبل ستتنازل عن عنادها وستقدم عدد كبير من المزايا الرائعة.
الأمر الثاني هو أن أبل لم تبتعد كثيراً عن التوقعات ففي مؤتمر الآي باد توقع الجميع أن يأتي جهاز جديد بنفس الشكل وشاشة ريتنا وصدقت التوقعات، وفي مؤتمر WWDC 12 توقع الجميع دعم الفيس بوك في نظام التشغيل وتحسينات في سيري وخرائط ثلاثية الأبعاد وإصدار أجهزة ماك جديدة وصدقت التوقعات حتى صورة المؤتمر نفسها جاءت بسيطة وصريحة وتؤكد صدق التوقعات أن الهاتف سيكون اسمه الآي فون 5 فهل يستمر هذا الأمر؟