تتعرض أبل حالياً لضغوط كبيرة من المستثمرين بسبب انخفاض سهم الشركة 40% في أقل من 6 أشهر وأيضاً فشل الشركة في إدارة الأموال الطائلة في البنوك، وربما نجحت أبل في الهروب من القضايا الأخيرة لكن هذه القضايا كشفت الضوء عن ضخامة السيولة الغير مستخدمة لدى أبل. بعيداً عن المشاكل القضائية لكن دعونا نلقى الضوء على ضخامة المبلغ الذي لدى أبل وماذا يمكنها القيام به بهذه الأموال؟
- يمكن لأبل أن تقوم بشراء آي باد ميني 16 جيجا (329$) لعدد 416 مليون شخص وهذا العدد يساوى أكثر من مجموع سكان كل الدول العربية أو مجموع سكان الولايات المتحدة وأسبانيا وفرنسا.
- يمكن لأبل إعطاء كل شخص على وجه الكرة الأرضية (7,069,909,686 نسمة) مبلغ وقدره 19.38 دولار.
- إذا تم تحويل المبلغ إلى أوراق فئة دولار فإنها يمكنها تغطية مساحة 197 ألف كيلو متر مربع وهى مساحة تزيد قليلاً عن مساحة سوريا وتساوي مساحة الكويت والإمارات وقطر والبحرين وجيبوتي ولبنان وفلسطين وجزر القمر معاً.
- يمكن لأبل شراء مجموعة شركات عاملة في مجال الهواتف المحمولة مثل نوكيا (13.32 مليار) وبلاكبيري (6.71 مليار) وHTC بقيمة (8.04 مليار) وLG بـ (11.63 مليار) و ZTE بـ (5.36 مليار) وفوكسكون (3.36 مليار) معاً ويبقى معها مبلغ تكفي لشراء الفيس بوك وتويتر.
- يمكن لأبل الاستحواذ على مجموعة من أكبر الشركات على الإنترنت مثل الفيس بوك (65.8 مليار) وياهوو (26.09 مليار) ولينكد إن (18.34 مليار) وجروبون (3.36 مليار) ويلب (1.5 مليار) وإيه أو إل (2.81 مليار) وبانادورا (2.09 مليار) وزينجا (2.69 مليار) وبنترست (2.5 مليار).
- يمكن لأبل شراء حصة 74% من شركة سامسونج للإلكترونيات أو 58% في مايكروسوفت أو شراء نصف جوجل.
- السيولة التي لدى أبل تساوي الاحتياطي النقدي لدى إنجلترا ودولة الإمارات معاً أو مجموع الاحتياطي للكويت والإمارات وقطر والبحرين والأردن واليمن ومصر معاً.
- يمكن لأبل شراء 52 ألف سيارة بوجاتي فيرون سوبر سبورت أغلى سيارة في العالم (2.6 مليون دولار).
لا أحد يعلم ماذا سوف تستخدم أبل السيولة لكن زيادة هذه الأموال لدى أبل مؤشر اقتصادي سيء لأن أبل تربح ما بين 40% إلى 50% في تصنيع أجهزتها، لكن الفائدة البنكية الأمريكية 0.25% أي أن الأموال تخسر إذا وضعت في البنوك ولا تستثمر كما تقوم أبل.
المصدر | allthingsd
مقالات ذات صلة
اذهب الى التعليقات