مؤخراً بدأت أبل رسمياً في التوسع في تسجيل اسم iWatch كعلامة تجارية لها في عدة دول وهو ما يحسم بنسبة كبيرة التكهنات ويجيب عن تساؤل هل ستقدم أبل ساعة ذكية أم لا؟. والجميع الآن يتحدث حول متى ستصدر الساعة؟ هل في بداية 2014 أم بعدها، لكننا في هذا المقال نناقش بعض الأمور التي إن لم يتم التغلب عليها ستكون الساعات الذكية فاشلة.
المعصم له وظائف: سابقاً كان المعصم فقط يستخدم في وضع الساعة، حالياً أصبحت عروض الأزياء العالمية وغيرها تضع للمعصم اكسسوارات تناسب الزي الذي ترتديه. كما أن النساء ترتدي إكسسوارات كثيرة حول معصمهن، فهل سيتخلون عن كل هذا ويضعون ساعة ذكية؟ هل ستوفر لهم الشركات عشرات الألوان من الساعات لتناسب الأزياء؟ هل أبل ستقدم منتجات ملونة 🙂 ؟
أحجام متعددة: انظر حولك نحو من يستخدمون الساعات من الرجال والنساء، هل ترى الساعات المستخدم بنفس الحجم؟ البعض يحب الساعة الكبيرة والآخرون المتوسطة والنساء بعضهن يفضلن ساعات صغيرة جداً، فهل ستقدم لهم الشركات حجم واحد ثابت ؟ والشائعات تقول أن سامسونج ومايكروسوفت يعملان على ساعات بحجم 1.5 بوصة فهل سيكون هذا الحجم مناسب للجميع؟
من يستخدم ساعة: كم شخص تعرفه يستعمل ساعة يد؟ عدد قليل للغاية أليس كذلك؟. الهواتف الجميع يستخدمها والتحدي هو أن تقنعهم أن هاتفك هو الأفضل، لكن في الساعات فيوجد قطاع عريض لا يستخدمها وأمامك تحدي أن تدفعه أولاً لارتداء ساعة وبعد ذلك بأن ساعتك هى الأفضل ليشتريها.
البطارية: ما هى المشكلة الأساسية للهواتف الذكية؟ إنها الطاقة وسرعة نفاذ البطارية، تخيل أن تحدث مشكلة مماثلة مع الساعة ويكون عليك يومياً شحن ساعتك وأحياناً أكثر من مرة في اليوم، هل هذا عملي لساعة يد؟
صعوبة الاستخدام: هل تذكر حجم شاشة هواتف نوكيا القديمة مثل 3310 و 1100 والأجهزة الشهيرة بـ “أبو كشاف”؟ هذا هو حجم الشاشة المتوقع، الآن تخيل أنك تتعامل باللمس على شاشة بهذا الحجم، هل سيكون التحكم سهلاً؟
شاهد ساعة سوني الحالية وبعض مشاكلها:
الفيديو به موسيقى
السعر: الساعة ستصبح الآن منتج يحدث سنوياً وبالتالي ستحتاج إلى شراء النسخة الأجدد، فهل أنت على استعداد لدفع 200$ في ساعة يد وبعد عام ستغيرها وتشتري أخرى وأخرى كما تفعل في هاتفك؟ بعضنا يشتري ساعة ويستخدمها لسنوات لكن الساعات الذكية ستحتاج إلى شراء الأحدث باستمرار.
شكل موحد: شاهد أشكال ساعات متوقعة لأبل وسامسونج ومايكروسوفت، تشعر أن هناك تشابهه كبير بينهم وهو مجرد مستطيل أو مربع ثابت الزوايا وأصم بدون أي نقاط مميزة – في الغالب- ويمكنك مشاهدة الساعات الذكية في الأسواق ثم تقرر هل تشعر بفارق جوهري؟ نعم هناك فارق في الشكل لكنه فارق محدود وليس جوهرياً كما نرى في الهواتف والتابلت والحواسب الشخصية والسيارات وكل المنتجات الأخرى. هل ستصنع أبل ساعات ألومنيوم وسامسونج ساعات بلاستيكية؟ هل ستكون جميعاً بإطار بلاستيكي وليس معدني؟
تكلفة إنترنت: نحن الآن نشترك في باقات إنترنت في الآي فون والآي باد بالإضافة إلى إنترنت المنزل، الآن سيكون هناك ساعة في يدك وربما بواسطة شريحة النانو الجديدة ستكون الساعات أيضاً تتصل بالإنترنت وتحتاج باقة شهرية.
تطبيقات خاصة ومحدودة: الساعات الذكية لن تكون مثل الهواتف الذكية تقدم نوعيات متعددة من التطبيقات، بل سيكون ذلك محدود بتطبيقات يمكن استعراضها وتصميمها على شاشة صغيرة بهذا الحجم الذي سيكون تحدي كبير لمصممي التطبيقات.
حماية الساعة: الملايين يشترون أغلفة لحمايات الآي فون والآي باد من أي صدمات، رغم أننا نخرج الهاتف من جيبنا إلا في وقت الاستخدام، لكن الساعة تكون في يدك طوال الوقت مما يعرضها للصدمات عدة مرات يومياً أضعاف ما يتعرض له الهاتف والتابلت، فهل ستتحمل الصدمات وتكون ضد الخدش وضد الماء وغيرها؟
الخلاصة:
ما ذكر في هذا المقال هو بعض المعوقات التي تقف في طريق إنتاج الساعات الذكية، لكنه أصبح أمراً شبه مؤكداً أن الشركات ستقدمها خلال عام، لكن إن يتم التغلب على هذه المعوقات فلن تحقق الساعات الذكية الهدف المرجو لها وستكون مجرد فورة حماس مؤقته وتنتهي مثل الكثير من التقنيات.
المصدر| gizmodo
سُمْك الساعة و حجمها إجمالا يبقى مشكلا حقيقيا أنا جربت ساعة يد ذكية و سرعان ما تخليت عنها رغم محاولاتي المتكررة لتجاهل الوزن و الحجم حول المعصم هذا بلإضافة إلى مشاكل البطارية و سرعة استجابة الشاشة. ربما افكر في الأمر عندما يتم تجاوز هذه النواقص.
ما اعتقد تنجح الساعة
ما اعتقد تنجح آلساعه لان راح تواجه مشاكل مثل ساعة السوني
انا عندي ايبود نانو القديم 16GB اللي فيه ميوزك و صور وراديو ونايك ومسجل صوت وتغير في اشكال الساعة يعني اللي عندي يفي بالغرض وزيادة والبطارية 100% ما تخلص بسرعة
يعني من النهاية ساعة ابل شي فخم في اليد الى الآن
ممكن آوضح.. الايبود نانو ما فيه “مسجل صوت” 🙁
وميزته الواضحة: البطارية ما تخلص بسرعة لكن آشكال الساعات محدودة مو كلها تضبط والاستيك حقها غالي ما تقدر تشتري آلوان كثيرة٫ وعيوبه كثيرة: الراديو ما فيه ترددات الممكلة كلها> مثلا اذاعة القران للان ترددها ما يطلع
الصور لازم ايتونز
وكمان الساعة اللي فيه تنخفض إضاءتها ويسير في يدي شي كأنو شاشة سودا O_o
المهم كان تجربة مو مضمونة ومخيبة للآمل ودحين عندي وما بستعمله ….
الا فيه مسجل صوت لما تشبك السماعة بس عشان المايم
شدراكم
يمكن يقصدون ساعة حائط 😜
معنا واتش بالانجليزي يعني ساعه اليد وساعه الحائط كلوك 🙂
لا مو صحيح
المثل يقولك: لو حسبنا حساب العصافير ما زرعنا دخن
يعني بالعربي لا تهتم بالمعوقات لأنه اي شي في الدنيا له معوقات
انا بنظري كل شي بينجح ساعات ونظارات وحتى لو في غيرهم بينجحو لأن الناس دايمن تحب تغير وتجدد وتكتشف المجهول
من المهم الاهتمام بالمعوقات لأي منتج لازم يكون له دراسة السوق قبل طرحه وزي ماذكر في الاخير انه يمكن يكون موضة مؤقتة وأي شركه تطمح تحصل على اكبر عدد من المستهلكين
شكرًا اي فون اسلام على الإبداع المتواصل🌹
صح كلامك
بوركتم موضوع جميل … لا اضافة بالنسبة لما اسلفت فقد ذكرت جميع او اذا لم نقل جميع ف 95% من المعوقات 😀
واكثر نفطة اشدد عليها هي “احجام متعددة” , لان كما ذكرت الكثير من الناس قد لا يحب الساعات الكبيرة وخاصة الجنس الرقيق 🙂
انت محق وفوق ذلك ما حاجتي ساعة ذكية وعندي ساعة في هاتفي
نعم
الايفون عدوه الماء ويمكن تجنيبه إياه ولكن من الصعب ان يتحقق ذلك فيها سيما إذا كانت ذات مداخل ووصلات خارجية فلا أسلس
من ماء المطر ليصيبها بتسونامي يستدعي فرق إنقاذ الغرقى لإنقاذها.
هل تعتقدون أن نظرات جوجل “Google Glass” ستنجح؟ وهل يمكنكم كتابة مقال عنها؟ 😀
اخي مادامت ستصنع ابل ساعة سوف ترتديها