كثيراً ما نواجه مصطحات واختصارات على علب الأجهزة التي نقتنيها أو أثناء تصفحنا للمواقع التقنية ولا نعرف ما الذي تعنيه هذه المصطلحات والاختصارات، ومعرفتنا بها سيوضح لنا أموراً كثيرة ويصبح من السهل علينا استيعاب كثير من المواضيع التقنية ومواصفات الأجهزة، فقديماً ذكرنا مقالاً لشرح المصطلحات التي على ظهر أجهزة الآي فون والآي باد -تجده في هذا الرابط– وفي هذا المقال سوف نقوم بتوضيح أبرز المصطلحات والاختصارات التي تواجهنا.
الشبكات:
تحتوي على الكثير من الاختصارات التي حيرتني وقضيت وقتاً طويلاً أبحث عن معانيها وأقرأ عنها، والسبب أنني أرى رموزاً تظهر وتختفي بجانب الشبكة في جوالي وتساءلت مالذي تعني؟ وهنا الإجابات:
GSM : هي اختصار لـ Global System for Mobile وهي تقنية لتوصيل الأجهزة المحمولة ببعضها وبالإنترنت باستخدام الجيل الثاني 2G بتغطية مساحات شاسعة تتم بواسطة مشغل الشبكة في كل بلد، وهي الأكثر تغطية لأنها الأقدم وتتوفر في جميع أنحاء العالم.
GPRS: هذه التقنية هي تطور شبكة GSM وقد عرفت بـ 2.5G، وهي اختصار لـ General Packet Radio Service ويكون معدل سرعة نقل البيانات فيها بين 56 و 114 كيلو بت/الثانية ويتم احتساب سعرها لكل واحد ميجا، ويكون استهلاك تقنية GPRS عادة في تصفح الانترنت.
EDGE: أصلها Enhanced Data GSM Environment ومن الإسم ندرك أنها تطوير ثانٍ لشبكة GSM وهي التجهيز للجيل الثالث 3G وعرفت أيضا بـ 2.75G ، حيث تتيح نقل بيانات أسرع بمرات من سابقتها، وقد تصل سرعة النقل لـ 384 كيلو بت/الثانية.
HSPA: وهي أسرع شبكة نقل بيانات وصلت فعلياً لـ 7.2 ميجا بت/ثانية كسرعة تحميل و 5.8 ميجا بت/ثانية كسرعة رفع، وهي اختصار لـ High Speed Packet Access وهي المستخدمة حالياً بكثرة في كل مكان نظراً لأن الجيل الرابع لم ينتشر بشكل واسع، وهناك جيل متطور منها يعرف بـ HSPA+ وهو يدعم استقبال بيانات تصل سرعته لـ 84 ميجا بت/ثانية وهي انطلاقة الجيل الرابع.
LTE : هي شبكة الجيل الرابع 4G والتي بدأت مؤخراً في الانتشار وتتنافس الشركات المشغلة وشركات الأجهزة لدعمها وهي اختصار لـ Long Term Evolution، وتصل سرعة نقل البيانات فيها لـ 100 ميجا بت/ثانية وهي الأسرع حالياً في مجالها.
GPS : هي النظام العالمي الشهير لتحديد المواقع وأصلها Global Positioning System، وهي خدمة مجانية تستخدم الأقمار الصناعية وتستقبلها الأجهزة المزودة بخدمة GPS لإظهار معلومات مثل موقع المستخدم على الخريطة وأقرب طريق لوجهته وأسماء الشوارع وغيرها.
الشاشات:
Pixel: مربع صغير جداً يحتوي على عدد من الألوان الأساسية التي تشكل الصورة بواسطة الإضاءة الصادرة من الشاشة، وتختلف جودة الشاشة باختلاف كمية البيكسل في البوصة الواحدة ويرمز لها PPI أي بيكسل لكل بوصة -إنش-. وأيضا يختلف قوة البيكسل بقوة إضاءته وحجمه.
LCD: هي شاشة الكريستال السائل Liquid Crystal Display وهي تقنية عرض شهيرة تستخدم في كثير من التلفزيونات والهواتف الذكية وغيرها إلى يومنا هذا، وهي تتكون من طبقة كريستالات مصفوفة على سطح رقيق مدعم بضوء خلفي يزود البيكسلات بالضوء لتظهر الصورة على الشاشة كما تراها، وتتميز شاشة LCD بنحافتها وخفة وزنها وقلت استهلاكها للطاقة وهي أكثر راحة للعين.
LED: هي تطور لشاشات LCD واسمها أصلا Light-Emitting Diode نسبة إلى باعث الضوء الثاني المثبت خلف الشاشة وهو مصدر الإضاءة لها، وهى تكون أقل سمكاً وأخف وزنا من الجيل الأقدم “LCD” وأيضاً أقل استهلاكاً للطاقة.
AMOLED: وهي اختصار لـ Active-Matrix Organic Light Emitting Diode وهي تطور لشاشة LED والفرق بينهما أن في شاشات AMOLED يكون كل بيكسل مصحوب بترانزيسستور مهمته تزويد هذا البيكسل بالطاقة ، مما يعني أن كل بيسكل في هذه الشاشة له مصدر طاقة خاص مما يعطي وضوحاً وألواناً خلابة لشاشة جهازك، وتستخدم هذه التقنية عادة في الأجهزة المحمولة كالهواتف الذكية وهي ليست عملية للشاشات الكبيرة كالتلفزيونات نظراً لارتفاع تكاليفها.
التوصيل والبيانات:
USB: أشهر منفذ توصيل (أشهر شيء في الدنيا) وهو اختصار لـ Universal Serial Bus وهو منفذ مختص في نقل البيانات بين الأجهزة المختلفة وتشغيل أجهزة تتعلق بالكمبيوتر (مثل الفأرة والكيبورد وغيرها) ويستطيع تشغيل كثير من الأجهزة دون الحاجة لمصدر خارجي للطاقة بل يستخدم طاقة الجهاز الموصل به والذي هو الكمبيوتر عادة، وآخر تطور لهذه التقنية هي USB 3.0 حيث أنه فائق السرعة في نقل البيانات فسرعته تصل لـ 10 جيجا بت/ثانية.
IR: هي تقنية Infrared الشهيرة والتي تسمح بنقل البيانات بين جهازين ببعض على أن يكونوا متواجهين في خط واحد وهذا ماجعلها غير عملية في هذا المجال، وهي تسمح أيضاً بالتحكم عن بعد والتحكم عن بعد (الريموت كنترول يستخدم هذه التقنية).
Bluetooth: تقنية IR غير عملية في نقل البيانات فكان البلوتوث هو الحل حيث أنه يسمح بتوصيل الأجهزة ونقل البيانات بينها ولو كانت في غرف مختلفة بشرط أن تكون جميعها في مجال معين يمكن للبلوتوث تغطيته، وتستخدم هذه التقنية كثيراً في يومنا الحاضر خصوصاً في توصيل الأجهزة مع بعضها مثل الكيبورد والماوس والإكسسوارات المختلفة سواء للكمبيتور أو السيارة وغيرها حيث يمكن أن تقترن الأجهزة مع بعضها بواسطته مرة واحدة ثم تظل متصلة دون الحاجة لإعادة الخطوات.
أما بالنسبة لتسمية Bluetooth فيقال أنها أخذت من اسم ملك دنماركي (Harald Blåtand) عاش في القرن العاشر للميلاد, اشتهر بمقدراته الفريدة على الاتصال مع الاخرين.
Wi-fi: هي اختصار لـ Wireless Fidelity ويستخدم لتعريف أي من تقنيات الاتصال اللاسلكي في المعيار IEEE 802.11 وهي التقنية التي تقوم عليها معظم الشبكات اللاسلكية WLAN اليوم، فهي تستخدم موجات الراديو لتبادل المعلومات بدلاً من الأسلاك والكابلات، كما أنها قادرة على اختراق الجدران والحواجز، وذات سرعة عالية في نقل واستقبال البيانات، وأحدث معيار لها اليوم هو 802.11ac.
MicroSD: هي كروت ذاكرة قابلة للإزالة تستخدم لتخزين البيانات ونقلها وهي اختصار لـ Secure Digital وأما كلمة Micro تدل على صغر الحجم، وهي تستخدم بشكل شائع في الهواتف والكاميرات وأي جهاز قابل لزايدة مساحته التخزينية وتصل سعتها التخزينية المدعومة من الهواتف إلى 128 جيجا.
التصوير:
HDR: تدمج هذه التقنية مجموعة من الصور (اثنين أو أكثر) المتعرضة للضوء بشكل مختلف عن بعضها فتقوم بعمل توازن لإضاءة الصورة من حيث مناطق الظلال والسطوع فتحل بذلك مشكلة السطوح الزائد والظلال المعتمة في الأماكن المختلفة من نفس الصورة، وهي اختصار لـ High Dynamic Range Imaging. راجع هذا المقال للمزيد.
فتحة العدسة: هي فتحة داخل عدسة الكاميرا يمكن التحكم بها بتضييقها أو فتحها للحصول على كمية الضوء المناسبة المناسب فكل ما كانت العدسة مفتوحة أو واسعة كل ما كانت كمية الضوء الداخلة أكثر والعكس الصحيح. يرمز لفتحة العدسة دائما بـ (رقم/F) فكلما نقص الرقم الرافق لحرف F كلما زادت فتحة العدسة وسمحت لكمية أكبر من الضوء للدخول.
Sensor: هو المستعشر وهو الجزء الرئيسي في الكاميرا الرقمية والمسؤلة عن استقبال الضوء المنعكس من المشهد عبر العدسة وتحويله إلى صورة كهربية بغية معالجته وتخزينه، الحساس لا يمكنه التعرف على الألوان وكل ما يستطيع فعله هو التعرف على شدة الضوء الساقط نسبيا ولذلك يصنع قناع من الألوان بنفس مستوي دقة.
المصادر: Wikipedia | ask | about