لا شك ان الكثير منكم ينتظر تحديث تطبيق آي-فون إسلام خاصة بعد ان تحدثنا عن بعض مميزات التحديث الجديد من حيث السرعة او التصميم. ويلوم علينا تأخر هذا التحديث. والحقيقة ان التحديث تم رفعه لمتجر البرامج لمراجعة آبل منذ الشهر الماضي وللأسف منذ هذا الوقت وللأن آبل ترفض قبول هذا التحديث.
السبب في رفض التطبيق هو أسمه (آي-فون إسلام) ولكن مهلاً التطبيق حالياً في المتجر بأسم (آي-فون إسلام) فما الجديد؟ ولماذا لم ترفضه آبل من قبل؟ او تحذفه من متجر البرامج؟ ورد في نص الرفض انه لا يمكن استخدام كلمة آي-فون ولكن تم قبوله من قبل لان المعنى من الممكن ان يكون أي هاتف وكلمة أيفون المراكة المسجلة لأبل تكتب هكذا “أيفون” لكن لعل السبب ان من يراجع هذا الإصدار شخص عربي، وقد قرر لسبب او لأخر ان يسبب مشكلة وان يرفض التطبيق، وليس هذا فقط بل قرر تجاهل راسائلنا تماماً ولا يتعاون لحل هذه المشكلة، فهو يدرك تمام الإدارك انه من الصعب علينا تغير الأسم فقد كان التطبيق بهذا الإسم منذ عام 2009 فكيف نغير أسمه الان وماذا نطلق عليه؟ ومن العجيب ان يتعامل معك غير العربي بتفهم لمشاعرك وعملك وما قدمته من جهود طوال السنوات الماضية ويتعامل معك اخوك في اللغة وربما البلد بشكل فيه نوع من التعنت وتصيد الاخطاء.
وفي النهاية “قدر الله وماشاء فعل” ولعله خير.
والأن ماذا نحن فاعلون؟ وما مصير الإصدار السادس من تطبيق آي-فون إسلام؟ حالياً نقوم بمراسلة قسم مراجعة التطبيقات في آبل ونحاول اقناعهم ان التطبيق كان بهذا الأسم طوال سنوات الماضية فهو واحد من اقدم التطبيقات العربية وله اكثر من مليون مستخدم ولم نسبب آي مشاكل بالعكس نحن واجهة آبل المشرفة في الشرق الأوسط ونبذل كل جهد لنفع العالم العربي بهذه التقنيات وتطوير تطبيقات مفيدة ورائعة من كل وجه. ونحن بفضل الله احد اسباب انتشار الآي-فون في الوطن العربي بشكل مبكر بإصدار تعريب له وتطبيقات عربية نافعة. راجع إنجازات آي-فون إسلام.
طبعاً هذه المحداثات تأخذ وقت خاصة مع التجاهل وعدم الرد لأيام طويلة ممن يراجعون التطبيق، وبعدها سنقدم شكوة رسمية لمدير متجر التطبيقات وربما يتم تصعيد الأمر اكثر. وكل هذا يأخذ وقت.
ولكن في نفس الوقت نحن نعمل على تطوير تطبيق آي-فون إسلام ليكون أفضل وايضاً التطبيقات الاخرى، فلا تظن ان هذا وقت ضائع فنحن بفضل الله نجيد تنظيم الوقت. ونبشركم انه تم رفع تطبيق المصحف للآي باد وقامت آبل برفضه مرتان ايضاً، وهو قيد المراجعة الان للمرة الثالثة :) وتم رفع تحديث لعبة حروف مبعثرة. ونعمل على تحديث جديد رائع لتطبيق إلى صلاتي. والعديد من المشاريع التي سيكون لها صدى كبير بأذن الله في عالم التقنية. فلا يأس بأذن الله.
كتبنا هذا المقال لانه من حقكم علينا معرفة ما يحدث فنحن في النهاية لسنا شركة عادية ونعتبر متابعينا ومحبينا اخوة لنا. ونسألكم شيء واحد فقط…
الدعاء بالخير، وان يرزقنا من يتعامل معنا بتقدير واحترام، وان يفتح علينا بما فيه خير لنا ولكم
قبل التعليق على المقال مهلاً، فقد وردت العديد من التعليقات لا يمكن نشرها، لذلك ارجو تجنب التعليقات التي قد تزيد الامر تعقيداً