ها قد انتهى مؤتمر أبل الذي كان الكثير ينتظرونه بفارغ الصبر وتم الإعلان عن العديد من المنتجات في المؤتمر والتي سنتحدث عنها جميعاً، ولكن الجميع يعرف أن نجم العرض الأول لهذا المؤتمر دائماً هو الآي-فون ومن أكثر ما يتشوق الناس لمعرفته عن الآي-فون هو جودة الكاميرا الخاصة به. لكم ما أردتم فها هو الجديد في كاميرا الآي-فون 6 إس.
زيادة حجم الحساس دون التقليل من الجودة
ماذا كان يقول البعض بخصوص كاميرا أبل؟ متى تزيد عدد الميجابيكسل. ها هي أبل قد قامت بزيادة عدد الميجا في الكاميرا الخلفية ليصبح 12 ميجابيكسل ولكن أبل تقول أنها لم تقم بهذه الزيادة مثلما يقوم الجميع فقد أضافت العديد من التقنيات لطريقة عمل حساس الكاميرا وإضافة معالج لإشارات الكاميرا ملحق بالمعالج الرئيسي لكي لا يتم التضحية بجودة الصور الخرافية على حد قول أبل لأجل حجم الصورة (الميجابيكسل). من الجدير بالذكر هنا أن زيادة عدد الميجابيكسل سيؤدي لزيادة حجم صور البانوراما بشكل كبير.
تركيز تلقائي أسرع
مع زيادة عدد الميجابيكسل إلى 50% هنا تزيد قوة ميزة Focus pixels التي قدمتها آبل مع الآي-فون 6 بشكل كبير والتي كانت تمكنك من الحصول على تركيز تلقائي سريع. بفضل زيادة عدد هذه البكسلات فستزيد سرعة التركيز التلقائي في الآي-فون 6 إس بشكل كبير جداً على حد قول آبل.
دعم تصوير فيديو بدقة 4k
بعد دعم العديد من الشركات لميزة تصوير الفيديو بجودات عالية قامت آبل أخيراً بدعم الميزة. مما يعني فيديوهات أكثر نقاءً ووضوح، ولكن مع الإبقاء على خيار 16 جيجابايت كسعة تخزينية في الآي-فون مما يعتبر غير منطقي، لأن تصوير عشر دقائق بدقة 4k يمكن أن يستهلك أكثر من 3.5 جيجابايت. شائعات تتحدث أن أبل وفرت إمكانية تصوير فيديو بدقة 1080p لتقليل المساحة المستهلكة لكن هل هذا منطقي أن يكون لديك جهاز 4K ولا تستفد منه؟!!
أكبر تحسين لكاميرا فيس تايم قامت به آبل
كانت آبل على مر السنين الماضية تقوم بتحسين كاميرا فيس تايم (الكاميرا الأمامية) ولكن ليس بشكل كبير. أخيراً قامت آبل هذه السنة بعمل تحسين كبير جداً للكاميرا الأمامية. يشمل التحديث حساس كاميرا بدقة 5 ميجابيكسل قادر على التصوير بجودة 1080p Full HD. ثم هنا يأتي ذكاء أبل فمع إضافة العديد من الشركات لفلاش أمامي كان من المستحيل أن تقوم أبل بذلك لأجل الحفاظ على جمال الجهاز فقامت باستخدام شاشة الريتنا الخاصة بالجهاز كفلاش. مع تطوير قوة الإضاءة الخلفية قامت آبل بإضافة جهاز داخلي يقوم بزيادة قوة إضاءة الشاشة إلى ثلاثة أضعاف قوته العادية عند استخدامها كفلاش مما يغني عن استخدام فلاش حقيقي ويوفر تجربة جديدة لالتقاط صور السيلفي. الفكرة نفسها ليست بالجديدة حيث وفرها تطبيق Camera+ قبل أكثر من عامين لكن أبل طورتها بحيث تصبح الإضاءة أكبر بكثير من التقليدية وتعمل بتناغم أكثر سلاسة وسرعة.
إمكانية فائقة للتصوير في الأجواء ذات الإضاءة السيئة
تعتبر كاميرا الآي-فون من أفضل الكاميرات التي تستطيع تحدي الإضاءة السيئة لكن مؤخراً تفوقت بعض الأجهزة على الآي فون لذا قامت أبل بتطوير هذه الخاصية بشكل كبير مع الآي-فون الجديد حيث تم تحسين التصوير في الإضاءة الخافتة بشكل كبير. الصور أعلاه وأسفله هي صور تم التقاطها بواسطة جهاز آي-فون 6 إس في أجواء تقول آبل أنها تقريباً غير مضاءة.
الصور الحية
إن قرأت أحد كتب هاري بوتر أو شاهدت أحد أفلامه قبلاً فيمكن أن تبدو هذه الميزة مألوفة بالنسبة لك. تسمي آبل هذه الميزة الصور الحية لأنك عندما تقوم بالضغط على الصورة ضغطاً عميقاً (باستخدام ميزة 3D touch) سوف تتحرك لمدة ثانية ونصف. ما يجعل هذه الميزة جيدة في الاستخدام هو أنها لا تحتاج إلى أي جهد إضافي. فقط تقوم بالتقاط صورة كما تقوم في العادة ويقوم الجهاز بتصوير ثانية ونصف بعد ضغطك الزر. أيضاً إذا قمت بتصفح الصور تظهر لحظة سريعة من الصورة ثم تثبت أثناء التنقل مما يعطي تأثيراً جميلاً. تؤكد آبل أن هذه هي صور وليست فيديو وأنها قامت أيضاً بوضع تقنيات لكي لا تقوم هذه الصور بشكل الكثير من المساحة الزائدة. يجدر بالذكر أن تطبيق فيس بوك الخاص بالآي-فون سوف يقوم بدعم الصور الحية في تحديث لاحق.
كان مؤتمر هذه السنة أحد أكبر مؤتمرات الإعلان عن الآي-فون على الإطلاق وبالتالي كان تحديث الكاميرا الخاصة بأجهزة الآي-فون هذه السنة هو أحد أكبر تحديثات كاميرا الآي-فون إن لم يكن أكبرها بالفعل. هل تكفي هذه الكاميرا لردع المنافسة القوية في مجال كاميرات الهواتف الذكية؟ فقط يجب علينا أن ننتظر صدور الهاتف لنختبره ونرى.
148 تعليق