لطالما كانت آبل السباقة في عالم التقنية… كانت سباقة في تغيير العالم! والان ماذا…؟ أين انتِ يا آبل ؟
كلما حاولت الالتفاف وجدت ” اندرويدي ” هم كالنمل لا تستطيع احصائهم ولا تستطيع السكوت، لتثبت تفوق من تحب ( iOS ) على من لا تحب ( الاندرويد ).
الا تغار آبل؟ على عشاقها على الأقل! ومع قلة غيرة آبل، يأتي شخص من حيث لا تدري ( آبل قلدت سامسونج بالشاشة ) و قهقهة مستفزة! الا تعلم يا صديقي المتعصب ان من بدأ في شاشات بلا حواف هي شارب! ( نعم ليست شاومي حتى ) ثم يصمت ويقول قلدتها وقلدت غيرها بالشحن السريع والشحن اللاسلكي ( الحقيقي كما كنتم تدعون 🙂 ) هنا! قد قصم ظهرك لا تستطيع انكار الحقائق نعم آبل تاخرت في هذه وتلك لماذا ؟ لانها ارادت تقديم شحن لاسلكي حقيقي ( دون الحاجة إلى ما يسمى ب ” قاعدة الشحن ” ) وتأخرت! بسبب عداوتها لشركة كوالكوم، حاولت البحث عن عذر لها عند إعلانها عن الشحن السريع باستخدام تقنية الـ PD ) Power Delivery ) ولكن خيبة الظن حين وجدت أن هذه التقنية موجودة منذ خمسة اعوام!
ولكن لا تقلق يا (صديقي) فآبل ما زالت تقدم تقنيات جديدة واقرب مثال هو التعرف على الوجه من خلال قياس العمق لفتح قفل الايفون عشرة والتي لازالت الأخبار تتداول بان الشركات المنافسة لن تصل لمثل هذه التقنية حتى عام ٢٠٢٠ ( أي بعد سنتين تخيل! )
رغم اني لا انام الليل خوفاً على الشركة التي اطمح للعمل معها بعد عشر سنوات، أن تطيح مثل العملاقة نوكيا التي لازالت نغمة فتح هاتفها عالقةً ( عند تصافح الأيدي ) عند كل من يملك هاتفاً ذكياً أو ربما عند كل الناس في هذا العالم.
اتوقع بشكل شخصي في حال فشل الايفون عشرة في ترميم قلة بيع الايفون 8 والـ 8 بلس ان تستيقظ آبل من غفوتها و تكبرها الذي زاد عن حده وإلغاء سياسة القطارة التي اعتمدتها منذ وفاة الأب الروحي لها 💔
كاتب المقال: محمد عايد عبيد