استخدمت شركة أبل شاشات من نوع OLED لأول مرة في هاتفها آي-فون X. وكانت تعتمد فيما مضى على شاشات LCD أو “Liquid Crystal Display” المنتشرة بشكل كبير جدا في العديد من الهواتف المحمولة.
وبما أن أبل ستستخدم شاشات LCD فلن تستخدمها على حالها إذ لا بد أن تضيف لها نكهتها الخاصة فطورت هذه الشاشات إلى ما يعرف بالشاشة ” الريتنا أو Retina ” والتي استخدمت لأول مرة في الآي-فون 4، فبدلا من وجود 4 بيكسل في الإنش الواحد (1 انش = 2,54 سم) ضاعفت أبل هذا إلى 20 بيكسل في الإنش الواحد فصارت دقة الشاشة أعلى وأكثر وضوحا.
ويرمز لكثافة البيكسل في الإنش باختصار “ppi” أو Pixels per inch، فكلما زاد عدد البيكسل في الإنش الواحد كلما كانت الصورة أعلى جودة.
ثم تم تطوير هذه التقنية بعد ذلك حتى وجدنا 801 بيكسل في الإنش الواحد في هاتف Sony Xperia XZ Premium المميز والمقدم من العملاقة Sony، بينما آي-فون 8 بلس يأتي بكثافة 401 بكسل في الإنش الواحد فقط.
ويوجد أنواع متطورة من شاشات LCD نوع يرمز له باختصار “TFT” ونوع آخر يرمز له باختصار “IPS” وهذا الأخير هو ما تعتمده آبل منذ آي-فون 6.
شاشات LCD تتكون من عدة طبقات تحتوي واحدة منها على كريستالات مصفوفة على سطح رقيق جدا، وهذه الكريستالات مقسمة إلى بيكسل Pixel وهذه البيكسلات يتم إضاءتها بإنارة خلفية بحيث تمر الإضاءة على البيكسل ثم ترى ما هو معروض على الشاشة، وبما أنها مضاءة من الخلف فهذا يؤدي إلى فقدان اللون الأسود سواده الفعلي، وذلك يؤدي إلى قلة التباين في الصورة المعروضة وهذا يعد من مساوئ هذه الشاشات.
ومن مميزات هذه الشاشة أن تكلفة انتاجها قليلة كما أنها تستهلك طاقة أقل، وتتمتع بوضوح أعلى في ضوء الشمس. وما يميز هذه الشاشات أيضا هو عمرها الطويل.
شاشات OLED أو “Organic Light-Emitting Diod “
فكرة اختراع هذه الشاشات ليست وليدة اليوم. حيث اخترع باحثون في شركة Eastman Kodak أساسيات هذه التكنولوجيا في عام 1987. وما يهمنا هنا هو ما وصلت إليه هذه التكنولوجيا وطريقة عملها وتجنب مشاكلها وتحقيق أقصى استفادة منها.
طريقة عمل شاشات OLED
هذه الشاشات مصنوعة من مواد عضوية تضيء إذا مر بها تيار كهربائي، ولا تحتاج الى إضاءة خلفية مثل شاشات LCD، وفكرة الشاشة قائمة على تشغيل واضاءه البيكسلات التي نحتاج اليها فقط والباقي يكون مغلقا افتراضيا وليس به جهد كهربائي وهي بذلك تكون موفرة للطاقة بدرجة كبيرة جدا جدا. فمثلا لو كتبت حرف معين فإن البيكسلات الخاصة بالحرف هي التي تضيء فقط وباقي البيكسلات معطلة تماما وليس بها تيار كهربائي.
وبالنسبة للون الأسود في هذه الشاشة فإنه يكون مغلقا تماما غير مضيء وليس به تيار كهربائي ولا معرض لإضاءة خلفية وبذلك يكتسب سواد حقيقي كاملا. وبسبب ذلك تكون الشاشة ذات ألوان عالية الدقة والتباين. وما يعيب هذه الشاشات الا سعرها المرتفع جدا. وكذلك عمرها القصير مقارنة بشاشات LCD ومن أنواعها AMOLED و Super AMOLED، ولا شك أنها من أفضل الشاشات في العالم حاليا.
أبل تقدم نصائح لمستخدمي آي-فون X لتجنب احتراق بيكسل الشاشة
ذكرت أبل على موقعها أن شاشة آي-فون X هي أفضل شاشة OLED تم طرحها في سوق الهواتف الذكية، وتتميز بمعدل تباين مرتفع للغاية ودرجة دقة مثالية، وذلك لانها تعمل بدون إضاءة خلفية، حيث تستطيع تكنولوجيا OLED إصدار إضاءة من كل بكسل على حدة، وتتم معايرة الألوان بشكل دقيق طوال الوقت للحصول على مشاهدة مثالية.
وإذا كنت تنظر إلى شاشة OLED من زاوية بعيدة، فقد تلاحظ تغيرات طفيفة في اللون ودرجاته. وهذه سمة من السمات المعتادة في شاشات OLED. ومع الاستخدام المتواصل على المدى البعيد، قد تظهر على شاشات OLED أيضًا تغيرات طفيفة. وهذا أمر متوقع.
وهذا ما نسميه نحن “احتراق البيكسل” أو “الأثر الشبحيّ” وهو ظهور آثار الصورة التي تم عرضها على الشاشة سابقا على الصورة الحالية، وهذا يرجع الى أن البيكسلات المستخدمة لوقت طويل لا تفقد اتساقها ودقة ألوانها وإضاءتها مرة واحدة ولكن تفقده بالتدريج الى أن يختفي في نهاية المطاف.
وتقول أبل “لقد عالجنا شاشة Super Retina بحيث تصبح الأفضل بين الشاشات المنافسة من حيث انخفاض تأثير “الإجهاد” الناتج عن استخدام تكنولوجيا OLED”.
ولا يخفى على الجميع ما حدث لهاتف جوجل “Pixel 2 XL” فقد ظهرت مشكلة احتراق البيكسل بالكامل بعد اسبوع واحد من استخدام الهاتف. وقد أظهرت بعض الصور احتراق البيكسلات في نصف الهاتف السفلي وتحوله إلى اللون الرمادي بدون أي مسببات خارجية.
نصائح أبل لمستخدمي آي-فون X لتجنب احتراق البيكسل
1
قم بتحديث iPhone X إلى أحدث إصدار من iOS. عند توفر تحديث جديد، سيظهر لك طلب تحديث. ويمكنك كذلك مراجعة التحديثات في الإعدادات > عامة > تحديث البرامج.
2
استخدم الإضاءة التلقائية لتتمكن من ضبط مستوى سطوع الشاشة بناءً على الإضاءة المحيطة في موقعك. يكون هذا الإعداد قيد التشغيل افتراضيًا. للتحقق من هذا الإعداد، انتقل إلى الإعدادات > عامة > إمكانية الوصول > تسهيلات الشاشة.
3
قم بتعيين هاتفك على إيقاف تشغيل الشاشة عند عدم استخدامها. يُوصى باختيار وقت قصير. لضبط هذا الإعداد، يمكنك الانتقال إلى الإعدادات > شاشة العرض والإضاءة> القفل التلقائي.
4
تجنّب عرض صور ثابتة بأعلى درجات الإضاءة لفترات زمنية طويلة. وإذا كان لديك تطبيق يبقي على عمل الشاشة عند عدم النشاط على هاتفك، يمكنك مؤقتًا خفض مستوى الإضاءة باستخدام مركز التحكم.
المصدر:
رغم جوده هذه الشاشات و دقتها العاليه و افضليتها من اي نوع اخر و استخدامها من قبل كل الشركات تقريبا الا انني افضل شاشه الايفون القديمه لعمليتها ولن احتاج كتالوج لاستخدامها او التعامل معها ،، و ايضا تعطي نتائج ممتازه خصوصاً في التصوير ،، كنت افضل ان تبقي ابل ع الشاشات القديمه ..
وفقكم الله
مقال مفيد👍🏻
من اولها احتراق
طارق منصور أنا غالبًا اخلي السطوع ٠ هل هذا سيؤخر الاحتراق؟
الافضل لنظرك وللبطارية و لتجنب آثار احتراق البيكسل ان تجعل السطوع تلقائي
لو سمحت حد عنده فكره عن النسخه الاحتياطيه من ايكلاود او الايتونز لو عملت فورمات للهاتف ورجعت اي نسخه احتياطيه منهم يرجع لي صور الالبوم والتطبيقات
ارجوه الاستفاده وهل apple id هو حساب للicloud وappstore
نسخة الآيتونز ترجعلك كل شي في هاتفك حتى الصور والتطبيقات .. الآيكلاود يعتمد عليك لأنه الأغلب ما يعمل مزامنة للصور لأنها تاخذ مساحة كبيرة. ونعم الأبل ID هو نفسة حساب الآيكلاود
جهاز بهذا الثمن الباهظ يفترض ان لا يعاني من مشاكل بسيطة تجاوزها منافسوه منذ زمن
أخي الكريم. هواتف سامسونج وهواتف جوجل تعاني من مشاكل شاشات OLED اما شاشة ابل الجديدة لم تعاني من هذا الامر وإنما النصائح هي لمحافظة لأكثر وقت علي جهازك.
في الواقع انا استخدمت نوت اربعه لي سنتين ونصف ولا زال معي ماحسيت ولا لاحظة ان الشاشة صار فيها احتراق ولا شي مع اني كثير اتابع واتفرج على فديوهات من خلاله ولا تغير شي الحمدلله
ولماذا هواتف سامسونج لم تواجه هذه المشاكل لكونها اعتمدت على شاشات أوليد مدة طويلة..
وهي واحدة من أكبر مصنعي شاشات OLED
بالعكس شاشات سامسونج تعاني من مشاكل OLED فالتقنية تأتي بمميزات وعيوب. اقرأ هذا المقال
اخي لو وقع منك على الارض ستجد موت بعض البيكسلات هذا ما حصل معي مع هواتف سامسونج عموما
لدينا شاشة تلفاز سوني x 55 بوصة 3D LED منذ مايقارب 2009 وهي تعمل الى الآن بكفائة كما في السابق ولم تطرأ عليها التأثيرات الشبحية التي ذكرت آنفاً هل تختلف الشاشة LED التي تعمل بالهواتف المحمولة عن شاشات التلفاز ؟
شاشتك ليست من نوع OLED راجع المقال.
الموضوع عن شاشات OLED وليس LED
LED هي نفسها الLCD. الـOLED هي المختلفة، لاحظ حرف O في البداية. عموما التأثيرات الشبحية ليست حصرية على الأوليد، بل هي أكثر انتشارا على شاشات البلازما مثلا، وأيضا الشاشات العادية LED ليست ناجية منها تماما، قد تظهر في بعض الأنواع، مثل مشكلة شاشات الماك ريتنا سنة ٢٠١٢ (المصنعة من إل جي)، كانت LCD والتأثيرات الشبحية فيها على قفى من يشيل، شخصيا عانيت منها ومن أول يوم من الاستخدام، بالمقابل عندي شاشة OLED ولم أعاني من التأثيرات الشبحية!
تمام اخ Omar احسنت.
وجزاك الله خيرا على الإضافة
مقال رائع وشرح وافي ومنسق.
هناك اخبار انتشرت ان هواتف كثيرة تعطلت واصبحت على التفاحة وتحتاج الى ريستور وحدة هذا لأجهزة كثيرة من ضمنها هاتفي و2 من اقاربي وأكثر من 15 جهاز (حتى أمس) في محل تصليح الهواتف.
ماهي أسباب هذه المشكلة؟ وهل هي منتشرة عالمياً؟
أنا هاتفي ايفون 6 بلس وحدثته للـــ 11.1ولم تظهر لي أي اعطال أو مشاكل بإستثناء البطارية التي تستنزف سريعا
أمس صارت معاي نفس المشكلة علق الجهاز على التفاحة
اضطريت أني أسوي ريستور
وإعادة النسخة الاحتياطية من الايتونز
تقريبا اربع ساعات 😡
صحيح اخوي انا معي iPhone 6 بعد ما حدثته لiOS 11.1 استمر معاي كم يوم بعدين فجأة علق على التفاحة وخفت كثيرا لأني ليس لدي نسخة احتياطية
ولكن الحمدلله صلحت الجهاز عند محل ورجعه لي على نسخة 11.0.3 بدون فقد أي بيانات من الجهاز
اعتقد انها مشكلة متعلقة باللغة العربية لهذا لا تظهر هذة المشكلة عالمياً على حد علمي لا يوجد ايا حل على مواقع الانترنت لهذه المشكلة فالافضل التواصل بشركة ابل
للآن لم أُحدّث خوفا من هذه المشكلة
انا اعرف شخص عنده 7 بلس ضل علق على التفاحة وضل حوالي 3 ساعات وبعدها اشتغل من نفسه
واذا ما اشتغل لا تسوي ريستور اذا ما عندك نسخة احتياطية جرب ترجع الجهاز للنظام الي قبل النظام الي عندك
وبما ان الشاشه العاديه هي الي بتستهلك اكتر من بطارية الايفون اذا شاشات ال OLED هاتوفر جدا في استهلاك البطاريه وهاتدوم لفترات مع الاستخدام المتوسط هل هذا صحيح ؟
بناءا على طريقة عملها المفروض انها موفرة جدا في الطاقة.
واكيد ترشيد الاستهلاك في اي شيء له آثاره الإيجابية.
نعم صحيح. لكن لا تنس حجم شاشة الايفون X اكبر من اَي شاشة اخرى لهواتف آبل