انتهى قبل ساعات مؤتمر WWDC لعام 2019 والذي كان أحد أطول المؤتمرات واستمر لمدة 2 ساعة و 18 دقيقة وفيه استعرضت أبل الجديد في أنظمتها سواء iOS 13 أو ماك ونظام التلفاز ونظام الآي باد وأطلقت شاشة جديدة وماك بوك جديد وتحديثات للأدوات البرمجية. وهذا ملخص لأهم ما جاء بالمؤتمر.
بدأ المؤتمر كالعادة بصعود تيم كوك وترحيبه بالحضور وقال أن معظم الموجودين هذه هى المرة الأولى لهم. وبعدها انتقل للحديث ومدح أجهزة أبل وأنها منتجات عالمية بنظام عالمي World Class. وتحدث عن بطاقات ابل Apple Card وكذلك خدمة Apple News وأنا تضم حالياً أكثر من 300 مجلة وصحيفة.
واستعرض سريعاً أهم العناصر التي سوف يتناولها مؤتمر اليوم، وأهما أنظمة التشغيل المختلفة لأجهزة آبل.
ثم انتقل للحديث عن تلفاز أبل وعن المحتوى الأصلي التي تقوم أبل بتجهيزه حالياً واستعرض أحدث إنتاجهم وهو مسلسل بعنوان “For All Mankind” يستعرض نزول الإنسان على القمر والتنافس مع السوفيت.
ثم تحدث تيم عن تلفاز أبل وأنه يقدم أفضل تجربة مشاهدة محتوى ممكنة لذا قرروا تطويره إلى مستوى جديد.
نظام tvOS 13
تم تحديث نظام التلفاز الجديد بداية من تغيير تصميم الواجهة الأساسية وكذلك إضافة لأول مرة “تعدد المستخدمين” بحيث يكون لكل شخص في الأسرة ملف خاص به واقتراحات للبرامج وماذا يشاهد.
أصبح في إمكان كل شخص الحصول على تفضيلاته سواء من البرامج أو الموسيقات حيث تم دعمها في التلفاز وكذلك حصلت على ميزة وهى إضافة كلمات الأغاني. وقامت آبل بتقديم مركز التحكم لإدارة حسابات الأفراد.
ولأن التلفاز سوف يحصل نهاية العام الجاري على ألعاب أبل الجديدة Arcade قامت الشركة بدعم أهم ذراعي ألعاب في الأسواق وهم من شركتي Xbox و بلاي ستيشن.
نظام WatchOS
تحدث Kevin Lynch رئيس قسم تطوير نظام الساعة وقال أنه تم الاهتمام بشكل كبير بالتحديث بداية من إضافة عدة وجوه جديدة “Faces” وكذلك ميزة التنبيه بمرور الوقت مثل إصدار صوت كل ساعة (تم استعراض صوت عصفور وقال أنه تم تسجيله بمقر أبل الجديد).
تم إضافة المزيد من تطبيقات iOS لتكون في الساعة بشكل أساسي مثل تطبيق الكتب المسموعة والمذكرات الصوتية والآلة الحاسبة. وقال بأن الأخيرة لم تحصل فقط على الحسابات البسيطة بل تدعم مزايا متطورة بما فيها تقسيم “حساب الطاولة والبقشيش” على الأصدقاء.
قال كيفين بأن الساعة حصلت على المزيد من الاستقلال عن الآي فون حيث لم تعد بحاجة إلى تحميل تطبيق للآي فون وتكون نسخة الساعة جزء منه. أي يمكنك تحميل تطبيق على الساعة غير موجود على الآي فون.
تم توفير API البث للمطورين أي يمكن لأي تطبيق أن يوفر خدمة البث المباشر Streaming على الساعة. وبهذا يمكنك الاستماع للبث المباشر للمباريات مثلاً.
يمكنك القيام بتحميل التطبيقات وشرائها مباشرة من الساعة بدون اللجوء للآي فون كما هو معتاد.
تطبيق تقديم ميزة جديدة في تطبيق الصحة وهى “الضوضاء وفكرتها أن الساعة تنبهك للأصوات المرتفعة من حولك والتي يكون لها تأثير سلبي على حاسة السمع وصحتك بشكل عام “عندما تزيد شدة الصوت عن 90 ديسبل”.
تم إضافة ميزة تدعى Activity Trends وهى تمكنك من متابعة لياقتك البدنية مع الوقت وإعطاء نصائح لتطويرها. الميزة تمكنك من مشاهدة آخر 90 يوم وتقارنها مع أداءك السابق حتى 365 يوم مضى.
تم إضافة “تطوير” ميزة تتبع الدورة الشهرية للنساء ويمكنهم متابعتها من الآي فون والحصول على إشعارات بشأنها.
نظام iOS 13
كما هو العادة تولى كريج فيدريجي رئيس قسم تطوير الأنظمة في أبل استعراض النظام الجديد وأيضاً بدأ كالمعتاد بالمقارنة بنسبة انتشار iOS 12 بنظيره أندرويد 9 وكانت النسبة 85% في أبل و 10% في الأندرويد.
تحدث كريج عن iOS 13 وقال أن أول شيء يهم المستخدم هو الأداء وأوضح بأنه تحسن مع النظام الجديد فمثلاً سرعة الفتح بواسطة Face ID زادت 30% وكذلك تم تطوير التطبيقات بحيث انخفض حجمها 50% عند التحميل أول مرة و 60% عند التحديث. وبشكل عام سرعة فتح التطبيقات أصبحت الضعف (أي يفتح التطبيق في نصف الوقت).
الآن نظام iOS 13 يضم “الوضع الداكن” في التطبيقات المختلفة وتم استعراض بعضها.
تم إعادة تصميم تطبيق التذكيرات Reminders. وتم تطوير تطبيق الخرائط بشكل جذري واستخدمت أبل أكثر من 100 مركبة تطوف الشوارع لعدة ملايين من الكيلومترات لتمنح أبل لأول مرة خرائط حديث ومتطورة ودقيقة.
تم إضافة ميزة مشاهدة حقيقية للشوارع “تشبه Street View في جوجل”.
قالت أبل الخرائط الجديدة ستدعم كافة مدن أمريكا بنهاية العام الجاري.
ثم انتقل كريج فيدريجي للميزة التالية و هى الخصوصية وقال بأن أبل تهتم بالخصوصية بشدة وعلى رأس الخصوصية “موقعك” لذا تم إضافة عدة مزايا جديدة مثل.
منح الوصول للموقع مرة. وهذه الميزة تمكنك من تمكين التطبيق من الوصول مرة واحدة فقط لموقعك وبعدها لا يمكن لهذا التطبيق معرفة مكانك.
اضافة ميزة تمكنك من الحصول على إشعار بأن تطبيق معين يراقب موقعك في الخلفية “تطبيق مثلاً منحته إمكانية الوصول لموقعك في أي وقت وبدأ يراقبك في الخلفية”.
قال كريج بأن بعض التطبيقات “ويقصد هنا جوجل وفيس بوك لكن لم يصرح” تستخدم حيلة وهي البلوتوث والواي فاي للتعرف على موقعك حتى وإن قمت بإغلاق الوصول لمكانك. وقال كريج بأنه سيتم حجب هذه الإمكانية ومنعهم.
وكشفت أبل عن ميزة جديدة وهى تسجيل الدخول بـ أبل وهى تشبه ميزة الدخول بواسطة Facebook أو جوجل التي تستخدمها التطبيقات لتسهيل تسجيل الدخول لمستخدميها.
قالت أبل أن ميزتهم أكثر أمان بكثير فصاحب الموقع والتطبيق لن يمكنه الوصول لمعلومات عنك سوى اسمك فقط. وإن أراد الموقع المزيد من البيانات فسوف يظهر لك رسالة تطلب منك الإذن بالوصول للإيميل الخاص بك مثلاً. وإن لم توافق فلن يحصل الموقع على الإيميل.
ولأن النقطة الأخيرة هامة فمثلاً التطبيق يحتاج إيميلك كي يرسل لك شيء هام وأنت لا تريد منحه إيميلك. فهنا ستقوم أبل بتوفير إيميل آخر مؤقت تخبر به الموقع وإن قام بإرسال رسالة له تقوم هي بتوصيلها لك. وقالت أبل بأن هذا الإيميل المؤقت سوف يقدم بشكل مختلف لكل خدمة أو موقع وبالتالي في أي وقت إذا أردت ألا يزعجك هذا الموقع يمكنك منعه عبر حذف هذا الايميل المؤقت. وبهذا إن راسل الموقع البريد فسوف يحصل على رسالة بأنه لا يوجد إيميل بهذا الاسم. وبقي إيميلك الشخصي في أمان. ميزة رائعة من أبل.
أعلنت أبل عن تطوير في HomeKit عبر دعم التسجيل بكاميرات المراقبة والتسجيل في خوادم أبل مجاناً من التخزين حتى 10 أيام من البيانات بدون استهلاك من مساحتك الخاصة. ويمكن الحصول على مساحة خاصة لكل كاميرا تصل إلى 200 جيجا وخيار 5 كاميرات بسعة 2 تيرا. وأوضحت أبل بأن هذه الخدمة مشفرة End To End.
أعلنت أبل عن توفير ميزة HomeKit الجديدة لأجهزة الراوتر من Linksys و Eero و Spectrum لتمكينك من تأمين كاميرات المراقبة ومنزلك بشكل أفضل. وإن اخترقت أي من أجهزتك بسبب خل في تأمينها فلا يمكن بواسطتها الوصول لباقي الشبكة.
ايضاً قدمت آبل عن ميزة جديدة وهى “التبرج Makeup” لشخصيات الإنيموجي بحيث يمكنك إضافة حلق وتعديل لون الشفاة والحواجب والعيون وغيرها من الأمور النسائية.
أعلنت أبل أن الآي ماسج يمكنك منح الآخرين إمكانية معرفة اسمك “مثل تطبيقات المحادثة المختلفة” وكذلك وضع صورة خاصة بك تظهر لهم. كذلك إضافة ميزة Stickers للميموجي، بحيث يمكنك إنشاء شخصية لك وتحويل الإيموجي العادية لتصبح الميموجي الخاصة بك أنت.
وسوف يتم مزامنتها على أجهزتك المختلفة فمثلاً لإنشاء الميموجي تحتاج جهاز به كاميرا عمق مثل عائلة X لكن بعدها سوف تحصل على الاستيكر في كل أجهزتك بما فيها تلك التي لا تضم كاميرا عمق. (هذه الأجهزة لابد أن تعمل بمعالج A9 الخاص ب 6s أو أحدث).
تم تطوير تطبيق Photos ومنحه المزيد من المزايا وخاصة “استديو الضوء” الذي حصل على تحديثات عديدة تمكنك من التعديل في إضاءة البورتريه بشكل أكثر احترافاً.
التعديل على الفيديوهات أيضاً حصل على الكثير من المزايا مثل تدوير الفيديو وإضافة الفلاتر وغيرها من التأثيرات.
تم إضافة تحسينات عديدة على طريقة تصفح الصور واستعراضها بالشهور والأسابيع والسنوات. وإضافة تويب في الصور يدعى “الصور” لاستعراضها بالشكل الجديد.
وكذلك تم إضافة عدة تحسينات على سماعة HomePod و AirPod و خدمة CarPlay و سيري.
يمكن لسيري الآن قراءة الرسائل الواردة فوراً على سماعة AirPods ويمكنك الرد أيضاً فوراً وتدعم الميزة أي سماعة بـ SiriKit.
يمكنك الآن نقر بهاتفك في هاتف صديقك Tap لمشاركة المقطع الصوتي الذي تسمعه.
تم إضافة ميزة HandOff إلى سماعة أبل HomePod وبهذا يمكنك تقريب هاتفك من السماعة لتشغيل المحتوى عليها مباشرة.
تم دعم الراديو عبر الإنترنت في سماعة HomePod وأصبحت تدعم أكثر من 100 ألف محطة إذاعة راديو عالمياً.
يمكن لسماعة HomePod أن تتعرف على الأصوات المختلفة لكل شخص في الأسرة وتمنحه ردود مخصصة له فمثلاً عندما تسأل أنت على الطريق إلى العمل هل هو مزدحم تحصل على إجابة غير شقيقك مثلاً (هذا مثال توضيحي ولا نعلم إلى أي مدى ستوفر أبل تخصيص إجابات الأفراد).
في السيارة حصلت CarPlay على تحديثات عديدة وتم تغير الواجهة تماماً لتكون شاملة أكثر وبها عدة خيارات في ذات الوقت.
سيري في السيارة أصبحت تدعم التطبيقات المختلفة مثل باندورا و ويز.
نعود لنظام iOS وتحديداً سيري والذي أصبح تطبيق الاختصارات Siri Shortcut مدمج في النظام مباشرة وايضاً يحمل اختصارات سيري داخله بدلاً من الإعدادات.
تم إضافة ميزة “اقتراح مهام تلقائية Automations” حيث تتعرف سيري عليك وأجهزتك وتمنحك خيارات لتوفير اختصارات معينة بناء على المحتوى لديها.
تم تحسين النطق الصوتي في نظام iOS ليكون طبيعي بشكل ملحوظ وأصبح يعتمد على الذكاء الإصطناعي لتكون جمل كاملة بدلاً من مقاطع.
إضافة خيار لتقسيم حساب iCloud وفصل الحياة الشخصية عن العمل. وهذا واحد من المميزات التي كانت منتظرة.
إضافة خيار توجيه الاتصالات المزعجة Spam للبريد الصوتي.
نظام iOS 13 سوف يكون متوفراً لأجهزة الآي فون 6s و 7 و 8 و عائلة X وأجهزة “بلس” من الأجهزة السابقة في الخريف “سبتمبر”
نظام iPadOS
قالت أبل أنها لأول مرة تقرر فصل الآي باد عن الآي فون تماماً وتم توفير نظام جديد له يدعى iPad OS. النظام الجديد سيمكن أبل من تطوير مزايا للآي باد بشكل مستقل عن الآي فون والآي بود تاتش.
أول الأمور المختلفة أن الويدجيت يمكن سحبها وتثبيتها في جانب الشاشة بشكل دائم. وتم تحسين تعدد المهام ومشاهدة التطبيقات المفتوحة Splitview.
تم تطوير برنامج الملفات Files وتوفير خيار Column View. ايضاً تم تطوير iCloud Drive ليمكنك من مشاركة المجلدات مباشرة.
الميزة الأكثر أهمية وهى إمكانية فتح نسختين من نفس التطبيق. أي تنقسم الشاشة نصفين وفي الإثنين تفتح نسختين من سفاري مثلاً كل منهما على موقع مختلف. وأوضحت أبل أن الميزة ستدعم الجميع أي يمكنك فتح ملفين PDF أو Word في نفس الوقت.
تطبيق سفاري الآن أصبح نسخة الحاسب DeskTop أي يفتح لك موقع الحاسب وليس نسخة الموبايل من المواقع.
تم إضافة “مدير التحميلات “Download Manager” في سفاري لتتمكن من تحميل ما تشاء من سفاري وتدير التحميلات مباشرة منه.
تم إضافة ميزة اختصارات لوحة المفاتيح أي تضغط على زر “كوماند” مع + للتقريب و – للتصغير وهكذا. وتم إضافة العديد من الاختصارات لتسهيل الاستخدام والقص والتظليل على أي جزء من النص.
تم توفير PencilKit لتحسين المهام التي يمكن القيام بها بواسطة قلم أبل الجديد. وتم تحسين وقت استجابة الآي باد من 20ms إلى 9ms.
هذا مختصر ما تم الإعلان عنه بخصوص iOS 13 وبالطبع هناك العديد من التفاصيل التي سوف نستعرضها معكم خلال الأيام القادمة.
مرحباً ماك برو الجديد
عاد تيم كوك إلى المسرح وتحدث أن هناك جهاز قديم وقوي للغاية لدى أبل سوف نشاهده وبالفعل تم الكشف عن Mac Pro
الجهاز جاء بتصميم مختلف كلياً عن التصميم السابق لماك برو الذي ظهر في 2013. التصميم الجديد أقرب للتصميم الخاص بنسخة 2006.
بالطبع تحدثت أبل عن هذا الجهاز وأنه أقوى ماك في العالم ولم يسبق أن قدموا مثله وأنه يأتي بمعالج 28 نواة Xeon وعلى الرغم من قوة هذا المعالج 300W لكن جهاز ماك يضم منظومة تبريد شديدة التطور.
الحاسب يأتي بذاكرة 2933Mhz ECC وهناك 6 منافذ لها وتدعم حتى 1.5 تيرا من الذاكرة وكذلك وفرت أبل 8 منافذ PCI.
الجهاز الجديد يدعم كارت الشاشة Radeon Pro Vega II Duo “يمكنه تشغيل 2 كارت شاشة” .ايضاً يضم مصدر طاقة قوي 1400W لتوفير الطاقة لهذا المحتوى الخارق.
لمستخدمي ماك في تعديل الفيديوهات قامت أبل بإضافة ما يدعى “Afterburner” وهى قطعة عتاد قادرة على معالجة 6 مليار بكسل في الثانية لتقديم ProRes و ProRes Raw. ويمكنك معالجة 3 ملفات 8K Raw أو 12 ملف 4K معاً.
جهاز ماك الجديد يضم 3 مراوح للتبريد بقوة تصل إلى 300 مكعب مربع في الدقيقة الواحدة في الدقيقة (أي 8500 لتر أو 8.5 متر مكعب هواء في الدقيقة).
حاسب ماك برو الجديد سوف يتوفر بسعر يبدأ من 5999 دولار. وسوف يكون متاح للشراء في خريف هذا العام.
شاشة أبل الجديدة
قالت أبل بأن حاسب بهذه القوة يحتاج شاشة فائقة، لكن للأسف الشاشات في الأسواق ليست بالجودة المطلوبة وإن وجدت شاشة بجودة فائقة مثل شاشة لشركة سوني فإنها تتوفر بسعر مرتفع 43000 دولار، لذا قررت أبل تقديم شاشتها الجديدة.
الشاشة تأتي بجودة 6K بحجم 32 بوصة وهذا يجعلها تعرض محتوى أكبر 40% من الذي يتم عرضه في iMac 5K وتدعم كل المعايير الجديدة مثل P3 Wide Color و 10Bit.
الشاشة تضم 20 مليون بكسل بأبعاد 6016*3384. وقوة إضافة 1000nit ويمكن أن تصل في الذروة إلى 1600nit.
قالت أبل أنه في الوقت الذي يريد المستخدم شاشات HDR تقليدية فإنها ستوفر لهم شاشة XDR أو Extreme Dynamic Range وهو الجيل الأكثر تطوراً من HDR.
أطلقت أبل على الشاشة اسم Pro Display XDR، وتأتي الشاشة بدعم منفذ TB 3 ويمكن لحاسب ماك بوك برو التوصيل بشاشتين ويدعم Mac Pro السابق ذكره حتى 6 شاشات وهذا يعني تشغيل 120 مليون بكسل.الشاشة تدعم الدوران والوضع الرأسي أو الأفقي Portrait Mode أو LandScape.
سوف تأتي بنسختين الأولى بسعر 4999$ والثانية Nano Texture بسعر 5999$.
لحظة هذا سعر الشاشة فقط، الحامل له سعر إضافي وهو 999$ و حامل الحائط 199$، وعندما تم الإعلان عن هذا ساد حالة من التذمر وسط متابعين المؤتمر.
وسوف تتاح شاشة آبل للشراء في خريف هذا العام.
نظام ماك 10.15
تم إطلاق إسم جديد على نظام الماك 10.5 ومستوحى طبعاً من الأماكن الطبيعية والمزارات السياحية في كاليفورنيا وهو كاتالينا “Catalina”
بدأت أبل بالحديث عن الآي تيونز وسخرت أبل من نفسها وقالت أنه مع الوقت قامت بإضافة العديد من المزايا فيه لدرجة أنهم فكروا ماذا يجب أن يضيفوا أيضاً هل التقويم أم البريد أو الخرائط. ثم توقفت الدعابة وقالوا أن الحل هو تقسيم الآي تيونز إلى 3 تطبيقات وهي تطبيق موسيقى وتطبيق بود كاست وتطبيق تلفاز.
قالت أبل أنه عندما تقوم بتوصيل هاتفك لن يظهر أي شيء لكن إذا أردت المزامنة فسوف ترى خيار جانبي يظهر لك التصميم الجديد للتعامل مع هاتفك في الفايندر، كما هو الحال مع كل ملحقاتك.
بالطبع سوف يركز تطبيق البودكاست على الاستماع والبث. أما تطبيق التلفاز فيدعم مزايا التلفاز الجديدة التي أعلنت عنها أبل مؤخراً.
قدمت أبل ميزة جديدة لأنظمة الماك تدعى SideCar وهى تمكنك من استخدام الآي باد كشاشة ثانية لجهاز ماك ويمكنك الاستفادة من قلم أبل على شاشة الآي باد “التي هي امتداد لشاشة ماك”.
كشفت أبل أنه يمكنك استخدام صوتك للتحكم الكامل في ماك وأيضاً iOS ونشرت فيديو دعائي يظهر شخص يقوم بتصفح ماك ومشاركة الصور مع الآخرين بواسطة صوته فقط.
قالت أبل بالطبع أن صوتك لن يتم إرساله لأبل وأن معالجة الصوت تتم على الجهاز الخاص بك لضمان الخصوصية.
أعلنت أبل عن دمج تطبيقي العثور على الأصدقاء والعثور على الآي فون في تطبيق واحد.
أعلنت أبل عن نقل ميزة Activation lock إلى ماك مثل الآي فون والآي باد أي إذا سرق أحدهم حاسبك فيمكنك إغلاقه للأبد. وقالت أبل أن الميزة تم تأمينها بواسطة شريحة T2 وبهذا لن يتمكن اللص من تشغيل الجهاز أو حتى إعادة تحميل نسخة جديدة.
وتم إضافة ميزة Screen Time إلى ماك كما هو الحال في نظام iOS.
وتم إعادة تصميم تطبيق التذكيرات Reminders.
المطورون
للمطورين نصيب الأسد من الأخبار الجيدة في هذا المؤتمر، وبالتالي المستفيد هو المستخدم، فمع إتاحة العديد من المميزات الجديدة للمطورين سوف ينعكس هذا على تجربة المستخدم.
قامت آبل بالإعلان عن المشروع الضخم المنتظر وهو إمكانية تطوير تطبيقات الماك باستخدام نفس الأكواد البرمجية التي تم استخدامها في تطوير تطبيقات الآي باد ودون أي جهد يذكر من جانب المطور. واسم هذا المشروع هو Project Catalyst وسوف يتوفر هذا المشروع من الآن مع النسخة التجريبية الأولى لنظام ماك الجديد.
استعرضت آبل واحدة من التحديثات الضخمة في مكتبات الواقع المعزز والتي سوف تتيح للمطورين بناء تجربة واقع معزز غير مسبوقة، وأعلنت آبل عن حزمة التطوير RealityKit.
والتي سوف تقدم للمطورين أدوات تمكنهم من بناء رسوم ثلاثية الآبعاد في الواقع المعزز بسهولة وبشكل واقعي جداً.
هذه المكتبة تأتي ايضاً مع تطبيق Reality composer يقوم هذا التطبيق بإضافة المؤثرات والكاميرات والحركة الفيزيائية للمشاهد ومن ثم تصديرها لـ Xcode.
وهذا بالتأكيد سوف يشجع المطورين لبناء تطبيقات واقعية بشكل كبير في بيئة الواقع المعزز.
ثم يأتي التطوير الضخم لحزمة ARKit 3 ، وهي الحزمة البرمجية المسؤولة عن الواقع المعزز في أنظمة iOS حيث قدمت آبل مميزات متطورة للغاية، أهم هذه المميزات هو ميزة محاكة الحركة.
ميزة محاكاة الحركة تقوم بالتقاط حركة الجسم كاملة ويمكن ان يتم تطبيقها على اي هيكل ثلاثي الأعاد، وبالتالي يمكن للمطورين صنع شخصيات تقوم بتقليد حركتك وانت تتحكم بها بحركة جسدك.
الميزة الأخرى وهي التعرف على الأجساد البشرية وجعلها لا تصطدم مع عناصر الواقع المعزز، فإذا كان هناك شخص في الواقع المعزز يمكنه الأن ان يكون أمام العناصر او خلفها، لأن مكتبة ArKit تستطيع الآن تمييز الأجسام البشرية.
وقد قدمت الشركة المطورة للعبة الشهيرة MineCraft تجربة مميزة توضح فيها كل إمكانات حزمة تطوير الواقع المعزز.
واخيراً، تم الإعلان عن حزمة تطوير جديدة، خاصة بلغة سويفت سوف تسهل تطوير التطبيقات بشكل غير مسبوق وهي حزمة Swift UI.
وتم استعراض كيف ان المطورين الآن يمكنهم عمل تطبيقات كاملة فقط باستخدام عدة أسطر برمجية.