يمكنك أن تلاحظ من اسم موقعنا أننا متخصصون في الحديث عن منتجات أبل، وهذا قد يجعلك تفكّر ولو قليلًا أننا متحيّزون لها إلا أن الأمر ليس كذلك بالضبط، حيث أننا فقط مهتمين بها إلا أن اهتمامنا هذا ناتج عن انبهار واعجاب شعرنا به جميعًا مع أول آي-فون قد صدر في الأسواق وأيضًا أول جهاز ماك مكتبي أو ماك بوك محمول واليوم سنتحدّث باستفاضة عن الفروقات فيما بين أجهزة الكمبيوتر المعتادة والعاملة عادةً بنظام تشغيل ويندوز وأجهزة الكمبيوتر التي تنتجها أبل، وسنتحدّث أيضًا ضمنيًا عن الأسباب التي تجعل مستخدمي أجهزة أبل لا يستعطيعون الانتقال لأجهزة أخرى، ولكن سنخصّ الكلام هنا عن أجهزة الحاسب من أبل.
قبل أن نبدأ، علينا أن نؤكد حقيقة أن أجهزة الماك تعد ضمن الـ PC ولا يوجد فارق رهيب بين جهاز MacBook على سبيل المثال وأحد أجهزة اللابتوب الأخرى، الفوارق موجودة وبكل تأكيد إلا أني أتحدث هنا عن فرق شاسع كالفرق بين جهاز الكمبيوتر والهاتف الذكي على سبيل المثال. دائمًا ما استمرت أبل في ذكر حقيقة أن أبل بدأت ثورة أجهزة الحاسوب في سبيعينات القرن الماضي من خلال أجهزة Apple II ثم أعادة ابتكارها مرّة أخرى في أجهزة Macintosh في الثمانينات. ما سنفعله الآن -ولو كان به بعض الظلم- أننا سنقارن بين أجهزة ماك وماك بوك وبين أجهزة الكمبيوتر بمختلف مصنعيها.. هل أنت متحمّس؟
المقارنة بين PC و MAC: تجربة الاستخدام
مصطلع تجربة الاستخدام والذي يشار إليه عادة بـ UX–User Experience هو مصطلح نما مع نمو المنافسة بين الشركات المصنعة لأجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية أيضًا، حيث أن المنافسة لم تعد متوقّفة بالكامل على قوّة المعالجات أو دقة الكاميرات.. بل على تجربة استخدام المنتج نفسه، وكما يمكنك أن تراها وهي بعيدة.. تجربة الاستخدام تعتمد بشكل كبير على نظام التشغيل. نظام تشغيل ويندوز -والمستخدم في معظم أجهزة الـ PC- مرّ بمراحل كثيرة، أسوأها كان ويندوز 8 وأفضلها هو ويندوز 10، حينما قررت مايكروسوفت أن تعمل بأسلوب أبل حيث يكون لديها نظام تشغيل ثابت يأتي له تحديثات، بدلًا من أن يتم إصدار نظام جديد تماماً كل بضعة سنوات كما كان الأمر بداية من ويندوز 98 مرورًا بويندوز XP/7/8/8.1 وويندوز 10.
ويندوز 10 هو نظام تشغيل ممتاز، إلا أنه غير بسيط في استخدامه ولنكن متفقين على هذه الجزئية، وان استخدمته بطريقة بسيطة فلن تحصل على كامل قواه، على الجانب الآخر نظام macOS هو نظام تشغيل نظيف، بسيط وسهل الاستخدام كما أنه مستقر إلى حد كبير إلى جانب مدى التجاوب الرهيب بين نظام التشغيل والهاردوير، وهو ما سنتحدّث عنه تاليًا، لذلك، يمكننا أن نتفّق أن Mac هو الأفضل من حيث تجربة الاستخدام، والأمر ذاته بالنسبة لـMacBook، فكلاهما جهازيّ كمبيوتر!
التكامل مع آي-فون في أجهزة Mac
إن كان هناك كأس ذهبيّة يمكننا أن نعطيها لواحد من الجهازين -ماك أو حاسب عادي- فسأعطيها للماك بدون تردد حينما يتعلّق الأمر بالتكامل بين الأجهزة وهو أمر بدأ في الظهور بشكل كبير بالتزامن مع إصدار Yosemite لنظام تشغيل macOS والذي قوّى العلاقة بين هواتف وحواسب آبل بشكل رهيب حيث أصبح هناك تكامل كبير بين نظام macOS وبين نظام iOS وهذا يشمل كافة الأجهزة التي تعمل بـiOS بالطبع. جميعنا يعلم أنه باستطاعتنا أن نقوم بتحرير أحد النصوص أو تسجيل أحد الملاحظات ومن ثم نجدها قد تنقلت مباشرة إلى جهاز الكمبيوتر الخاص بأبل في ثواني وهذا دون الاهتماد على أي خدمات سحابيّة خارجية.
أما عن الـPC المعتاد فالأمر هنا أسوأ ما يكون، حرفيًأ، حيث أن جهاز الكمبيوتر الخاص بك يعمل بنظام تشغيل ويندوز بينما يعمل هاتفك بنظام أندرويد أو آيفون، في هذه الحالة أنت لديك جهازين مختلفين تمامًا ولا يسعك إلا استخدام تطبيقات مزامنة الإشعارات وحفظ الملفات مثل Pushbullet أو AirDroid وأيضًا استخدام التخزين السحابي المعتاد! التكامل الكبير بين الأجهزة في أبل هو في حد ذاته ميزة تسويقية رهيبة، يذكر أن شركة مثل سامسونج قد أطلقت تطبيق يدعى Flow لأجهزة الويندوز وهو لربط هاتفك مع جهاز الكمبيوتر، إلا أنه حقًا لا يعتمد عليه.
وفرة أجهزة الـPC مقارنة مع أجهزة Mac معدودة
لا يمكننا أن نحدد ما إذا كانت هذه النقطة ميزة أم عيب، من بعض وجهات النظر قد يعجب المستخدمين بفكرة أن أمامهم مئات الأجهزة للاختيار فيما بينها، لكن هذا في حد ذاته عيب أيضًا، حيث أن هذه الشركات لا تملك توجّه أو رؤية ثابتة، كل منها يفعل ما يحلو له، لكن هذا لا ينكر مطلقًا أن بعض الشركات مثل لينوفو وإتش بي لديها أجهزة في غاية القوة، كما أن لديها أجهزة لابتوب يمكن الاعتماد عليها بداية من 5000جنيه/300 دولار وهذا أمر غير موجود لدى أبل.
أما عن أبل، فهي وكما يمكننا أن نستنتج من محتوى المقال بشكل عام لديها وجهة وأسلوب في التصميم، التطوير والتسويق وأيضًا التسعير. أبل تقدّم لك ستة أنواع من أجهزة الكمبيوتر للاختيار فيما بينها وهي: MacBook Pro أجهزة اللابتوب الأقوى، MacBook Air أجهزة اللابتوب المتوسطة، MacBook وهي التي تتوسط النوعين السابقين، من ناحية أخرى هناك أجهزة Mac، Mac Pro و Mac mini. كل نموذج من الست نماذج يتوفّر بمساحات مختلفة ومعالجات مختلفة لكي تستطيع اختيار من بينها ما يناسبك.
يمكننا أن نلخض هذه النقطة في كون أبل تقدّم أجهزة قليلة لكنها تكفي احتياجات أي شخص، قد يكون التحفُّظ الوحيد على السعر، إلا أن هذا ليس جديدًا على أبل، خاصةً أن أجهزة اللابتوب المعتادة أصبحت تأتي أيضًا بأسعار تتعدى الألفي دولار أمريكي. مع أن أبل تنتج أجهزة محدودة جدًا إلا أنك لن تصدق أنها تأتي في المرتبة الرابعة من حيث الحصة السوقيّة في أجهزة الكمبيوتر! هذا حسب تقرير جارتنر ليوليو عام 2018.
أيهما أكثر أمانًا، أجهزة Mac أم أجهزة الـPC؟
لسنوات عديدة ظلّت أجهزة الماك هي الأكثر أمانًا من حيث التعرض لهجمات المخترقين أو التعرُّض للفايروسات بشكل عام، حيث أنه وطبقًا للإحصاءات ومشاركات المستخدمين فمن النادر أن يصاب جهاز ماك بفايروس ضخم وهذا لأن النظام مغلق جدًا والوصول له محدود في جميع الحالات، إلا أنه والآن أصبح المخترقين أكثر احترافية من أي وقت مضى، جميعنا معرض للفايروسات، لكن الويندوز معرّض لها بشكل أكبر.
• أجهزة ماك تأتي جاهزة للاستخدام مباشرةً
هذه الميزة بشكل عام تُعد واحدة من أبرز مميزات أجهزة الحاسب الخاصة بأبل، حيث أنك وعندما تشتري جهاز ماك يمكنك وبكل بساطة أن تخرجه من علبته وتفتحه وفي خلال ربع ساعة يمكنك أن تبدأ في تعديل الصور، تصفّح الإنترنت وممارسة مهام عملك بكل سلاسة ومن التطبيقات التي ستجدها أمامك بمجرد تشغيل الجهاز نجد iMovie، Photos، Keynote، Facetime، iTunes، إلى جانب الخرائط وغيرها من التطبيقات.
من الناحية الأخرى أجهزة الـ PC العاديّة عادة تأتي دون نظام تشغيل من الأساس -أي تأتي مع Free DOS- وهنا يجب عليك أن تقوم بتنصيب نظام تشغيل مثل ويندوز ومن ثم تنصيب تطبيقاتك وهذه عملية في حد ذاتها قد تأخد منك اليوم كله، كذلك هناك أجهزة تأتي مع نسخة ويندوز إلا أنها تكون عادةً ذات سعر مرتفع أولًأ وذات تطبيقات Bloatware مثبتة مسبقًا، وهذا ثانيًا. أما عن التكامل فأجهزة Mac ونظام macOS يتميّز بأنه قادر على تشغيل أي تطبيق للماك دون أن يضطر المستخدم أن يبحث عن الإصدار المناسب له من البرنامج وما إلى ذلك.
أجهزة ماك أيضًا تتميز في أنها تعمل بنظام من تطوير أبل، أي أنها تنتج الجهاز ونظام تشغيله، لذلك وبكل تأكيد تأتي الأجهزة محملة بكم كبير من السلاسة والتناغم بين النظام والهاردوير، الأمر مشابه لهواتف آي-فون، إلا أن الفارق أن أبل لا تقوم بتصنيع معالجات أجهزة الماك، بل تحصل عليها عادةً من إنتل.
جودة التصنيع والمكونّات الداخلية.. هل ماك أفضل من PC؟
إن كنت تريد جهاز محمول فقط لتصفّح الفيسبوك والقيام بعمليات التسوّق فقط فجهاز ماك بوك ليس الخيار الأمثل بالنسبة لك من حيث السعر، يمكنك أن تشتري جهاز كرومبوك من جوجل ليقوم لك بهذه المهام بكل سهولة وسلاسة، أما أجهزة أبل المحمولة والمكتبية فهي غالية نظرًا للاهتمام بخامات التصنيع، التفاصيل والتصميم نفسه، ولا يمكننا أن ننكر مدى روعة أجهزة MacBook من حيث التصميم والخامات المعدنية، وبالمناسبة، إن اردت شراء جهاز لابتوب بخامات مشابهة فهو على الأغلب سيكلفك ثمن باهظ هو الآخر.
من ناحية المكّونات الداخلية فالأمر هنا يعود لصالح أبل، حيث أن الشركة وكما أسلفنا الذكر تقوم بتصميم نظام التشغيل وتطويره بنفسها ولا تستخدم نظام تشغيل خارجي أو ما شابه، لذلك فالشركة قادرة على تصميم النظام بطريقة تجعل استهلاك الطاقة أكثر حرصًا وكذلك تجعل من العمر الافتراضي للجهاز أطول بشكل ملحوظ. هذا في حين أن أجهزة الـPC تفتقر لهذه النقطة كثيرًا نظرًا لأنه وأيًا كانت المكونات فنظام التشغيل غالبًا واحد ويعمل بنفس الطريقة مع كافة أنواع المكونات الداخلية.. وهي كثيرة.
مرحبًا Elhaytham،
أقراض HDD هي الأقراص الأقدم والمتعارف عليها وهي التي يتم استخدام “إبره” للوصول للبيانات عليها، حيث أن أقراص HDD يمكن وصفها بأنها تتكون من عدد كبير من الإسطوانات فوق بعضها البعض، من ثم تستخدم هذه الإبرة للوصول للبيانات عندما يتم طلبها من خلال المستخدم، وهو أمر قليل الكفاءة لذلك أقراص HDD بطيئة بالرغم من أنها تتوفّر بسعات تخزينية ضخمة بأسعار قليلة، يمكنك أن تحصل على قرص بسعة 2 تيرابايت في مقابل 60 دولار أكثر او أقل.
أما أقراص SSD فهي أشبه بالـFlash Drives حيث أنها لا تحتوي على أجزاء متحرّكة لذلك فهي أعلى سرعة وكفاءة وتقدّم سرعات قراءة وكتابة ضخمة جدًا، وعليه فهي تأتي بسعات تخزينية قليلة وبأسعار غالية جدًا، يمكنك أن تحصل على 240 جيجابايت من الـSSD بسعر يقارب التيرا الكاملة من الـHDD.
شكراً الاخ مصطفى على التوضيح
لو تكرمت عندي سؤال آخر هو هل يمكن نقل بيانات ١ تيرابايت مخزنة في قرص HDD الى قرص SDD 256 GB
السلام عليكم
من تحربة سخصية، اشتريت Mac Book Air من حوالى سنه ونصف وحصل مؤخرا عطل فى كرت الشاشة وبما ان الضمان فقط سنه واحده رغم ارتفاع سعر الحهاز. فان تكلفة الفحص فقط 265 درهم وتكلفة اصلاح كرت الشاشة 2050 درهم لدي شرف دي جي. فى المقابل يمكن اصلاح كرت الشاشة فى الاجهزة الاخري ببضع مئات فقط.
هل يوجد برنامج اوتوكاد خاص بالرسم الهندسي على حاسب الماك؟
انا استخدم الاوتوكاد على الوندوز وصراحه البرنامج اسطوري على الوندوز
ان استخدمت اوتوكاد من حوللي خمس سنوات على ماك وكان الوضع مزري وبطيء جداً ولم اجد نسخة ٣ دي ماكس ومنذ ذلك الوقت لا استغني عن وندوز
شكرا على المقال… بكل امانه اختلفت حياتي من ٢٠١٤ عندمًا بدأت استخدم ال ماك. ماك يعطي المستخدم متعه تجعله لا يمل من فتح الكمبيوتر لفترات طويله… الانتاجيه تضاعف.. والإبداع في الماك ليس له حدود…..سيدي، نسيت ذكر العمر الافتراضي للماك هو اكثر من ضعف آل PC
هي مسألة الإرتياح هناك عشاق الويندوز من مايكروسوفت وعشاق macosً والميزة المميزة للحواسيب المعمولة بالويندوز كثيرة من مختلف الشركات وهذا الأمر يعد الأهم للبعض ..
أما الماك لا مصنوع من قبل أبل فقط..
كما أن المطورون يدعمون الويندوز كثيرا بالمرامج ..
أنا أفضل الويندوز على ماك أو إس..
وأستخدم حاسب توشيبا..
مشكورين 😘
المقاله متحيزه نوعا ما للماك وليس بغريب عليكم خاصه و انكم ايفون اسلام
على العموم عند عمل المقارنه يجب ان تكون شامله جميع المميزات و العيوب لكن الذي وجدته في المقال كان مميزات ابل و عيوب ويندوز فلا اجد عنصر المقارنه في المقال
بخصوص المميزات يا اخي الكاتب عندما تريد التحدث عن النظام يجب ان تضع تعريف له فميزه النظام انه مثل الاناء يضع فيه المطور تطبيقاته على النظام وعلى النظام ان يتكيف مع التطبيقات بسهوله فتخيل معي ان جميع اجهزه ال ATM في العالم تستخدم نظام ويندوز وانه اغلب المصانع بما فيها ابل تعتمد على نظام ويندوز في تشغيل المعدات و ايضا اكثر من 99.9 بالمئه من خوادم الشركات في العالم تستخدم نظام ويندوز وغيرها الكثير
نتاتي لقطع الهاردوير حيث قلت في مقالك انه الماك يتفوق على الويندوز من ناحيه جوده الصنع الهاردوير و هذا الكلام ليس له دخل في الويندوز حيث لو اردت ان تقارن قارن تكيف النظام مع القطع المتعدده في السوق حيث انه الويندوز يستطيع العمل على رام من اي شركه تصنع رامات او حتى يعمل على اي بطاقه رسوميات و من اي شركه اما الماك يجب ان تكون بمواصفات معينه ومن شركات معينه فقط و هذا يبرز قوه الويندوز في التكيف
الرد على المقال يطول لكن اخترت فقط ميزتين تكلمت عنها من مقالك و شكرا
للعلم انا استخدم في عملي بيئة ويندوز و ماك و اعاني بشده من توافقيه الماك في العمل مع الانظمه المؤسسية
و شكرا
انا من محبي نظام الويندوز، فهو نظام تشغيل اسطوري لن يتكرر على المدى القريب، في عالم الأعمال لا يمكن التخلي عن المزايا والمرونه التي يوفرها الويندوز
حتى الآن أعشق الويندوز، لكنني لست نفس ذلك الشاب الذي يجد الوقت لقضاء الساعات في الاستكشافات والإصلاحات والتحديثات وغيرها، لذلك اتجهت الى نظام الماك لنقطة مهمة جدا ذكرتها في مقالك (جاهز للاستخدام)
لست مضطرا للبحث عن تحديثات البرامج، لا أفكر بتحديثات النظام
لا تتوقف أي من قطع الهاردوير عن العمل بدون سبب واضطر معها لاعادة تنصيب البرمجيات الخاصة بها
بشكل عام احب ما يوفره لي الماك من سلاسه في الاستخدام وسهولة الوصول الى ما أريده، صحيح بأن سعره مرتفع لكنني اشعر بأنني ادفع مقابل خدمات توفرها لي آبل بعد البيع وهذا ما لا يتوفر مع الاجهزة الاخرى.
مع ذلك ما زلت لا استطيع انجاز اعمالي في بيئة العمل بدون استخدام الويندوز، هناك بدائل لدى الماك لكن الويندوز يمنح مرونه أكبر في التحكم في ما أريده وما لا أريده.
بالرغم من أني انتقد بين الحين والآخر بعض المقالات في موقع آيفون إسلام وكذلك بعض التعليقات ذات التعصب الأعمى حيث يتم تصوير الفشل والإخفاقات من قبل أبل على أنه نجاح وتميز لأبل؟؟!!! والإيحاء على أن أبل معصومة ولا يأتيها الباطل من بين أيديها ولا من خلفها؟؟؟!!!
ولكن…؟؟
بالنسبة للماك أقولها بضرس قاطع بأنه لا يمكن مقارنتة بالـPC ؟؟!! ففي السابق كنت من مستخدمي الـPC ومن المتحمسين جداً للوندوز لغاية عام 2008 حيث أجبرت على استخدام الماك بسبب العمل الذي عملت به، وشيئاً فشيئاً بدأت التعرف على الماك وقوته وسلاستة والإمكانيات التي يتمتع بها والتي يفتقر لها الـPC، عندها أدركت وتوصلت لقناعة بأن الفترة التي سبقت استخدامي للماك كانت مضيعة للوقت وندمت على إهدار ذلك الوقت فيها، وأن الـPC مقارنةً بالماك ماهو إلا لعبة أطفال!!! فالماك كهاردوير وسوفتوير جهاز يجعل عملك به متعة ما بعدها متعة….
ارجو مقارنة السعات التخزينية بين الماك و الحواسيب الاخرى العاملة بنظام الويندوز
الاحظ سعة الماك بنظام SSD 128 GB مثلاً فهل هذه السعة قليلة؟
في حين ان سعات حواسيب الويندوز تصل الى ١ او ٢ تيرابايت
و ما الفرق بين ذاكرة SSD و HDD
استخدم النظامين وكلهم يفي بالغرض .. لكن لو أجبرت على ان اختار نظام واحد فسيكون الويندوز بلا شك للدعم الكبير والإهتمام الذي يحظاه من قبل شركات البرامج مثل اوتوديسك وكثير من المطورين على منصة ستيم يركزون فقط على الويندوز ولينكس وأيضاً دعم ويندوز للمس و إضافة الأجهزة المتحولة مثل سيرفس برو جعل الويندوز يساعد أكثر في الإنتاجية .. والسبب الأهم هو إمكانية لعب الألعاب .. الخلاصة ارى ان نظام الماك بسيط وسهل وهو أفضل خيار للفئة التي تخاف من التقنية وتريد شئ يساعدها على إنجاز مهامها اليومية وللأشخاص العاديين.. أما الويندوز فأرى انه للمستخدمين المحترفين ولعشاق بناء الهاردوير وللمكاتب والمدارس ونقطة أخرى الويندوز هو كبر وتنوع السوق من مختلف الشركات والأحجام والأسعار والمواصفات بعكس الخيارات المحدودة على جانب الماك
من واقع تجربتي لكل النظامين والاجهزة
اجهزة ماك بسيطة وعملية وقوية وفخمة في الشكل والاداء وتتكامل مع منظومة ابل ككل
ولكن عيبها الوحيد عدم دعم العربية كثيراً وخصوصاً البرامج المكتبية التي تمتلكها مايكروسوفت. يمكن الان تغير الوضع.
اجهزة ال pc الاخرى والتي تحمل نظام ويندوز
اراها اكثر انتاجية وعملية خصوصاً بان العالم العربي والاجهزة الحكومية والشركات تركز عليها وتعتمدها في العمل والحياة العادية خصوصا قطاع التعليم الذي لا يتعامل الى بها وحتى المستشفيات و غيرها.
تجربتي للماك جعلتني اعشق هذا الجهاز ولكن بسبب الواقع وعملي لا يوجد خيار او بديل عن الويندوز فهو رخيص وعملي ويفضي بالغرض.
حالياً اذا قمت بشراء لابتوب فخياري بكل اريحية هو جهاز يعمل بنظام ويندوز عملي وسعره مقبول. خصوصاً ان ويندوز 10 تطور وصار افضل من ذي قبل.
عندي pc واتمنى محمول ابل لكن مايمنعني ارتفاع السعر وكذلك الايفون معي ايفون 6S واتمنى ال xs max
الحقيقة اجهزة فخمة وجميلة العيب الوحيد لخا غلاء اسعارها
انا من المعجبين بابل واجهزة ابل ولكن المقارنة ليست عادلة ابدا ، لا اعرف ما المقياس الذي تم اعتماده لاعتبار الويندوز صعب الاستخدام ومعقد ، وهو على العكس تماما سهل حدا وبسيط خلافا للماك . نعم الايفون هو افضل جهاز والايباد نفس الشي ،،، ولكن فيما يتعلق بانظمة تشغيل الحاسب الويندوز هو الأفضل بلا منازع
تخلصت من الويندوز منذ اشهر ..و لم اشعر منذ ذلك اليوم بالحاجة اليه و لا بالندم على شراء الماكبوك برو….خاصة مع التحديث القادم كاتالينا…
اجهزة الmac مغرية فعلا👌🏻👌🏻👌🏻
ولكن لان surface pro يخدمني في عملي اكثر قررت ان اشتريه
وفعلا هو جهاز ممتاز وجودته عالية
* ملاحظة
في نقطة جودة الصناعة قمتم بعمل مقارنة بين mac و pc بشكل عام مع ان الpc في حد ذاته يشمل شركات كثييييرة وبينها اختلاف كبير وبالتالي لا يصح ان أقارن جودة mac في كفة وكل اجهزة pc
وإذا كان لدي فهم خاطئ فلا مانع من تصحيحه🌹
فانا لست من المتعصبين الحمقى لاجهزتهم😜الجهاز مصنوع ليخدمني لا لاخدمه
الويندوز أفضل بلا منازع
الاندوريد أفضل بأشواط من IOS
أشواط 😱
لا فعلا لايوجد اى تحيز اطلاقا دة مفيش نقطة تميز للويندوز مقارنة ظالمة وليس على خبرة اطلاقة مجرد شخص منحاز لشركة اراد ان يجمل شركة على حساب شركة نظامها يلبى طلبات الجميع اخ العزيز هنا سلبيات كثيرة فى ابل ومميزات كثيرة فى ويندوز لا توجد فى ابل ابسط ما فيها قلها الاخ المهندس رشاد فى تعليق قبلى
تكلمو على البرامج ، على الاسعار !!!
المشكلة في عدم وفرة البرامج الهندسية وبرامج الاوفيس
يعني لا يمكن مقارنة الاوفيس على الويندوز مع نسخة الماك
هل يمكن تحميل ملفات تورنت
هل يمكن تحميل وتعديل جميع انواع الملفات
هل يمكن استخدام برنامج الريفيت الهندسي
الماك لفئة معينة فقط وتوجه محدد
اما الويندوز فيشمل جميع فئات المجتمع
كل شئ موجود، أنا استعملت الويندوز لخمسة عشرة سنة ثم انتقلت للماكنتوش و به كل شئ. لا تحكم على شئ لم تستعمله
في دراسة تشير إلى أن مستخدمي الماك أكثر إنتاجية من مستخدمي الوينداوز
الاوفيس موجودة وبالعربي خاصة الوورد ومن الممكن تحميل ملفات التورنت
ومن الممكن التعديل على اغلب الملفات ان لم يكن الكل
اما النقطة الاخيرة لا املك خلفية عنها
تقبل مروري🌹
افضل تعليق اختصرت الموضوع هي فعلا التوجهات