طبقًا لتقرير Magrove فالاستثمار في الشركات الناشئة العاملة في نظام التعرف على الصوت قد بلغ 768 مليون دولار أمريكي في العام 2019 وهذا في مقارنة مباشرة مع 581 مليون دولار فقط للعام 2018، وصدق أو لا تصدق فحجم هذا النوع من الاستثمار كان 298 مليون دولار فقط في 2017 أي أن حجم الاستثمار قد تضاعف ثلاث مرّات تقريبًا في العامين السابقين!
مشاكل الخصوصية
ضمن نفس التقرير كان هناك جزء يتناول مشاكل الخصوصية التي يمكن أن تحدث مع نمو هذا النوع من التقنيات خاصةً أن هناك استبيان قد قامت مايكروسوفت بإعدادة ونتائج هذا الاستبيان قد نصّت على أن 41% من المستخدمين لديهم تحفظات عندما يتعلّق الأمر بأنظمة التعرف على الصوت والمساعدات الصوتية والأمر بأكمله وبكل تأكيد يتمحور حول الخصوصية.
عندما نتحدّث عن الخصوصية فيمكننا أن نلاحظ أن مشاكلها في نمو مستمر وهذا بعدما تم اكتشاف أن أجهزة جوجل نيست تحتوي على مايكروفونات وأيضًا براءة اختراع أمازون التي تقدّم نظامًا للاستماع لكافة المحادثات حتى أثناء عدم استخدام الجهاز! هذا بالكامل إضافة لفضائح الشركات مثل جوجل وفيسبوك وأمازون ومايكروسوفت وأبل نفسها في الأسابيع الماضية وهي جميعها متعلّقة بنفس القضية!
أما عن أبل فقد كان لها خطوة مريبة في العام الماضي حينما استحوذت على شركة Silk Labs وهي التي تطوّر نظام يعمل على معالجة الأصوات المسجلة على الجهاز نفسه دون التواصل مع الخادم من الأساس! وهو في حد ذاته أمر مخيف عندما يتعلّق الأمر بالخصوصية، إلا أنه مبشّر عندما يتعلّق الأمر بالكفاءة والفعالية.
هل سنرى نظام SiriOS العام القادم؟
إن تحدّثنا عن الـ Echhosystems بشكل عام فسنجد أن أبل ليست متفوّقة فيما يخص تقنيات إدارة الأجهزة من خلال الأوامر الصوتية فقط على الأقل مقارنةً مع أمازون وجوجل، لذلك وطبقًا للتقارير المنتشرة على الإنترنت والتوقّعات فنحن سنرى نظام SiriOS في حدث WWDC 2020 كخطوة واسعة من أبل للحاق بالتطور الذي وصلت إليه جوجل وأمازون.
الكينونة المتوقعة لنظام SiriOS هي نظام متكامل منافس لكلًا من Alexa Skills Kit وأيضًا Actions الخاصين بأمازون وجوجل على الترتيب، وهم في واقع الحال ليسوا نظامي تشغيل إلا أنهم أعقد برمجيًا من سيري، حيث أن سيري وفي الوقت الحالي ما هي إلا برنامج -نوعًا ما- على أجهزة أبل ومهما تمرّدت برمجيًا عن واقعها هذا فهي لن تجاري الأنظمة الأعقد من الشركات الأخرى خاصةً وأن تعامل المبرمجين مع سيري يتم من خلال SiriKit وفقط كما أن الأمر ليس فعالًا عندما يتعلّق الأمر بطيف مختلف من الأجهزة، حيث أن تطوير الميزات المعتمدة على سيري على آيفون يختلف عن ماك.
في حال تم فصل سيري عن نظام التشغيل فهذا في حد ذاته سيفتح آفاق جديدة للمساعد الصوتي وأيضًا سيتيح استخدامات أكثر وتكامل أكبر مع الخدمات والأنظمة الأخرى وحينها -وعلى سبيل المثال- سيكون المطورين قادرين على دمج سيري في تطبيقاتهم بشكل مباشر وكذلك التعديل على تجربة الاستخدام الخاصة بالمساعد!
ما رأيك في الأمر ككل؟ وهل تظن أن هذه الخطوة ستتيح لأبل التفوّق على منافسيها وعلى رأسهم جوجل وأمازون؟ شاركنا تعليقك الآن..
المصدر:
اعتقد ان اذا ما حصل سيري على نظام خاص به سيفتح المجال لتطويره بشكل ملاحظ و لن يكون مجرد اضافة و برنامج لنظام IOSفقط.
خرج جيلبيرك لتحديث OS 2.4 من مطور عربي ما اتكلمت عنه؟
المشكله مهما تطورت سيري بجميع اللغات تبقى اللغه العربيه التي يتحدث بها سيري قديمه جدا من ايام النوكيا ( لاحظ الفرق بين نطق الكلمات العربيه في متحدث خرائط قوقل وبين نطق الكلمات العربيه المكسره في سيري)
أفضل استعمال الشاشة ولوحة المفاتيح على استخدام الأوامر الصوتية، حيث أني أميل للهدوء وقلة الكلام.
مقال جميل
شكرا لكم
اغبياء يتحدثون عن اغبياء ، والارض واحده والعلم واحد والروح واحده والانظمه والحقوق واحده .
ولازالت الولايات المتحده الامريكيه تحث على التشتت والبعثره في جميع المجالات في داخلها وخارجها ، والعالم مليء بالفقراء والجائعين والمظلومين والضالين ، ومليء بالميول والمراوغه والخيانه !؟
ولازالت الولايات المتحده الامريكيه تحتوي منظمة الامم المتحده ولاتريد منها الخروج لترتيب وتنظيم العالم بقوقل وأبل وغيرها .