ساعة أبل هي واحدة من أكثر المنتجات الناجحة لدى الشركة ويكفيك أن تعلم أن الشركة تقريبًا تسيطر على نصف مبيعات الساعات الذكية في العالم أجمع كما سنشارككم في تقرير لاحق! حقائق مثل هذه وعدد مستخدمين متزايد لمنتجات أبل والإيكوسيستم الخاص بها يجعلنا خقًا نتساءل.. ما الذي سنراه في الجيل السادس من Apple Watch؟ خاصةً مع وجود كم ضخم من التسريبات، التقارير والتوقّعات حول الساعة المنتظرة.
ساعة أبل من الجيل الثالث وصولًا للجيل السادس
الجيل الخامس Series 5 من ساعة أبل قد تم إطلاقه منذ شهور قليلة جدًا وقد أتت الساعة الجديدة مع ميزة منتظرة وهي AoD — Always On Display والتي تسمح للساعة بالعمل كساعة عادية! حيث أصبحت تتيح لك مطالعة الوقت بشكل دائم دون أن تضطر لفتحها! لكن وعوضًا عن ذلك فنحن لم نرى في الجيل الخامس تطويرات ضخمة مقارنة بالجيل السابق لها.
ساعة 2019 من أبل قد شملت بوصلة رقمية جديدة، وضع AoD الذي أسلفنا ذكره.. وفقط! حيث لم تحصل الساعة على أية تحديثات أخرى واضحة، لكن هذا لا ينكر حقيقة أن الجيل الرابع كان في حد ذاته ترقية ضخمة للجيل الثالث وهذه النظرية في حد ذاتها تقترح أننا سنرى تحديثات حقيقية وضخمة في الجيل السادس نظرًا لأن أبل وبشكل عملي تتبع أسلوب “مرّة ومرّة”!
المحلل الغني عن التحريف Ming-Chi Kuo يشاركنا الرأي أيضًا، حيث شارك توقعاته في وقت سابق مع عدة مواقع مصرّحًا أنه يتوقّع تحديثات ضخمة للساعة في العام القادم.. ما هي تلك التحديثات إذن؟
أداء أعلى في Apple Watch 6 مقارنة مع الجيل السابق
التوقّعات كلها تتفق أن ساعة أبل السادسة ستضم رِفعة كبيرة من حيث الأداء وهو المتمثّل في المعالج المركزي CPU للساعة بالطبع ولعل ما يسند هذه التوقّعات هي حقيقة أن أبل لم تقدّم تحسينات للأداء في الجيل الحالي، وهذا كما أسلفنا الذكر.
الأداء لن يزداد فقط من ناحية المعالجة بل سيصبح أفضل من حيث الاتصال نفسه، حيث أن أبل وحسب التوقعات تنوي تحسين قدرات الساعة القادمة من حيث الواي-فاي واتصال البيانات العادي وهذه التحسينات لن تأتي لكي تتيح لك رفع فيديوهات 4K أو تحميل تيرابايت من الملفات في 5 ثوان بل ستكون موجهة لتحسين اتصال الساعة بهاتفك أو حتى عملها بمفردها في ظروف الاتصال الضعيفة مثل ضعف الشبكة.
تحسين الأداء أيضًا قد يأخذ منحنى آخر، حيث أن أبل وفي الجيل الثالث Series 3 قد أضافت معالج بمعمارية 64bit للمرة الأولى وهو الذي سمح بتشغيل المساعد الشخصي Siri بجودة مناسبة نظرًا لأن تلك المعمارية كانت تسمح بمعالجة الصوت، قس على ذلك أي مميزات جديدة يمكن أن تكون متعلّقة بأداء المعالج وفي هذه الحالة: تحسين المعالج=مميزات أكثر.
مقاومة الماء في ساعة أبل الجيل السادس Apple Watch 6
حسبما يتوقّع Kuo -وحسبما يتوقّع المنطق أيضًا- فأبل ستعمل على تحسين مقاومة المياة في الجيل القادم وذلك لتوفير قابلية للسباحة بأنواعها المختلفة حيث أن ساعة أبل وفي الوقت الحالي تتحمل الغوص مسافة 50 متر ولا تتحمّل أضرار الشامبوو، الصابون أو المستحضرات الطبية الجلدية، وهذه الأمور بالطبع تحتاج لتحسين خاصةً أننا نتحدّث عن ساعة تأتي بسعر 400 دولار أمريكي!
ماذا أيضًا؟
الساعة الجديدة قد تحمل أيضًا وضع مخصص لتعقّب النوم هذا في حين أن هناك شائعات عديدة عن كون أبل تعمل على تطوير تطبيق مخصص لهذه الوظيفة ليعمل على الساعات الحالية، لكن إن كانت الميزة مدمجة في نظام التشغيل فالأمر سيكون أفضل بكثير!
كذلك فمن المتوقّع أن تستخدم أبل مادة بوليمرات الكريستال السائل (LCP — Liquid Crystal Polymer) لتصنيع بعض مكونات الساعة وذلك بالطبع لتحسين الأداء، قدرة التحمّل والوصول للمميزات المطلوبة فيما يتعلّق بمقاومة المياه!
المصدر: