أحد المشاكل التي يُواجها مُستخدمي الهواتف بشكل عام هي العمر المحدود للبطارية ودعنا نتفق بأن بطاريات هواتف الآي-فون تكون من النوع ليثيوم أيون – “li-ion” وهذا هو النوع القابل لإعادة الشحن، وبطبيعة الحال أي بطارية قابلة لإعادة الشحن يكون لها عُمر محدود لأن قدرة البطارية على استيعاب الشحن تقل مع مرور الوقت، وبالتأكيد مُعظمنا قد لاحظ ذلك كثيراً إذا تجد بأن شحن البطارية بدأ ينفذ بسرعة، وأول حل يتبادر في ذهن أي شخص هو تغيير البطارية فهذا فعلياً الحل المثالي لهذه المشكلة، وإذا كنت تنوي استبدال بطارية هاتفك الآي-فون فهناك بعض الأمور التي لا بُد أن تُراعيها قبل استبدال البطارية وفي هذا المقال سنتعرف على هذه الأمور، وحتى لا نُطيل دعنا نبدأ مباشرة.


أشياء يجب مراعاتها قبل استبدال بطارية الآي-فون:

1

الاستعلام عن حالة ضمان الهاتف

لعلك تسأل نفسك الآن مع علاقة الضمان بالبطارية؟ 🤔 الأمر بسيط جداً وهو أن الهاتف طالما أنه ما زال في الضمان فيُمكنك استبدال البطارية بدون دفع أي رسوم وذلك بالتوجه لأحد مراكز أبل القريبة منك، أما إذا كان الضمان الخاص بالهاتف مُنتهي ففي هذه الحالة ستتحمل تكلفة تغيير البطارية في أحد فروع أبل والتي تتراوح بين 49 إلى 69 دولار بُناءاً على إصدار الهاتف، ويُمكنك التعرف على سعر تغيير البطارية لكل هاتف من خلال هذا الرابط.

ولمن يسأل الآن حول كيفية معرفة حالة الضمان الخاص بالهاتف، فالطريقة بسيطة جداً وهي أولاً أن تتوجه للإعدادات الموجودة بهاتفك أو Settings ثم تختار عام – General ثم تختار حول – About وهنا ستظهر لك العديد من البيانات ستتوجه إلى Serial Number أو الرقم التسلسلي وتقوم بنسخه والدخول لهذا الموقع التابع لشركة أبل وبمجرد لصق الرقم التسلسلي ستظهر لك جميع معلومات الضمان.

أيضاً حتى نكون قدمنا الافادة بشكل كامل فهناك موقع ifixit والذي يُقدم لك حُزمة كاملة بها كل ما تحتاجه لتغيير بطارية الآي-فون وأنت في منزلك، وبطبيعة الحال الموقع يضم لكل إصدار الحزمة الخاصة به، ولكن للإشارة فالحزمة التي يُقدمها هذا الموقع تحتوي على كل ما تحتاجه لاستبدال البطارية ولكن ضع في عين الاعتبار أن البطارية التي يُقدمها الموقع تابعة لجهة خارجية وليست لشركة أبل نفسها لأن شركة أبل لا تبيع المكونات الخاصة بهواتفها بشكل مُنفصل، إذا كنت تنوي استبدال البطارية بنفسك فمن الضروري أن تتابع معي المقال للنهاية حيث سأوضح بعض الملاحظات المهمة.


2

عدم المخاطرة بالهاتف

ما أقصده بهذه النقطة هو أن فكرة أن تستبدل البطارية الخاصة بالهاتف بنفسك لا أُفضلها نهائياً وبخاصة إن لم تكن لك خلفية تقنية عن مُكونات الهاتف لأن هذا كفيل بأن يُحدث ضرر بالجهاز أو حتى تلف الجهاز بشكل كامل، أما في حالة كان هاتفك قديم أو رخيص الثمن أو كانت لديك خلفية جيدة في الأمور التقنية فلا مانع من استبدال البطارية بنفسك، لكن كما أشرت يظل استبدال البطارية في أحد فروع شركة أبل هو أضمن شيء.


3

معرفة النتائج المترتبة على استبدال البطارية

على غرار النقطة السابقة يجدر الإشارة إلى نقطة أخرى وهي أنه بمجرد فتح الهاتف الخاص بك في مكان خارج فروع شركة أبل سواء قمت أنت بفتحه أو قام بذلك أي شخص آخر فحينها تأكد أن الهاتف صار خارج الضمان، لكن أيضاً دعنا نتفق بأنه في الغالب عندما تُلاحظ انخفاض قدرة البطارية يكون الهاتف خارج الضمان أساساً لأن هذا لا يُلاحظ إلا بعد مرور فترة كبيرة على شراء الهاتف.


4

معرفة سبب نفاذ البطارية

هذه النقطة خاصة بك أنت لتتفادى مُشكلة انخفاض عمر البطارية وهي أن تعرف السبب الذي جعل البطارية تنفذ بسرعة ولكن تذكر أنه كما أشرت في البداية فكل بطارية قابلة لإعادة الشحن يكون لها عمر مُحدد، إذن ما فائدة هذه النقطة؟ 😏 إذا لاحظت أن شحن البطارية ينفذ بسرعة بعد فترة قصيرة من شراء الهاتف ففي الغالب المشكلة لديك أنت وليس في البطارية، بمعنى أنه ربما أنت تفعل شيء على الهاتف أو تستخدم تطبيق ما يستهلك البطارية لذا لا بُد أن تُراعي ذلك في المقام الأول، جدير بالذكر أنه سبق وتطرقنا لمقال “دليل شامل للحفاظ على بطارية الآي-فون وتقليل الشيخوخة” أنصحك بالاطلاع عليه، وأخيراً أنصحك بالدخول لهذا الرابط من شركة أبل للاطلاع على أهم النصائح للحفاظ على عُمر البطارية.

أخبرنا في التعليقات برأيك في المقال، وهل قمت بتغيير بطارية هاتفك من قبل؟

المصدر:

techzimo

مقالات ذات صلة