أثناء زيارته الأولى لخدمة Clubhouse الصوتية وفي مقابلة أجريت معه للترويج لكتابه الجديد، سُئل مؤسس مايكروسوفت بيل جيتس، أيهما تفضل نظام التشغيل الخاص بالآي-فون أم الأندرويد ولماذا؟ وكانت إجابة جيتس مفاجأة ولكنها تحمل نوعا من السخرية ولنتعرف على إجابته.
ما القصة
مع إقبال العديد من المشاهير على استخدام التطبيق الصوتي كلوب هاوس مثل إيلون ماسك مؤسس تسلا وسبيس إكس ومارك زوكربيرج مؤسس فيسبوك كانت أحد الأسئلة التي طرحت على بيل جيتس هي “هل تفضل الأندرويد أم iOS؟
قال بيل جيتس “أنا في الواقع استخدم هاتف أندرويد لأنني أرغب في تتبع كل شيء، غالبا ما ألعب بجهاز الآي-فون لكن الجهاز الذي أعتمد عليه هو الأندرويد”.
وكان بيل جيتس قد أعلن سابقا أنه يُفضل الأندرويد وبالرغم من امتلاكه جهاز آي-فون إلا أن شيئا لم يتغير ويُبقى جهاز آي-فون في متناول يديه في حال رغبته في استخدامه لأي سبب مثل الدخول على تطبيق كلوب هاوس الصوتي المخصص لأجهزة الآي-فون حاليا.
وأضاف بيل جيتس “يقوم بعض مصنعي هواتف الأندرويد بتثبيت برامج مايكروسوفت بشكل افتراضي وبطريقة تسهل الأمر بالنسبة لي، إنهم أكثر مرونة فيما يتعلق بكيفية تفاعل التطبيقات مع نظام التشغيل وهذا ما اعتدت عليه في النهاية، على الرغم من امتلاك العديد من أصدقائي لجهاز آي-فون”.
وعلى ما يبدو، فإن جيتس يفضل الطبيعة الأكثر انفتاحاً لنظام الأندرويد بعكس نظام تشغيل الآي-فون وكان بيل قد اعترف منذ عامين بأن الطريقة التي تعامل بها مع قسم الهواتف المحمولة في مايكروسوفت كانت أكبر خطأ حيث انتهى الأمر بالسماح لجوجل بتحويل أندرويد ليكون المنافس الحقيقي الوحيد للآي-فون.
وإنصافاً لجيتس، كان ستيف بالمر حينها هو الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت وسخر حينها من الآي-فون ولكنه بكى كثيراً بعدما فشل ويندوز فون في الحصول على أي حصة سوقية كبيرة بين أنظمة التشغيل وكانت النتيجة التخلي نهائياً عن ويندوز فون، وهكذا فقدت مايكروسوفت سوقاً بقيمة 400 مليار دولار في ذلك الوقت وهو أمر لا يزال جيتس نادماً عليه بشدة.
أخيراً، اعترف جيتس بأن علاقته مع ستيف جوبز كانت غير مستقرة وليست بالجيدة لكنه في نفس الوقت وصف مؤسس أبل بأنه شخصية فريدة من نوعها.
المصدر: