لا تزال قصص الإنقاذ التي تلعب بطولتها ساعة آبل الذكية تظهر من حين لآخر، وهذه المرة تمكنت الساعة في حادثتين منفصلتين من إنقاذ اثنين من الأشخاص الذين عانوا من مشاكل في القلب، ولكن بفضل التنبيهات الصادرة منها، تلقوا الرعاية الطبية اللازمة في الوقت المناسب ليتم إنقاذهم، لنتعرف على القصتين وكيف كان رد فعل تيم كوك بعدما تواصلوا معه.


القصة الأولى

في مدينة ويتشيتا التابعة لولاية كانساس الأمريكية، ينسب مايكل جاليجوس الفضل إلى ساعة آبل الذكية التي اشتراها له ابنه Nick. وساعدت على إنقاذ حياته، وبدأت القصة عندما اكتشفت آبل ووتش إيقاعًا غير عادي للقلب في أثناء نوم مايكل. وبسبب ميزة مشاركة البيانات الصحية، تلقى ابنه إشعارًا جاء فيه أن معدل نبضات القلب الخاصة بوالده كانت أقل من 40 نبضة في الدقيقة لأكثر من 10 دقائق.

على الفور نقل الابن والده إلى الطوارئ حيث اكتشف الأطباء حالة قلبية غير مشخصة، وأجروا عملية جراحية لمايكل وتركيب جهاز لتنظيم ضربات القلب. تحسن صحة مايكل، قال إنه كان محظوظا بسبب ساعة آبل الذكية التي قدمها ابنه كهدية له، وبدونها ربما كان الأوان قد فات ومات أثناء النوم.

وإمتنانا لما حدث، أرسل نجل مايكل بريدًا إلكترونيًا إلى رئيس آبل التنفيذي تيم كوك ليخبره بالقصة وما فعلته ساعة آبل الذكية، وجاء رد كوك بعد بضع ساعات فقط، حيث كتب له الرسالة التالية:

مرحبا Nick،

أنا سعيد جدًا؛ لأن والدك تلقى الرعاية الطبية التي يحتاجها. شكرا جزيلا لمشاركة قصته معنا.

أرجوك بلغه تحياتي
تيم


القصة الثانية

القصة التالية كانت في مدينة آشفيل بولاية كارولاينا الشمالية حيث أصيب كريستوفر أوكيلي البالغ من العمر 61 عاما بنوبة قلبية طفيفة. وعندما قرر الذهاب إلى الطبيب كان الأمر قد استقر وحينها عاد إلى المنزل. ولكن في أثناء النوم، قامت ساعة آبل بتسجيل تسارع في دقات القلب بين 121 و 151 نبضة في الدقيقة. وباستخدام تلك المعلومات التي وفرتها الساعة، تمكن الأطباء بعد بضعة أيام من استغلالها لإجراء عملية جراحية مزدوجة ليُنْقَذ من الموت.

قرر كريستوفر أن يشارك قصته مع تيم كوك، فأرسل بريداً إلكترونياً له وكتب فيه. أنه يُقدر كل الجهذ الذي يبذله تيم ورفاقه من أجل تقديم منتج لا يخبرك بالوقت فقط، بل وينقذ حياتك أيضا.

كان رد تيم كوك سريعا أيضا حيث كتب له:

شكرا لمشاركتك قصتك معنا. أنا سعيد جدًا؛ لأنك تلقيت العلاج اللازم.

كن في أفضل حال.
تيم

في النهاية، ساعة آبل الذكية أصبحت أيقونة عندما يتعلق الأمر بإنقاذ حياة الآخرين حيث تلعب أجهزة الاستشعار والميزات الصحية الأخرى دورًا حيويا في اكتشاف وتنبيه المستخدم بأي مشكلة قد تطرأ داخل جسده الأمر الذي يُحدث فرقًا كبيرًا في زيادة فرصه في البقاء على قيد الحياة وتلقي الرعاية الطبية اللازمة قبل فوات الأوان.

ما رأيك في ما تفعله ساعة آبل لإنقاذ حياة المستخدمين، أخبرنا في التعليقات

المصدر:

theinformation

مقالات ذات صلة