لم اتوقع .. ان يتصل بي رئيس حكومة إسرائيل إيهود أولمرت ويتفاوض معي لفتح الموقع ومن ثم يتم الأتفاق علي ارجاع القدس وارض فلسطين.
لم اتوقع ..ان يفتح الرئيس حسني مبارك معبر رفح بسبب اغلاق موقع آي-فون إسلام.
لم اتوقع ..ان يتحد العالم الأسلامي ويقف سوياً ليقول رجعنا الي الله ولن نوالي الكفار بعد الأن عملاً بقول الله (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)
لا لم اتوقع.. ان اغير الكون…فما يحدث لنا هو نتيجة تخلينا عن ديننا وليس فقط الدين و ايضاً تخلينا عن الدنيا.. فلم تقم لنا قائمة, واصبحنا اهون الناس.. وان ترك الكفار الدين فقد تمسكوا بالدنيا وعملوا الأسباب لها, فأعطاهم الله الدنيا. تلك سنن الله ثابتة لن تتغير (قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ)
ما اردته هو.. ان يعلم اخوتي ان الآي-فون مجرد هاتف.. ليس الا هاتف..
نعمة من نعم الله الكثيرة التي سخرها لنا, ان استخدمناها في طاعته كانت متعة لنا و حسنات يوم القيامة, وان استخدمناها في معصيته كانت حجة علينا وسيئة في يوم لن ينفعنا فيه الا العمل الصالح.
ما اردته هو..ان تصل رسالة لكل من لا يعلم ان هناك اخوان لنا يموتون في غزة و في العراق و في افغنستان وفي السودان وفي مناطق اخري.. اخوان لنا نحبهم في الله ويحبوننا, رفقاء لنا في الجنة ان شاء الله.
ما اردته هو..ان يقوم بالدعاء لهم انسان صالح, لأنهم يحتاجون للدعاء في هذا الوقت بالذات في وقت المحن و الأزمات.
ما اردته هو..ان يكون عندنا الأستعداد ان نترك أي شئ و لا نتعلق بشئ من امر الدنيا حتي لا ينطبق علينا قول الله تعالي (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآَخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ)
ما اردته هو..ان اصلح من نفسي فقط..فجزاكم الله عني خير الجزاء..