أصبحت الهواتف الذكية بالنسبة لنا مثل الهواء الذي نتنفسه، هذا يعني أننا حرفيًا لا يمكننا العيش بدون هواتفنا، حيث نعتمد عليها في القيام بأي شيء، بدءًا من التواصل مع الآخرين وحتى مشاهدة ما نريده واللعب وكتابة ما نشعر به والبحث عن أي شيء أو معرفة كيفية الوصول لمكان ما. هذا الاعتماد المتزايد على الهاتف الذكي أصبح سلوكًا شائعًا بين جميع المستخدمين في العالم. دعونا نأخذكم في رحلة سريعة لنتعرف على إحصائيات استخدام الهاتف الذكي لهذا العام 2024، ونرى كم مرة يقوم الشخص العادي بالتحقق من هاتفه الذكي على مدار اليوم.
كارثة استخدام الهواتف الذكية في 2024
وفقا لاستطلاع حديث أجراه موقع Reviews.org على عدد من المستخدمين في أمريكا. يتحقق الشخص من هاتفه الذكي حوالي 205 مرة في اليوم (وهذا الرقم أعلى من 144 مرة في اليوم خلال العام الماضي 2023). هذا يعني أنه يقوم بفتح شاشة الهاتف والتحديق فيها بمعدل مرة واحدة كل خمس دقائق تقريبا على مدار اليوم.
قضى المستخدمون شهرين ونصف في سنة 2024 محدقين في هواتفهم لمختلف الأسباب.
كما وجد الاستطلاع بعض العادات الشائعة بين المستخدمين. على سبيل المثال، يتحقق 80.6٪ من المستخدمين من هواتفهم في غضون 10 دقائق من الاستيقاظ. ويستخدم 65.7٪ هواتفهم أثناء استخدام المرحاض. كما يرسل 53.7٪ منهم، رسائل نصية إلى شخص ما في نفس الغرفة. لكن الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن 38.1% يستخدمون هواتفهم أثناء المواعيد الغرامية و27% يستخدمون الهاتف أثناء القيادة.
علاوة على ذلك، أوضح الاستطلاع كذلك أن 76% من الأميركيين يتفقدون هواتفهم في غضون 5 دقائق من تلقي الإشعار، ويتصدر جيل الألفية هذه النسبة بنسبة 89.5% (حيث يقوم بفتح الهاتف في غضون 10 دقائق من وصول الإشعار).
إدمان الهواتف الذكية
وجد الاستطلاع أن الشباب الأصغر سنا، يقضون معظم الوقت على أجهزتهم. يبلغ متوسط استخدام الجيل Z للهاتف 6 ساعات و18 دقيقة يوميًا. يليه جيل الألفية بمعدل 6 ساعات ودقيقتين. يقضي الجيل X والجيل الذي نشأ بعد الحرب العالمية الثانية والجيل الصامت (جيل من الأمريكيين ولدوا في الحقبة بين 1925–1942 ) وقتًا أقل بكثير، حيث يبلغ متوسط الأخير ساعة و16 دقيقة يوميًا. كما تبين أن جيل الألفية يلتقطون هواتفهم أكثر من غيرهم، بمتوسط 324 مرة يوميًا. كما أنهم أكثر قلقًا عندما يكونوا بعيدا عن هواتفهم الذكية، حيث يشعر 80.8٪ منهم بالتوتر.
أخيرا، ادمان الهاتف الذكي أصبح سلوك شائع في وقتنا الحالي. وتجاوز الأمر كونه عادة سيئة ليصبح مشكلة حقيقية تؤثر بشكل سلبي على المستخدمين وخاصة صغار السن الذين يقضون وقتهم أمام شاشة الهاتف ويصبحون بمعزل عن العالم المحيط بهم. ومن ضمن الآثار السيئة لإدمان الهاتف الذكي، تدهور العلاقات الإجتماعية وانخفاض الانتاجية وأيضا عدم القدرة على التركيز أثناء الدراسة أو العمل بالإضافة إلى مشاكل في النوم والقلق والاكتئاب.
المصدر:
معذرة التعليق خارج موضوع التقنية
لماذا نحن بتنا نستخدم طريقة تعبير أعجمية عند ذكر شيء معدود؟! بعد المئة من ثلاثة إلى عشرة تجمع المعدود، مثل ما ورد في هذا المقال، قلتم: 205 مرة، هذا خطأ، لا يقال هكذا تقول 205 مرات، وإلى 10، 210 مرات، ثم 211 مرة 231 مرة.
وإذا كان العدد واحدًا أو اثنين فلا يذكر الرقم، بل تذكر المعدود بالمفرد والمثنى، تقول: مئة ويوم،ومثلها بالألف، تقول 1000 ومرة أو 100 ويوم 100 ويومين، وليس 102 يوم.
مرحباً أدهم حمدي 🙋♂️، شكراً لتوجيهك لهذه النقطة الهامة. فعلاً اللغة العربية غنية جداً بقواعدها وأحياناً قد نقع في أخطاء بسيطة. سأكون أكثر حذراً في المستقبل وأتأكد من استخدام اللغة العربية بشكل صحيح. شكراً لتنبيهك وتصحيحك، دائماً ماتجعلني أشعر بالفخر بجمهور iPhoneIslam + Phonegram المثقف والواعي 👏😃.
هذا ما يتمناه الغرب للمسلمين
اللهم اشغلنا بذكره و طاعته و حسن عبادته
من دون إحصاء كم ساعة يقضيها العربي امام شاشة الهاتف 7 ساعات الى 10 ساعات يومياً عدد مرات التقاط الهاتف مرة واحدة 5 مرات اذا كان مصلي اما اذا لم يكن مصلي مرة واحدة
شخصيًا عندما أظهر من المنزل لا أحمل الهاتف نهائيا عند التنزه! فقط أحمله عندما أذهب للعمل لطوارئ ولا أتذكر أن لدي هاتف إلا عندما أصل للمنزل ولحسن الحظ أنني غير مفعل خدمة الإنترنت الخلوية في الهاتف! فقط يكفيني إنترنت المنزل غير أنني لا أستخدم سناب شات و تك توك ولا انستجرام وبرمجها الفرعية إلا الواتساب وموقوف حالياً منذ أكثر من شهرين بسبب عدم تحديثه!
كل أنشغالي في الهاتف في دائرة أخبار التقنية أو التسوق فيها !
الصديق الحقيقي في النوم و الخروج هي ساعة آبل!
القدوم للعمل بستخدام الهاتف
تسجيل حضور العمل عبر الهاتف
التواصل في العمل عبر الهاتف
الشراء عبر الهاتف
المواعيد عبر الهاتف
تعبئة البنزين أو المترو عبر الهاتف
فتح مكيف البيت عبر الهاتف
قراءة هذا المقال عبر الهاتف
كل سنة وانتم بخير وصحه وعافيه يارب
فعلا عادة سيئة جدا فعلا 😦 اي الحل ؟
أسلام الزهيري، كل عام وأنت بصحة وعافية 🎉🙌. أنا معك تماما، الإدمان على الهاتف يعتبر مشكلة حقيقية في عالمنا اليوم 😓. لكن لا تقلق، هناك بعض الحلول التي يمكن أن تساعد في التغلب على هذه المشكلة. مثلاً، يمكن استخدام تطبيقات التوقيت لتحديد فترات استخدام الهاتف، أو حتى إعادة ترتيب شاشة الهاتف لجعل التطبيقات الإنتاجية أكثر وضوحًا من التطبيقات الترفيهية. كذلك، يمكن تجربة فصل نفسك عن هاتفك لفترات طويلة خلال اليوم والابتعاد عنه قبل النوم بساعة على الأقل. ربما يستغرق ذلك بعض الوقت والجهد، لكن بالإصرار والصبر ستستطيع التغير للافضل إن شاء الله 😊👍.