أتذكر حين رأيت اول لعبة ثلاثية الأبعاد علي الآي-فون قلت في نفسي هذا شيئ عجيب كيف يستطيع هذا الجهاز الغير متخصص في الألعاب تشغيل لعبة ثلاثية الأبعاد بهذه الجودة, فقد كانت خلفيتي قبل الآي-فون إجهزة نوكيا وويندوز موبيل ولم نري من قبل هذه الجودة الا في الإجهزة المتخصصة مثل جهاز سوني PSP, لكن آبل اردت ان تغير السوق كله ولم تعد تنافس فقط مصنعين إجهزة الهواتف او إجهزة مشغلي الأغاني, بل ايضاً أجهزة الألعاب المحمولة وكل عام تزداد أجهزة الآي-بود تاتش والآي-فون قوة.
ومن الشركات الرائدة والمتخصصة في مجال الألعاب علي الآي-فون هي بالطبع شركة Gameloft والتي ينسب لها معظم العاب الآي-فون الأكثر شهرة. وقد اعدت الشركة في خلال الأيام القادمة لعبتان سوف تغير من شكل الألعاب علي الآي-فون وتظهر ان إمكانيات هذا الهاتف كبيرة في جميع المجالات.
اللعبة الأولي هي لعبة N.O.V.A.
واللعبة الثانية هي لعبة GT Racing
طبعاً كما لاحظتم في الفيدو المقدم للعبتان مدى الكفائة العالية وجودة الرسوم واللعب. وهذ بالطبع سوف يزيد من مستوي المنافسة من قبل الشركات الأخرى لتصل لنفسي المستوي وربما ازيد من ذلك.
لكن السؤل الذي يطرح نفسه هنا, هل الآي-فون هاتف العاب؟ هل أشتريت الهاتف لتلعب به؟ كثيراً ممن تذكر له هاتف الآي-فون وكيف انه هاتف رائع يقول لك هذا هاتف أطفال جيد فقط في اللعب!. وهذا بالفعل ما أشتهر به الآي-فون والآيبود تاتش في الأونة الأخيرة. لكن لا نظن ان من اشتري الأي-فون يستخدمه في اللعب لساعات طويلة لأن هذا من شأنه ان يعكر عليه صفوى استخدامه كهاتف بسبب خسارة البطارية واستمرار كفائتها وبسبب انه في المجال الأول هاتف يسهل عليك عملك واتصالتك وان كان هدفك اللعب فأولى ان تشتري جهاز متخصص في ذلك فأكيد سيكون كفائته أكثر.
نود ان نعرف رأيك كمستخدم
- هل تلعب علي الآي-فون كثيراً ؟ وهل تعتقد ان الألعاب مفيدة ؟
- هل تعتقد أن الألعاب بها مخالفات شرعية كثيرة ولا يجوز ان نهتم بها ؟
- هل الألعاب سلاح ذو حدين وقد يقع الشخص فريسة لأدمانها؟
- هل الوقت المستخدم في اللألعاب من الأولى ان نستغله في شيئ اخر أكثر فائدة ؟