قامت آبل بحذف برنامج يسمى iSlam Muhammad بعد ان قامت بالفعل بالموافقة عليه سابقاً. برنامج فاسد يسيئ الي الإسلام ويعرض آيات من القرأن بعد القطع منها وبدون تفسيرها او الإخبار عن معناها ليشوه صورة الإسلام. ثم قام هذا المبرمج الخبيث بتسجيل محادثته مع آبل صوتياً (وهذا غير قانوني) وعرض هذه المحادثة علي الإعلام ليثير حوله الجدال وهذا بالطبع ما يهدف اليه منذ البداية.
احب ان انوه, "آبل ليس لها دين". آبل شركة ربحية ولا تنتمي لأي معتقد وهدفها فقط الربح ولا تكره الإسلام او تحبه ولا تكره العرب او تحبهم وهذا حال معظم الشركات الأمريكية. لذلك لا تتحمس عزيزي القارئ ولا تظن ان آبل سوف تنصرك فمازال متجر البرامج به برامج تسيئ للأسلام ومازال هناك برامج تنشر عقائد فاسدة.
ويأتي دورنا نحن في نشر برامج جيدة المحتوي والتصميم تذكر محاسن ديننا وتنشره بالإحسان كما فعل تجارالمسلمين وعلمائهم في البلاد الذي ذهبوا اليها من قبل وقد نشروا هذا الدين في شرق الإرض وغربها لأنه هو الدين الحق. فهذه هي مسؤليتنا وهذا هو واجبنا الذي يعد فرض كفاية ويجب ان يقوم به فئة من المسلمين. فأسئل نفسك ما هو دورك لأن لك دور ولا تعيش مهمش فيطفوا علي السطح كل فاسد سيئ.
لماذا اذاً نكتب هذا المقال؟, نكتبه لنشكر آبل ونفخر بها علي موقفها الرائع من هذه النوعية من البرامج التي تطعن في عقائد البشر بدون إيجابية وبدون منطق, فقط غرضها إثارة الفتن ودعوة لمزيد من العنف الذي انتشر في البلاد, هذا الصنف من البشر الذي يسيئ من أجل الإسائة ولا يعلم عن معتقده هو فضلاً ان يعلم عن معتقد غيره, لكنه يعرف جيداً كيف يثير الجدل حوله بفكره البالي الذي اذا تكلم فيه مع طفل عاقل لبين له فساد امره وخفة عقله.
شكراً آبل, لحذف هذا البرنامج الفاسد الذي لا غرض منه الا الشر.
شكراً آبل, لموقفك المحايد الذي لم يتأثر بالضغوط الخارجية.