الفريق الصيني Pangu هو أحد الوجوه الجديدة في عالم الجيلبريك، فمنذ طيلة السنوات الماضية وسلاسل الجلبريك على مر تاريخ iOS طورت على من فرق متعددة لكن بروتين معين وفي الغالب تطلق في وقت متأخر فالخلطة لديهم وسحر تطوير الجيلبريك حكرًا عليهم. لكن قبل أسابيع كانت المفاجأة! صدر الجيلبريك من الصين وبواسطة فريق غير معروف، فماذا سيشكل الفريق الجديد لتطوير الجلبريك يا ترى في الإصدارات القادمة؟
الأهداف الواضحة لدى الفريق
الفريق الصيني لديه هدف واحد فقط وهو إنتاج الجيلبريك فإن توفرت الثغرات المكتشفة لعمل الجيلبريك فالفريق سيفعل ذلك، وهو الأمر الذي لم نعهده من قبل من فرق الجيلبريك الأخرى التي كان لها العديد من الحسابات سواء الشخصية أو المالية، فتوقيت إطلاق الجيلبريك حسب مزاجهم وحسب ما يخططون له سواءً توفرت الثغرات أو لم توفر، فمثل ما تتذكرون جيلبريك iOS 6 الذي كان من قبل فريق Evad3rs، فكان التماطل واضح والتخطيط لحدث ضخم هو هدفهم من أجل جلب أكبر قدر من الشهرة وزيادة الإعلانات لدى موقعهم، وحتى جيلبريك iOS 7.0 الذي ظهر فجأة والذي يبدو أنه كان جاهز من قبل ولكن تعمدوا تأخيره، بغض النظر عن القصة التي خلقوها بشأن ذلك، وصولاً إلى جيلبريك iOS 7.1، الذي ظهر على يد الهاكر Winecom ولكن لم تطلقه وظهر أيضًا على أيدي هاكرز آخرين. وكانت دائماً الحجة هى أنه يوجد جيلبريك سابق لـ 7.0.6 ولم يكن هناك مزايا تستحق الترقية وفقدانه وبالتالي لن يضحوا بالثغرات.
أسلوب آخر غير معهود لعمل الجيلبريك
الجلبريك الجديد لـ iOS 7.1 لم يتبع الأساليب الاحترافية التي تراعي عدم استخدام أدوات أبل أو رخصة ابل للشركات ولم يراعي الفريق الصيني قانونية الجيلبريك كما يفعل باقي الهاكرز، فمن المعروف أن الصين من الدول التي لا تتساهل في مثل هذه الانتهاكات على عكس أمريكا التي يعيش فيها معظم الهاكرز الآخرين. الفريق الصيني استخدم شهادات منتهية الصلاحية لا تصلح إلا للشركات ولتثبيت تطبيقات لا تضر مصالح أبل. وجراءة هذا الفريق بالتأكيد سيسرع من عملية إصدار الجلبريك وقد يستخدم هذه الطريقة مراراً في جلب الجيلبريك للساحة، فالأمر الذي يأخر فرق الجيلبريك الاخرى هو حرصهم والبحث عن طريقة قانونية لعمل الجيلبريك. الجدير بالذكر أن وسيلة الجيلبريك الحالية إن تم استخدامها من قبل الفرق الأخرى لصناعة الجلبريك سيشكل خطرًا كبيرًا عليهم بما أنهم في دول أوروبا وأمريكا ويطالهم القانون.
المنافسة الشرسة لصناعة الجيلبريك
أن يظهر الجيلبريك على أشخاص جدد قد يزيد حماسًا لدى المهتمين في صناعة الجيلبريك فهو سيُظهر فكرة أن الأمر ليس مستحيلاً وليس بسهل في نفس الوقت، وستسابقون لإطلاق الجيلبريك، فقد ترى بعد سنوات -إن لم يكن الجلبريك منسيًا- أن فرقًا ووجوه جديدة ستعمل على الجيلبريك فالأمر سيصبح مشابهًا للتحدي، والمنافسة هذه طبعًا ستصب في مصلحة المستخدم نفسه.
الخلاصة:
فريق صيني ظهر، لا يتقيد باحترام القانون أو بالأعراف الحالية، لا يهمه حرق عدد كبير من الثغرات في كل مرة حتى وإن خاطروا بأن يصبح الأمر صعباً في المستقبل، شباب جدد متحمسون ربما يدفعون القدامى إلى أن يصبحوا أقل حرصاً وأكثر جراءة ليثبتوا أنهم ملوك اللعبة. هذا كله مرهون بأن يتمكن الفريق الصيني من إطلاق جيلبريك آخر مستقبلاً، فعندها سيعلم العالم أنهم فريق محترف حقاً وليس طفرة لمرة واحدة.