تحدثنا في الجزء الأول عن بيع أبل أكثر من نصف مليون آي-فون يومياً وأن احتياطي أبل أكثر من إنجلترا وأمريكا وسر زاوية فتح الاب توب وأول لوجو لشركة أبل وكذلك اسم رئيس الشركة -راجع هذا الرابط-. وفي هذا المقال نواصل التعرف على المزيد من “معلومات لا تهمك عن شركة أبل”.


1

أبل من أكثر الشركات في العالم عائدات والتي وصلت إلى 200 مليار دولار. لكن هل تعلم أنها تعدل من أقل الشركات دفعاً للضرائب وذلك لأنها تستخدم الكثير من الحيل لتخفيض الضرائب الخاصة بها مما يعرضها حالياً لحرب قانونية في معظم برلمانات أوروبا وحتى الروسية كما تعرضت لتحقيق في الكونجرس الأمريكي. راجع بعض هذه الأساليب في هذا المقال.

2

ارتباط شركة أبل بالتفاح ليس فقط مجرد الاسم والشعار. فعندما تستعرض أبل أي منتج وتكون هناك صور لاتصال هاتفي “تخيلي” فتكتب الأسم “جوني أبلسيد” وهو أشهر مزارع تفاح في تاريخ أمريكا -راجع هذا الرابط-. كما أن اسم ماك الذي يرمز لحواسب أبل هو اختصار كلمة “ماكنتوتش” التي في الأساس اسم أحد أنواع التفاح.

3

من الأمور التي نعرفها عن سيري أنه لابد من الاتصال بالإنترنت لكي تعمل، لكل هل تعلم أن أي كلمة تقولها لسيري فإنها ترسل لخوادم أبل ويتم حفظها وتسجيلها لمدة عامين من أجل استخدامها في تطوير أبحاث سيري؟ هذا الأمر ليس سراً أو تخميناً فهو موجود في اتفاقية المستخدم الخاصة بسيري.

4

هل تعلم أن أبل قاربت أن تشهر إفلاسها في منتصف التسعينات مما دفع الجمعية العمومية إلى إعادة ستيف جوبز الذي أصدر عدة قرارات منها أخذ قرض من غريم أبل مايكروسوفت وإيقاف الحرب بينهم مؤقتاً وأيضاً إلغاء جميع البرامج الخيرية والمساعدات الاجتماعية التي تقوم بها أبل من أجل ضغط النفقات.

5

تشتهر أبل عالمياً بأنها من أكثر الشركات حصولاً على ولاء مستخدميها، ومن أجل الوصول لهذا الأمر تقوم أبل بتقديم عشرات الطرق سواء مزايا أو حتى طرق في علم النفس تجعل مستخدم أبل يعشق نظامها والشركة بدون أن يدري. تستطيع مراجعة مقالاتنا التي استعرضت بعض حيل علم النفس التي تقوم بها أبل. الجزء الأول وكذلك الجزء الثاني.

6

هل تعلم أن رئيس قسم التصاميم في أبل “جوني إيف” والذي يعد خلف تصميم جميع أجهزة أبل خلال الـ 15 عاماً الماضيين ظهر في جميع الفيديوهات الدعائية الخاصة بشركة أبل منذ عام 2000 وهو يرتدي نفس طراز الملابس بل وكانت الألوان شبه متقاربة وهى طريقة تشبة تماماً أسلوب ستيف جوبز. الجدير بالذكر أنه قرر مؤخراً تغيير هذه العادة وظهر مرة بطقم مختلف وبعدها اختفى تماماً من الفيديوهات الدعائية واكتفي بالظهور الصوتي فقط.

ما رأيك في هذه المعلومات عن شركة أبل؟ وهل تعرف أي معلومات غريبة عن أبل لنضيفها في الأجزاء القادمة؟

مقالات ذات صلة