الذي يميز موقع آي-فون إسلام عن غيره اننا نتحدث معكم كأخوة لنا، نتحدث معكم كأصدقاء نود أن نقدم لهم الفائدة ولذلك ولأنك يا (صديقي) من متابعينا القدامى ستجد أن عنوان هذا المقال مستفز جداً وعلى شاكلة عناوين مقالات المدونات الصفراء من أمثلة “شاهد الفيديو قبل ان يحذف” و “لن تصدق ردة فعل هذا الشاب بعد أن شاهده ابوه يلعب بهاتفه” “شاهد آي-فون 8 قبل الجميع” المهم فهمت ما نقصد.
ولأننا نقدم فائدة المتابع والوضوح والصراحة عن زيادة عدد المتابعين هذا ما يحدث معنا فعلاً مواقع ظهرت مؤخراً تنشر الكذب والعناوين الغير صادقة فاقتنا في عدد المتابعين، لكن هذا غير مهم حتى وان تابعنا واحد فقط، نحن نفعل ما نحبه وسنظل نفعله.
بعد هذه المقدمة
فكرنا كيف نقدم الفائدة في شكل جديد. ومن هنا جاءت فكرة تقديم سلسلة مقالات تتحدث عن أفكار مشاريع وتطبيقات كان لدينا النية في تنفيذها لكن لم ننفذها لسبب أو لآخر، هنا نعرضها عليك كاملة وبالتفصيل لعلها تجد شخص ينفذها وربما تشتهر الفكرة ويصبح صاحبها مشهورا ومليونير ثم يشترك في العضوية المميزة لتطبيق زامن :)
فكرة تطبيق ربط الصور
لا شك أن الصور ومشاركتها موضوع مهم على ساحة التقنية ولذلك تطبيق مثل انستاجرام يقيم بالملايين وذلك لأنه قدم مشاركة الصور بشكل جديد. وفي تطبيق ربط الصور نعمل على حل مشكلة تصادف الكثير منا.
المشكلة:
تذهب لزيارة بلد جديد وتلتقط العديد من الصور الرائعة، والان تود ان تشاركها فتضطر إلى مشاركتها بشكل منفصل مع أن هذه الصور مرتبطة، فصورة منهم تصف البلد من مكان بعيد وصورة لأحد المطاعم الشعبية من الخارج وصورة والطاهي يقوم بإعداد هذا الطعام وصورة للطعام نفسه، هذه الصور مرتبطة وبشكل زمني لكن عندما شاركتهم قمت بنزع شيء قيم منها وهو هذا الترابط وهذا التسلسل الزمني.
الفكرة:
تطبيق يقوم عن طريقه المستخدم باختيار الصور المرتبطة ثم يقوم بوضع مربع على المكان في الصورة الذي يؤدي إلى الصورة التالية وفي الصورة التالية يفعل نفس الشيء، وبالتالي يحصل على تسلسل زمني للأحداث، وتضح الصور أكثر لمن شارك معهم هذه اللحظات القيمة.
شاهد هذه الصورة المتحركة
ومن الممكن أن يستخدم نفس الأسلوب في عرض المنتجات مثلاً وربط أكثر من صورة بصورة واحدة أو صورة واحدة بأكثر من صورة، المهم المحافظة على التسلسل والتتابع، وبذلك نحقق أسلوب جديد في مشاركة الصورة.
الفئة المستهدفة:
كل شخص مهتم بمشاركة الصور وعمل البومات تفاعلية للصور وتنظيمها. الفئة العمرية من الجنسين بين الـ 16 عام وال 35 وهي نفس الفئة التي تمثل 90% من مستخدمي إنستجرام. وحتى يتضح حجم السوق يكفي ان نقول ان عدد المستخدمين لتطبيق انستجرام وصل 700 مليون.
ايضاً الشركات التي ترغب في عمل كتالوج تفاعلي يعرض منتجاتها بشكل منظم للمستخدمين، على سبيل المثال شركة مثل أيكيا يتم وضع صورة للمنزل وصورة مرتبطة لكل عنصر في هذا المنزل توضح المنتج، وبذلك يستطيع المستخدم بكل بساطة تميز افضل استخدام للمنتج ومكانه والتفاصيل عنه عند الضغط عليه.
نموذج العمل:
يعتمد التطبيق في الربح على الإعلانات بين المنشورات، وعلى بيع حزم المؤثرات والتنقل بين الصور داخل التطبيق.
و للشركات يتم بيع التقنية لتعمل على مواقع الشركة واستخدامها في تطبيقاتها أو صنع تطبيق منفصل للشركة المهتمة بذلك.
التحديات:
تطوير تطبيق مستقل يعمل على بيئة iOS و Android ويفضل أن يتم استخدام لغة React Native مع وجود موقع يعرض الصور بنفس الطريقة حتى يتمكن المستخدمين من المشاركة على المنصات الاجتماعية الأخرى وبنفس الشكل التفاعلي.
الخلاصة
هذه الفكرة مكتوبة لدينا منذ عام 2012 وهي مستوحاة من سكربت “Image Zoom” وكان الهدف تطوير هذه الفكرة المطبقة على الانترنت بشكل برمجي إلى تطبيق كامل مفيد. لم يتم تنفيذ هذه الفكرة وغيرها الكثير ليس لسبب محدد لكن كان يتم دراسة كل فكرة وكتابتها، وأذكر أن فكرة مشابهة تماماً لفكرة أوبر وكريم كانت من ضمن الأفكار المكتوبة لدينا قبل سنوات من ظهور هذه المشاريع وتم مناقشتها مع فريق آي-فون إسلام في هذا الوقت وظننا أنه من الجنون تنفيذها خاصة مع كل العوائق الإدارية التي تأتي معها.
اعرف ان البعض يظن ان كل فكرة كنز واننا يجب ان نغلق عليها لأنها من الممكن أن تدر على صاحبها فائض من الأموال، لكن مع خبرتنا في ريادة الأعمال، الأفكار وحدها لا تصنع مشروع ناجح وإنما التنفيذ المتقن والاصرار على النجاح والتعب للوصول الى النتائج هي ما تصنع المشروع الناجح. لذلك نشارك معكم هذه الأفكار لنطرح معكم مبادرة لمشاركة الأفكار والإبداع باللغة العربية. لعل هذه الأفكار تكون سبب في ظهور منتجات عربية عالمية.