تبدو ساعة أبل 7 التي أعيد تصميمها رائعة بل يعتقد أنه أفضل بكثير من التصميم ذو الحافة المسطحة الذي ترددت شائعات عنه كثيراً، وتكلمنا عنها في مقالات سابقة وعن مواصفاتها بشيء من التفصيل، ولكن بعد الحصول على ساعة أبل 7 وتجربتها من قبل المستخدمين كان لأحدهم آراء جديدة واكتشافات جديدة قد لا تكون على علم بها، نذكرها في هذا المقال.
إعداد الساعة أفضل من أي وقت مضى
تعني تحديثات iOS الأخيرة أنه يمكنك الآن اختيار إعداد ساعة موجودة بالإضافة إلى ساعة جديدة، ويعد هذا إعدادًا أسرع بكثير من السابق ويعمل بشكل جيد للغاية. ويعد إعداد ساعة أبل 7 الجديدة وإقرانها بالآي-فون أيضًا أسرع بكثير مما كان عليه من قبل، وهي أيضًا ميزة ملحوظة ومرحب بها.
اختر عرض التطبيق الخاص بك
إذا كنت تريد عرض الشبكة للتطبيقات، فسيتعين عليك تشغيله من خلال الإعدادات، واختر عرض التطبيقات ثم مربعات. والآن، أثناء إعداد ساعة جديدة، تقدم لك أبل شاشة بها كلا خياري العرض حتى تتمكن من اختيار ما تفضله.
الشحن الأسرع
عملية شحن الساعة أصبح أسرع بكثير، حتى إن ثماني دقائق من الشحن تكفي لتشغيل خاصية تتبع النوم ليلاً لثماني ساعات، كما تقول أبل.
والخبر السار هو أنك لست بحاجة إلى كابل خاص للشحن السريع، حيث يمكنك استخدام أي محول طاقة USB-C وليس من الضروري أن يكون شاحن بقوة 20 واط، فعلى سبيل المثال، أكدت أبل أنه بالإضافة إلى إمكانية الشحن الأسرع على ساعة أبل 7 مع شاحن USB-C الخاصة بها، فإنها ستوفر أيضًا شحنًا أسرع مع أي شاحن USB-C بقدرة 5 وات أو أكثر.
مناسبة الأحزمة القديمة لساعة أبل 7
على الرغم من أن أول ساعة أبل جاءت بأحجام 38 مم و 42 مم، والآن زاد الحجم إلى 41 مم و 45 مم، إلا أن الأحزمة الأصلية لا تزال مناسبة وتبدو مثالية، بالرغم من كبر حجم الشاشة، ولكن البدن ما زال كما هو بنفس الحجم القديم ولذلك تناسبه الأحزمة السابقة.
الغاء منفذ الصيانة والتشخيص
في طرازات ساعة أبل السابقة، إذا نظرت حيث يتصل الشريط السفلي، فهناك منفذ خاص، وهو ليس لاستخدام المستهلك، ولكن لوظائف التشخيص عندما يتم صيانة الساعة بواسطة أبل، والآن لم يعد هناك وجود لهذا المنفذ، ويبدو أن نقل البيانات والتشخيص أصبح لاسلكيًا أو تم وضع هذا المنفذ داخل الساعة.
المصدر: