على الرغم من أن ساعة أبل 7 أتت بشكل لم يتوقع، لكن كان تركيز أبل الأساسي على التصميم حيث لم يتم إضافة ميزات صحية جديدة إليها كما كان يشاع، إلا أن ساعة أبل الجديدة لا تزال تتمتع ببعض الميزات الحصرية، بما في ذلك ميزات لم تذكرها أبل ولكن ظهرت في مقطع فيديو ترويجي، هذا غير وجود تقنية غامضة لا يعلم أحد سبب وجودها بشكل يقيني سوى بعض التكهنات حولها. إليك 6 ميزات جديدة تجعل الترقية إلى ساعة أبل 7 أمراً مطلوبا.

6 ميزات تنفرد بها ساعة أبل 7 عن الجيل السابق


تتميز ساعة أبل 7 بجهاز إرسال واستقبال لاسلكي بسرعة 60 جيجاهرتز

تشير ملفات FCC الخاصة بساعة أبل الجديدة إلى أنها تنقل وتستقبل البيانات في نطاق تردد 60.5 جيجاهرتز، وهو أعلى من الترددات الفرعية 6 جيجاهرتز المستخدمة لشبكات Wi-Fi و Bluetooth والبيانات الخلوية، حتى شبكة Wi-Fi 6E.

وهذا التردد العالي أعلى بكثير من النطاق الذي تستخدمه تقنية mmWave 5G، والذي تم تخصيص طيف له من 24.25 جيجاهرتز إلى 52.6 جيجاهرتز، على الرغم من أن معظم شركات الاتصالات تستخدم فقط 26 جيجاهرتز و 28 جيجاهرتز و 39 جيجاهرتز في هذا الوقت.

فهل هذا يدل نظرياً بأن ساعة أبل يمكن أن تكتسب دعمًا لتقنيات Wi-Fi أو 5G الخلوية الجديدة، على الرغم من أنه من العدل أن نقول إن دعم mmWave على ساعة أبل سيكون سخيفًا في المقام الأول.

ما الذي يمكن استخدامه لاسلكيًا بسرعة 60 جيجاهرتز؟

كما هو الحال مع جميع الترددات اللاسلكية، توفر الترددات الأعلى سرعات أعلى، ولكن مع نطاق أقصر بكثير.

◉ أحد التكهنات تقول، بأنه يمكن أن يوفر هذا التردد العالي نقل بيانات عالية السرعة مطلوبة لتشغيل نظارة الواقع المعزز AR المستقبلية من أبل.

◉ وهناك دليل في إيداعات لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) يشير إلى الغرض الحقيقي من جهاز الإرسال والاستقبال الجديد، ويبدو أنه من المحتمل أن يكون مخصصًا حصريًا للاستخدام الداخلي بواسطة فنيي دعم أبل.

بمعنى آخر، يبدو أن هذا قد يكون مخصصًا فقط للسماح لفنيي الخدمة المعتمدين باستكشاف أخطاء ساعة أبل وإصلاحها وربما حتى إعادة تحميل البرامج الثابتة الخاصة بها مباشرة، دون الاعتماد على اتصال سلكي.

◉ أن الغرض من هذه التقنية، هو تسريع الاتصال بين الآي-فون والساعة. في حين أنه ربما لا يوجد سبب عملي للقيام بذلك حتى الآن، فإن Wi-Fi 5 أكثر من كافية لما ينقله معظم الأشخاص إلى الأجهزة القابلة للارتداء الخاصة بهم، فقد يفتح هذا الباب أمام إمكانيات جديدة لأجهزة أبل لا نعلم بها الآن، حتى شريحة U1 في ساعة أبل 6 العام الماضي لم يتم استخدامها بشكل جيد بعد.

◉ وهناك من يقول أن أبل تفكر في المستقبل فهي تؤسس لتقنية طموحة في المستقبل القريب، على سبيل المثال، تخيل أن ساعة أبل قادرة على التحكم في نظارة الواقع المعزز أو الواقع الافتراضي في الوقت الفعلي، مع الحفاظ في نفس الوقت على اتصال لاسلكي بجهاز الآي-فون الخاص بالمستخدم.

◉ نظرية أخرى تقول، هو إظهار رغبة أبل في التحرك بجرأة نحو مستقبل لاسلكي بالكامل. لقد كانت ساعة أبل رائدة بالفعل في هذا المجال، حيث تجنبت الاتصالات السلكية منذ الطراز الأول في عام 2014. لذلك، من المنطقي أن تكون الساعة هي الجهاز الذي سيتخذ الخطوة الكبيرة التالية.

برأيك لماذا تضع أبل هذه التقنية في الساعة؟


شاشة أكبر

قد لا يكون هذا هو التغيير الأكبر أو الترقية التي توقعها الجميع، لكن ساعة أبل 7  جاءت بشاشة أكبر من الموديلات السابقة، صحيح لم تغير أبل في حجم الهيكل لكنها قلصت الحواف فقط حيث جاءت أرق بنسبة 40٪ من ساعة أبل 6. وتتميز ساعة أبل 7 بمساحة شاشة أكبر بنسبة 20٪ من ساعة أبل 6 ومساحة شاشة أكبر بنسبة 50٪ من ساعة أبل 3.


وجوه ساعة حصرية جديدة

أيضًا هذه ليست ترقية كبيرة، لكن أبل قالت إنها وجوه حصرية فقط على ساعة أبل 7 والتي لن تحصل عليها أي من الساعات القديمة بسبب الشاشة الأكبر. كان أول مثال قدمته أبل هو وجه الساعة Contour، الذي يبقي قرص الأرقام على الحافة.

هناك أيضًا وجوه أخرى للساعة مثل وجه Modular Duo، والذي يتميز بمضاعفين أكثر ثراءً بالبيانات. قد لا يبدو الأمر كثيرًا، ولكن من الجيد أن تعرف أنه سيكون لديك مساحة أكبر لمزيد من المعلومات في شاشة الساعة.


شاشة أكثر متانة

عند الحديث عن الشاشات، أكدت أبل أن ساعة أبل 7 جاءت متينة قدر الإمكان لتحمل الأعباء اليومية. وتتميز بشاشة أكثر سمكًا بنسبة 50٪ من تلك الموجودة في ساعة أبل 6، مما يجعلها أكثر مقاومة للتشقق من ذي قبل. ولا يؤثر ذلك بحال من الأحوال على وضوح الساعة.


أول ساعة أبل مقاومة للغبار

كانت ساعة أبل مقاومة للماء لبضع سنوات حتى الآن، لكن ساعة أبل 7 تمثل أول ساعة لأبل لديها أيضًا شهادة مقاومة الغبار المعتمد بمعيار IP6X لمقاومة الغبار، لذا لن تكون هناك مشكلة إذا تركتها على الرمال أو في مكان به غبار. وبالمثل، فإن ساعة أبل 7 تحتفظ بنفس تصنيف مقاومة الماء WR50 كما كان من قبل، لذا ستكون رفيقًا أفضل لرحلاتك أينما كنت.


شحن أسرع

أكدت شركة أبل أن ساعة أبل 7 تتمتع بعمر بطارية يبلغ 18 ساعة مثل ساعة أبل 6. لكن المختلف هذه المرة هو مدى سرعة الشحن في ساعة أبل 7.

ووفقًا لشركة أبل، تتمتع ساعة أبل 7 بشحن أسرع بنسبة تصل إلى 33٪ مقارنة بساعة أبل 6. لذا ستتمكن الآن من شحن ساعة أبل بنسبة 80٪ في 45 دقيقة فقط، والشحن لمدة 8 دقائق فقط سيكفيك لمدة 8 ساعات، وذلك من خلال كابل USB-C وشاحن مغناطيسي سريع جديد، والذي سيتم تضمينه في العلبة.

والآن أخبرنا برأيك هل هذه ميزات تستحق الترقية؟ أم أنها لا تستحق؟ أخبرنا في التعليقات.

المصدر:

idropnews

مقالات ذات صلة