أطلقت آبل أول ساعة خاصة بها في أبريل 2015، ومع اقتراب موعد الذكرى العاشرة لها، أطلقت بعض الشائعات والتكهنات بأن هناك تحديثاً جذرياً يتزامن مع هذه الذكرى السنوية العاشرة، على غرار آي-فون X في عام 2017 الذي كان بتصميمه الجديد انتقالاً إلى عصر جديد من التصميم وتقنيات جديدة أكثر تقدماً على رأسها بصمة الوجه FaceID وما يلازمها من تقنيات قل أو عدم وجودها في أجهزة مماثلة. فهل يا ترى ستعمد آبل إلى مثل هذا مع ساعتها الجديدة، وتأتينا بتصميم أو تقنيات جديدة؟ في هذا المقال نذكر كل ما نعرفه بشأن ساعة آبل المنتظرة.
التصميم
تخطط آبل لإجراء تغيير كبير على تصميم ساعة آبل بالمزامنة مع الذكرى العاشرة لها. وتهدف آبل إلى جعلها أرق مما هي عليه الآن مع غطاء خارجي أقل نحافة.
أحزمة الساعة الجديدة
تستكشف آبل طرقًا لربط أحزمة ساعة آبل بالساعة غير الحالية، ربما باستخدام مغناطيس. قد يؤدي ذلك إلى توفير مساحة أكبر داخل الساعة للأجزاء الأخرى. حاليًا، تحتوي ساعة أبل على فتحات على جوانبها تُستخدم لتثبيت الأحزمة. هذه الفتحات تأخذ مساحة داخلية داخل الساعة نفسها. إذا تم استبدال هذه الطريقة بنظام تثبيت مغناطيسي للأحزمة، فإن الفتحات التي كانت تستخدم سابقًا لن تعد ضرورية. وبما أنه لن يكون هناك حاجة لهذه الفتحات، سيتم تحرير مساحة داخلية كانت تستخدم لاستيعاب الفتحات، يمكن استغلالها لتوفير مكان لمكونات إلكترونية أخرى. وقد ينعكس ذلك على تصميم الساعة وجعلها أنحف وأقل سمكًا. ومن المحتمل أن الأشرطة الجديد لن تكون متوافقة مع الساعات القديمة.
الشاشة
تشير الشائعات إلى أن آبل قد تطلق ساعة آبل الجديدة بشاشة microLED. من المتوقع أن تكون هذه التقنية في ساعة آبل ألترا الأكبر حجمًا، أو ساعة آبل X والتي ستكون الأولى من نوعها، والتي يحتمل أن تكون بأحجام مختلفة وحواف أقل نحافة. تستخدم تقنية MicroLED مصابيح LED صغيرة للبكسل، مما يجعلها موفرة للطاقة وتجنب احتراق الشاشة. وتوفر أوقات استجابة أسرع وتباينًا أفضل وألوانًا أكثر إشراقًا مقارنة بالشاشات الأخرى. وتستثمر آبل في تقنية microLED منذ عام 2015.
الميزات الصحية
من الميزات التي تعمل عليها آبل لدمجها في ساعة آبل X القادمة، هي القدرة على مراقبة ضغط الدم باستخدام ضوء الأشعة تحت الحمراء. بالإضافة إلى ذلك، تحاول إنشاء طريقة للساعة لقياس مستويات السكر في الدم أيضاً دون الحاجة إلى وخز الجلد قد يكون باستخدام الأشعة تحت الحمراء أيضاً لكن بالإضافة إلى أجهزة استشعار أخرى، إلا أن هذا قد يمثل تحديًا معقدًا وقد يستغرق وقتًا أطول لتطويره. يعتقد أن مثل هذه الميزات المعقدة قد تكون أكثر تطوراً وجاهزية بشكل مثالي بعد سنوات قد تصل إلى نهاية هذا العقد.
موعد الإطلاق
يقول مارك جورمان أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت آبل ستطلق ساعة X الجديدة في عام 2024 أو 2025. تم الكشف عن ساعة آبل الأصلية في سبتمبر 2014، لكنها لم تصدر حتى أبريل 2015، لذلك يمكن لشركة آبل استخدام أي من التاريخين في ذكرى ساعة آبل.
سيشهد 2023 ظهور ساعة آبل 9 لأول مرة، لذا ستكون السلسلة 10 أو “X” أكثر ملاءمة لعام 2024، وليس 2025، لكن تسمية X هي مجرد تكهنات.
المصدر:
8 تعليق