خلال هذه الفترة بعد أن ترددت بعض الأنباء أن آبل فشلت في تطوير شريحة المودم الخاصة بها. الآن نواجه أخباراً تشير إلى أن آبل تواجه صعوبات كبيرة في تطوير شرائح الشبكة اللاسلكية الخاصة بها وإدماجها في هواتف آي-فون المقرر إصدارها في عام 2025. لكن لماذا يحدث ذلك؟ وما هي المعوقات في تطوير مثل هذه الشرائح؟ تابع معنا هذا المقال، وسنشاركك المعلومات كلها حول هذه الأخبار.

آبل تجد صعوبات في تطوير الشرائح اللاسلكية

إلى هذه اللحظة تشير الأخبار أن آبل لن تستخدم تصميماتها الخاصة لشرائح الشبكة اللاسلكية. على الرغم من خطط آبل أن تُسْتَخْدَم تصميمات هذه الشرائح في عام 2025 من خلال إصدارات آي-فون الجديدة. إلا أن المدة الزمنية غير كافية لحدوث ذلك.

بالإضافة إلى ذلك، إحدى أهم الخطط الأساسية التي تشغل بال آبل في الوقت الراهن هو تطوير المكونات الداخلية للهواتف الجديدة والأجهزة كلها التي تقوم بتصنيعها.

لكن لا يوجد أي حل بديل أمام آبل سوى أن توقف مشروع تطوير الشرائح اللاسلكية حتى الشهر القادم. أو بمعنى أدق حتى تقوم بترتيب أولوياتها وفريقها المسؤول عن تجهيز هذه الشرائح. الجدير بالذكر أن تطوير الشرائح اللاسلكية ليس أول مشروع تستثمر فيه آبل خلال هذا العام. بل تقوم آبل حالياً بالاستثمار في شريحة المودم الجيل الخامس.


ما هي الذي يعيق آبل من تطوير شرائح  الشبكة اللاسلكية؟

في بداية الأمر يمكننا القول إن فشل آبل في تطوير كل من شريحة مودم وشرائح الشبكة اللاسلكية هو قلة خبرة آبل! ذلك حيث إن موردين هذه الشرائح هم كوالكوم وبرودكوم، الذي يتمتعون بخبرة كبيرة في هذا المجال. بالإضافة إلى أن كل شركة منهم لديها براءة اختراع في قطاع الاتصالات.

ولا ننسى عامل الوقت، وهو أحد أهم الأسباب الذي لن يتيح لشركة آبل إنهاء مشروع تطوير الشرائح اللاسلكية في أقل من عامين. علاوة على أن بعض المصادر أشارت أن الثقة بشرائح الشبكة اللاسلكية التي تعمل آبل على تطويرها لم تنل الكثير من الثقة حتى الآن.

لكن من مخاوف آبل في هذه اللحظة هما شيئان، الأول هو توتر العلاقة مع شركة برودكوم المورد الرئيسي لرقاقات الشبكة اللاسلكية. أما الثاني هو أن تنخفض مبيعات هواتف الآي-فون في حالة حدوث أي شيء غير متوقع بعد استخدام شريحة الشبكة اللاسلكية في الهواتف الجديدة.

بالإضافة إلى هذه المخاوف، ترى آبل أن الشرائح الجديدة التي ستقوم بتصنيعها لابد أن تكون مشابهاً لشرائح برودكوم في استهلاك الطاقة ومستويات الاتصال. لكن كل ذلك من الصعب تنفيذه وإدماجه خلال إصدارات آبل للآي-فون خلال عام 2025.


ماذا ستفعل آبل بعد كل هذا؟

الأمر المطروح إلى وقتنا هذا هو أن آبل سوف تستمر في التعاون مع شركة برودكوم المورد الرئيسي لشرائح الشبكة اللاسلكية، لكن لمدة طويلة. وذلك بدلاً من الاستثمار والإنفاق على تطوير شرائحها الخاصة. فضلاً على احتمالية ظهور مشاكل في الشرائح تؤثر في مبيعات هواتف الآي-فون الخاص بها.


الحرب على أهم صناعة في العالم

في هذا الفيديو للدحيح يشرح لك الحرب القائمة في صناعة الشرائح الإلكترونية، وسوف تتفهم لماذا مهم جداً أن تقوم آبل بصناعة الشرائح الخاصة بها.


ما رأيك في مشكلة آبل في تطوير شرائح الشبكة اللاسلكية؟ وهل تراه أن قرار آبل بالتوقف عن تطوير هذه الشرائح في الوقت الحالي حكيم؟ أخبرنا في التعليقات.

المصدر:

medium

مقالات ذات صلة